دافع ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية، عن رئيسها سلفاكير ميارديت، وقال: إن انفصال الجنوب ليس خياره، وإنما فرضته اتفاقية نيفاشا، وأضاف أن سلفا أحد ضحايا سياسات المؤتمر الوطني، ولذلك لا يمكن تحميله مسؤولية انفصال الجنوب.ودعا عرمان في مؤتمر صحفيّ، عقده أمس، حول الوضع السياسي الراهن بدار قطاع الشمال، بأركويت، دعا إلى وضع صيغة جديدة لحكم السودان، يمكن من خلالها أن نقنع شعب الجنوب بالتصويت للوحدة، مشيراً إلى أنه دون ذلك فالبلاد ستقبل نحو الانفصال، ولن يقبل شعب الجنوب أن يكون درجة ثانية، ويفقد حريته، محملاً المؤتمر الوطني مسؤولية ذلك. وبرّأ عرمان الرزيقات مما يحدث بولاية جنوب دارفور، متهماً بعض الجهات باستخدام اسم القبيلة في مواجهاتهم مع الجيش الشعبي، مشيراً للمصالح التي تربط بين الرزيقات والجنوب، موضحاً أن هناك (4) مناطق لم يتم الاتفاق عليها بشأن ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وهي: كافي كنجر، حفرة النحاس، جودة، وأبيي، مطالباً بالالتزام بقرار محكمة لاهاي حول أبيي، وعزا تأخر اكتمال رسم الحدود لغياب الإرادة السياسية، واصفاً ما حدث داخل الحركة مؤخراً بأنه نقاش فكري جديد، مؤكداً أن الشعبية باقية بالشمال، مهما كانت نتيجة الاستفتاء، متمسكاً برؤية السودان الجديد.