ü خبر الأسبوع «القنبلة» هو ما أوردته الصحف حول الهجوم الغادر «والجبان» الذي تعرضت له مواقع حكومية إليكترونية بلغ عددها (15) موقعاً.. لم تفصح الجهات الرسمية حتى اللحظة عن أسماء هذه المواقع المنكوبة!! ü الهجوم قيل أنه كبير ومزدوج فما تم اختراق و«تدمير» يعني «احتلال عديل». ü البيان الرسمي قال إن الهجوم شمل عدة دول في العالم من بينها السودان.. ونفذه «هكر» برازيلي.. من ناحيتنا قلنا كويس! فرغم شعورنا «بالمرارة النية»- بطعم الشطة والليمون- إلا أننا ارتحنا شويه.. فالفريق الذي هزمنا في عقر دارنا «برازيلي» ونحن نحب البرازيل ونعشق «السامبا»!! ü الكرة عند «خوليو سيزار» يمرر الكرة في اتجاه «داني الفيس» إلى «جو سيلفا» إلى «باولينو» ويمرر طويل لي «نيمار» يمشي.. يمشي ويسدد قون.. قوووون.. هدف برازيلي رائع..!! ü خلونا نكون واقعيين.. وين نحن؟ ووين البرازيل؟ وأين نحن من انتصارات البرازيل وأين هي أي البرازيل من هزائمنا المتكررة؟! ü آخر عهدنا بالبرازيل عندما تلاعبنا بفريق «سانتوس» البرازيلي.. ويذكر التاريخ «الهلال» و«شواطين» وأيام العهد الذهبي لكرتنا و«حياتنا الجميلة»! ü الحكومة قالت إنها أغلقت عدداً من المواقع الإلكترونية لمزيد من «التأمين والحماية».. وحفاظاً على «حكومتها الإلكترونية»..!! ü أحد أصدقائي قال: الحكومة الإلكترونية وهذه المواقع «المضروبة» تذكرني بشنطة الممثل الراحل «عبدالوهاب الجعفري».. قلنا له احكي لا فض فوك!! قال كان الجعفري رحمه الله من رواد دار الرياضة أمدرمان وكانت له مساجلات وطرائف مع رواد الدار.. فعندما يمر أمام المدرجات تشتعل الساحات تصفيقاً وهتافاً ومداعبة طريفة وممتعة اشتهرت بها دار الرياضة. ü ذات مرة وقبل أن يجلس على كرسيه صاح أحد المشجعين: يا أستاذ عبد الوهاب شنطتك دي فيها شنو؟ وقبل أن يجيب بادره أحدهم قائلاً: يعني حايكون فيها شنو غير «الشنبه» بضم الشين والنون و«الدقون»!! ü هذه المواقع ما تلقوا فيها غير صور المسؤولين و«فلان» سافر و«علان» اختتم الورشة الفلانية!! ü قلنا مرة أخرى عيب يا راجل!! قال يا جماعة في واحد فيكم مشى عملوا أي معاملة بحكومة إليكترونية.. فسكتنا!! ü يا جماعة سكان أبيي من دينكا نقوك اشتكوا من معاملة الرقم الوطني و قالوا انها تستغرق «4» شهور.. في حين أن ذات المواطن إذا اتجه إلى دولة الجنوب فإنه يستخرج الجنسية الجنوبية في يوم واحد وتقدم له التسهيلات.. فما فائدة الحكومة الإليكترونية إن لم تنتصر لقضايا البلد القومية والمصيرية؟! ü قلت لصديقي: سيبك من ناس أبيي البعيدين أنا لي قريب «إساسك» بين شندي والخرطوم لأكثر من عام لمتابعة مستحقات شقيقه المتوفى و«يجري» بين وزارتين اتحاديتين على شارع النيل على مقربة منهما المقر الدائم لحكومة السودان الإليكترونية!! ü قلنا لصديقنا «الفاهم» للإلكترون أكثر منا: «الهكر» ده الله لا كسبوا مالوا معنا؟!» ü قال هناك «3» أنواع من الهكر.. هكر ذوالقبعة البيضاء ويطلق عليه «المصلح الطيب».. والهكر ذو القبعة السوداء وهو «العابث» والهكر ذوالقبعة الرمادية ويقع بين المنزلتين.. قلنا له إن شاء الله الهكر «الضرب» حكومتنا يكون الأول فهي كما نعرف «طيبة ومصلحة».. قال بحزم: لا هذا هكر برازيلي «متخصص» في ضرب المواقع الحكومية.. قلنا له: كان كدي يا خوي راجع معلوماتك فهذا الهكر «سوداني» عديل وودبلد!!