عندما قرر مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية ذات يوم إيقاف عدد من الصحف الرياضية، وتقديم بعض الصحفيين العاملين بها إلى القضاء، وجدت نفسي أقف بشدة ضد القرار، بل سعيتُ سعياً حثيثاً حتى يتم إبطال القرار وإيقاف تنفيذه، ومارست ضغوطاً - فردية - على أكثر من جهة حتى يتم التراجع عن ذلك القرار، وضممت جهدي مع جهد زملائي في اتحاد الصحفيين السودانيين لإبطال القرار، وقد نجحت المساعي المكثفة في منع سيف الإيقاف من ضرب الصحافة والصحفيين. والصحافة السودانية تعيش الآن في أزمة حقيقية مثلها مثل كل مؤسسات وأجهزة الدولة، لكن الحكومة ومن خلال أجهزتها ترى أن أزمات الصحف والصحفيين غير كافية فتزيدها أزمات وأزمات، أو بعبارة دارجة وفصيحة تزيد النار حطباً. تفاصيل في بعد.. ومسافة