أكد نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان استجابة رئيس الحركة الفريق أول سلفا كير ميارديت لدعوة الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي للاتصال بخليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الموجود بليبيا وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المقيم بفرنسا لتعزيز عملية السلام وحماية مفاوضات الدوحة من الانهيار وزاد أن الحركة ستطرح رؤية للتوصل لسلام شامل في الإقليم. وكشف عرمان في مؤتمر صحفي عقده أمس بأركويت عن اعتزام رئيس الحركة الدعوة لاجتماعين مهمين للمكتب السياسي ومجلس التحرير القومي لمناقشة الاستفتاء على حق تقرير المصير وقضية دارفور بجانب بعض القضايا الشائكة موضحاً أن حزبه بدأ حواراً عميقاً مع المؤتمر الوطني حول قضايا الاستفتاء وأنه سيتواصل ليكون هنالك حوار موضوعي بشأن مستقبل السودان. ورحب عرمان بإنشاء مشاريع تنموية في الجنوب لكنّه دعا لعدم ربط التنمية بموضوع الاستفتاء وان تتوجه المشاريع التنموية لربط الشمال بالجنوب موضحاً أن حملة المؤتمر الوطني حول الوحدة شابها كثير من الخلل داعياً إياه إلى تغيّر الخرطوم وسياسته السابقة وتقديم عروض جديد للوحدة على أسس جديدة وإشراك القوى السياسية في ذلك. واستنكر عرمان عدم تعيين مستشارين من الحركة لرئيس الجمهورية موضحاً أن حزبه اتفق مع المؤتمر الوطني على أن يكون تمثيل الحركة بنفس النسب التي حازت عليها في الحكومة السابقة واصفاً الخطوة بأنها قد تقود لاحتقان بين الشريكين.