نظم المركز السوداني لثقافة وحماية المستهلك ورشة بعنوان «الغش التجاري» من منظور قانوني وأثره على صحة المستهلك حالة الزيوت الفاسدة ومعلبات منتهية الصلاحية كنموذج، وحذرت مدير المركز أم سلمة عبد الماجد من تنامي ظاهرة الغش في المجتمع واستدلت بعدد من حالات الدجاج النافق ومعامل الزيوت النافدة والمعلبات منتهية الصلاحية «الصلصة، والتونة»، وقالت هو مؤشر خطير وأدى إلى ظهور عدد من الأمراض المستعصية الفشل الكلوي والسرطانات، مبينة أن الورشة جمعت الجهات المختصة لتلك الظاهرة ولخلق جهاز رقابي قوي. وأوصت الورشة والتي شرفها المعتمد برئاسة الولاية دكتور ياسر الجميعابي ومدير عام الاقتصاد بوزارة المالية وشؤون المستهلك دكتور عادل عبدالعزيز ولفيف من الاقتصاديين والخبراء، أوصت بخلق جهاز رقابي قوي يجمع الأجهزة المختصة الرسمية ومنظمات المجتمع ورفع شعار الرقابة مسؤولية الجميع، وفي حالة الزيوت أوصت الورشة برفع مذكرة من إدارة شؤون المستهلك للمواصفات والمقاييس بعمل عبوات صغيرة تحفظ حق المستهلك، عليها ديباجة تحمل الجهة المصنعة والاسم وتاريخ الإنتاج والانتهاء وهو ما يصعب على المعامل العشوائية عمل مثلها، إلى جانب الابتعاد عن الشراء العشوائي للدواجن مجهولة المصدر وأن تحمل ديباجة تعبئة. واستصحاب أئمة المساجد لنشر ثقافة حماية المستهلك وتفعيل التفتيش الصناعي من هيئة المواصفات.