قال والي ولاية جنوب دارفور، د. عبد الحميد موسي كاشا، إنه بدأ أمس (الأحد) في تحريك إجراءات قضائية ضد وزارة الخارجية، على خلفية اتهامها إياه بتهديد مصالح الدولة العليا، في أعقاب طرده منظمة أطباء العالم الفرنسية من الولاية. واتهم كاشا الخارجية بالجهل في معرفة ما تقوم به المنظمات من تخابر بولايات دارفور. ولوح كاشا في حديث ل (الأهرام اليوم) بتقديم استقالته من منصبه ومثوله أمام أيّة جهة قضائية حال ثبوت وقوفه ضد مصالح البلاد العليا، وقال إن بطرفه وثائق ومستندات تؤكد ضلوع المنظمة الفرنسية في عمليات استخباراتية راح ضحيتها عشرات القتلى بجنوب دارفور. وأشار كاشا إلى عدد من شهداء القوات المسلحة والاحتياطي المركزي والشرطة، قال إنهم كانوا ضحية (كماين) نصبت لهم بمساعدة المنظمات، ووصف وزارة الخارجية بأنها بعيدة عن معرفة مثل هذه الأعمال، وقال إنها غير ملمة بما يجري من قضايا أمنية في الولايات. وطالب كاشا الجهات المختصة بالتدخل لوضع حد لتدخل الخارجية في شؤون الولايات، وقال إن الولاة مفوضون من قبل رئيس الجمهورية ومنتخبون من الشعب، ولن يطلبوا إذناً من الخارجية لممارسة مهامهم. راجع ص (تقرير)