لقي محضر بنك الدم بمستشفى جعفر بن عوف للأطفال مصرعه على أيدي مجهولين اعترضوا طريق عودته إلى منطقة الحلة الجديدة وانهالوا عليه ضرباً لينهبوا منه حقيبة بداخلها (لاب كوت). وكشفت تحقيقات الشرطة أن المجني عليه قد خرج من مقر عمله في الثامنة مساءً متجهاً إلى منزله بالحلة الجديدةأم درمان وقد كان يحمل معه حقيبة وفجأة اعترض طريقه شبان وضربوه بساطور على رأسه ليسقط وسط دمائه، وقال ابن عم المرحوم ل(الأهرام اليوم) إن المجني عليه من مدينة ربك بولاية النيل الأبيض وقد جاء إلى العاصمة للدراسة والعمل وقد تخرج في كلية علوم الاجتماع بجامعة النيلين ثم التحق بالعمل بالمستشفى ليصرف على نفسه وعلى أسرته ووصفه بأنه كان هادئاً وحسن الخلق وأنه في يوم الحادث اتجه إلى مقر عمله كالمعتاد بعد أن تفقد قطعة أرض سكنية خاصة به بالمنطقة نفسها ولم يسمع به إلى أن أخبره الجيران بأنه مصاب بالمستشفى. وأضاف شقيقه الأصغر آدم أبكر أنهما يقيمان مع ابن عمهما وفي يوم الحادث سمع مساءً صوتاً يناديه من الخارج وعندما خرج وجد المرحوم ومعه آخر أخبره بأنه وجد المجني عليه مضروباً وقد حمله إليهم بالمنزل وفجأة هرب الشخص الذي كان يحادثه ليقوم بمطاردته ولكنه عاد في محاولة لإسعاف شقيقه فحمله مع الجيران إلى المستشفى الصيني الذي أحالهم إلى مستشفى الخرطوم حيث توفي هناك، وواصل ابن خالته أنهما يعملان سوياً بالمستشفى وكانا في طريقهما لقضاء مشوار خاص ولكن المرحوم غير رأيه في اللحظات الأخيرة ليعود إلى المنزل موضحاً بأنه لاحظ أن الحقيبة التي يحملها مبعثرة وأن هاتفه الجوال والساعة التي يلبسها غير موجودين. ونبه عبد الرحمن إبراهيم خال المرحوم إلى عدم وجود قسم شرطة بالمنطقة موضحاً أنه الحادث رقم (13)، وفي المنطقة تنشط العصابات المتفلتة، وناشد المسؤولين إنشاء مواقع لبسط الأمن الشامل.