في البداية لابد أن نثمِّن الجهود الكبيرة المستمرة من قِبل سُلْطات الجمارك في كل المنافذ التي ظلت ترصد بعيون ساهرة تجاوزات النُّظم الجمركية ومحاولة إدخال أدوات التجميل تهريباً وعبوراً فالتاً عبر الحدود البرية بطُرق غير قانونية. كما نشيد بمهنية وقدرات هيئة المواصفات والمقاييس حيال اشتراط أعلى درجات ومقاييس المواصفات لهذه الأدوات ومشتقاتها، ويبقى بعد ذلك الضلع الثالث والأهم وهو المواطنة والمواطن الذين يلهثون وراء أدوات التجميل دون الحد من الفحص والتدقيق في مواصفات ومكونات هذه الأدوات التجميلية ذات الحدين. نحن نحض على التجمُّل والزينة والأناقة التي تسُر النّاظرين ولكن لابد من تحري الجودة العالية حيال أدوات الزينة خاصة وسط بناتنا وحفيداتنا وأخواتنا. ونقول لهنّ بكل الإحترام والمحبة: تحريْن الزّين من أدوات الزينة وتزينّ ما أمكن ذلك.. فمعظم ابتساماتنا تبدأ من زينة شخص آخر. مدير بلدية دبي سابقاً