ü يواجه أحد كبار رجال الأعمال تهمة إرتداد شيك بالعملة الحرة حرره لأحدى كبرى الشركات الأجنبية نظير تعاملاته معها وبدأ يتماطل في السداد. معلومات راصد «بيت الأسرار» تؤكد أن قيمة الشيك تربو عن مليون ونصف دولار وأنه ظل يراوغ في السداد طيلة أكثر من عام ونصف، وأشارت إلى أنه لا يهتم بمطالبات الشركة وأن الأمر خلق حالة من عدم الثقة وسط المستثمرين الأجانب في البلاد وأن الرجل وجه ضربة للاستثمار الوطني بفعلته. وتشير معلومات راصد بيت الأسرار أن الشركة بصدد ملاحقة الرجل حتى يدفع وإن صرفت أكثر من مطالبتها عليه. شذر مذر.. ü تفرقت الجماعة أيدي سبأ وطارت الأجزاء المتهشمة لتصبح شذر مذر بعد أن تفشى الخبر وذاع وعم القرى والحضر، وبعد أن تم نشر الغسيل على حبال الصحافة وإنكشاف المستور خلف العقد المسحور الذي وقع في أيد أمنية أمسكت بكل الخيوط التي أخذت تلتف في أعناق المتورطين. راصد «بيت الأسرار» تابع المعلومات والأحداث وأخذ يقرأ من خلال نظارته السميكة بعض مقترحات المعالجة في الحالة المرضية المزمنة، وقد جاء من بينها إحالة المسؤول الأول وثلاثة آخرين إلى التحقيق وإيقافهم عن العمل ثم تقديمهم للمحاكمة إذا ثبتت الإتهامات. محاربة الفساد ü الاهتمام بأمر محاربة الفساد أصبح الشغل الشاغل لصاحب الحل والربط في كثير من الأمور.. وظل يتابع شخصياً منذ عدة أسابيع وقبل الأحداث التي شهدتها المنطقة بكثير، ظل يتابع (الأحوال) و(الأموال) و(الأعمال) ويستدعي ويسأل ويتقصى ويتحرى، وشاهد راصد «بيت الأسرار» العديدين من أصحاب الأسماء اللامعة والاقدام الراسخة يدخلون وعلى وجوههم الابتسامات العريضة، ولكن لحظة خروجهم يكون المنظر مختلفاً وتصبح الوجوه بلا تعابير والثغور بلا إبتسامات.. والقلوب واجفة.. والأيدي راجفة.. و.. (الله يستر) تكون هي العبارة الأكثر تداولاً لديهم.