اعلن والي شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا تعيين العاجب كبور معتمدا لمحلية ياسين والتي تقع غرب الضعين حاضرة الولاية . ووجه كاشا بفتح جميع المحاكم الأهلية التي كانت مغلقة ومنحها كافة الصلاحيات القانونية وحسم كافة القضايا المتعلقة بالمواطنين . وتعهد كاشا خلال زيارته الثلاثاء الماضي لمحليتي ياسين وشعرية بايجاد حلول عاجلة وحاسمة لكل التحديات التي تواجه المحليتين وبسط الامن وتاسيس البني التحتية من مدارس مستشفيات وصحة ومياه ،يذكر ان محلية ياسين والتي يبلغ سكانها (70) الف نسمة تقريبا ورغم انها من اهم المناطق التي الزراعية لمحاصيل الدخن والفول السوداني وحب البطيخ والكركدي والويكة الا انها تعاني من ضعف البني التحتية . وتواجه (ياسين) مشكلة المياه اذ يوجد بها عدد (16) محطة مياه انتاجها لايتعدى ال(108) متر مكعب اى ان اجمالي انتاج المياه لايتجاوز نسبة (35%) فالنسبة ضئيلة اذا ماقورنت بحجم السكان مع مراعاة وجود المواشي اذ ان المحلية تعتمد على الرعي والزراعة المطرية كحرفة اساسية ،مما ادى لتفاقم الازمة ووصل سعر برميل الماء الى (40) جنيه في بعض مناطق المحلية مثل بركة وكاسب . بجانب المعاناة الاكبر في مجال الصحة فالمحلية لايوجد بها مستشفى عمومي فقط كل مايوجد مركز صحي لايستقبل الحالات الحرجة ، وقد توفي خلال هذا الشهر ثلاثة مواطنين بسبب تعذر نقلهم لمستشفى الضعين التي تبعد المحلية مسافة ثلاثة ساعات عنها ، وذلك لعدم وجود عربة اسعاف بالمحلية لنقل المرضى . وتعاني محلية ياسين من شح المدارس والمعلمين اذ يوجد بها عددقليل من مدارس الاساس غير مكتملة التشييد ،بجانب وجود مدرسة واحدة ثانوية للبنات فيما تم تشييد مدارس البنين بالعون الاهلي . وكشف وكيل ناظر قبيلة البرقد الناظر علي محمد علي عبدالرحمن ان المحلية لم تنج من هجوم الحركات المسلحة عليها بين الفينة والاخرى ويهددون امن المواطنين ويروعونهم ذاكرا ان المحلية بها اعداد كبيرة من الخارجين على القانون ومن المتفلتين الذين يتبعون للحركات ليسوا من ابناء المنطقة ويقومون بافعال نهب من المواطنين بالمراعي والموارد والاسواق بجانب المند سين الذين يمدون الحركات بالمعلومات ، واكد الناظر علي ان ابناء القبيلة من المشاركة في الحركات المسلحة ،فيما قطع كل من ناظر محلية ياسين موسى جالس ورئيس المجلس التشريعي للولاية ونائب رئيس المؤتمر الوطني عبدالله محمد حسن ان محلية ياسين تعيش في سلام ونسيج اجتماعي قويين وانها معارك او خلافات قبلية واهلية قطعا ولم يحمل احد بها السلاح في وجه اخر وهذا اهم واكبر مايميز المحلية ذلك الترابط القبلي القوي .