جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي تحذيراته لصديق الهندي ومجموعته من مغبة عدم الالتزام بقرار الحزب الذي صادق عليه مجلس الأحزاب والقاضي بفصلهم، وهدد الحزب المجموعة باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم حال تحدث أي من أفرادها باسم الحزب أو ارتياده دور الحزب أو انتحال اسم الحزب لممارسة أي نشاط. واتهم الحزب على لسان مدير الإعلام محمد الشيخ، المجموعة بالجهل بالقوانين واللوائح ووصفها بالتخبط في الرؤى على خلفية استنادها على قرار قالت إنه صادر من لجان دوائر قياداتها الانتخابية قضى بإلغاء قرار الفصل من الحزب. وقال الشيخ ل(الأهرام اليوم) إن المجموعة تناقض نفسها بنفسها، مشيراً إلى أنها سبق وأن عقدت مؤتمراً صحفياً حلت فيه جميع أجهزة الحزب بالمركز والولايات وعلى المستوى التشريعي والتنفيذي، وتساءل كيف لها أن تحتكم إلى جسم أعلنت حله ووصفها بأنها انتحرت سياسياً، وأضاف أن لجان الدوائر المعنية لم تجتمع أصلاً لمناقشة أمر الهندي ومجموعته وأنها لم تكن جزءاً من قرار الفصل الذي صدر من لجنة عليا للمحاسبة وأيدته اللجنة المركزية للحزب وصادق عليه المكتب السياسي في اجتماعه الأخير. وجزم بعدم أحقية المجموعة باستئناف القرار إلا عند عقد المؤتمر العام القادم للحزب.