الجامعة حلم كل طالب ثانوي حيث التخصص والشهادة الكبرى التي تؤهل إلى العمل والحياة ونهاية مشوار التعليم وإن كان العلم ليس له نهاية ولكن الشهادة الجامعية محطة في حياة كل طالب علم. طلاب الشهادة السودانية والامتحانات على الأبواب يشرعون في الاستعداد لها للفوز بأكبر الدرجات والنجاح. وفي جولة لآخرلحظة للوقوف عن قرب وجدت أن معظم الطلاب يقيمون معسكرات المذاكرة، والدراسة الضاغطة بدأت من قبيل شهر مارس وفي شكل مجموعات صغيرة تتخذ من منزل أحدهم مقراً ومعسكراً للمذاكرة ليساعدوا بعضهم في فهم بعض المواد والكل يستعد للإمتحانات ويوفروا احتياجاتهم وهنالك من يؤجر شقة لأجل الاستعداد للإمتحانات ويكون لديهم أستاذ للمواد في أجواء مشحونة بالخوف والترقب والأمل بتجاوز الأمتحانات وسط مخاوف الأهل وقلقهم المشروع على أبنائهم ودعمهم لهم بتوفير كل احتياجاتهم خاصة الجو الهادئ والمناسب للمذاكرة بجانب حصص التركيز التي تقام في بعض المدارس وتبدو الأسر السودانية في حالة طوارئ واستعداد تام ليتخطى أبناؤها هذه المرحلة الهامة وتحقيق أحلامهم بالالتحاق بالكليات المناسبة. وبالنجاح دائماً على طول لكل مجتهد مثابر.