حوصر زعيم حزب الأمة الصادق المهدي باحتجاجات وهتافات ضده أثناء خطاب جماهيري في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور السبت واضطر للرد المباشر على المجموعة التي اشتبكت مع أنصاره في الحشد الكبير، قبل أن يعلن تأييده لتسليم الرئيس المعزول عمر البشير الى المحكمة الجنائية. وطلب المهدي قبل أن يبدأ القاء الخطاب ممن يسعون الى التهريج مغادرة الساحة، وأضاف " نحن اولوياتنا السلام لكن بيننا مهرجين لذلك لابد ان نتصدى لهم". وأشار الى أن حزبه وقع اعلان باريس مع الحركات المسلحة بهدف اسقاط نظام البشير وتحقيق السلام الشامل بالبلاد، لافتا الى أن الهتافات التي يسمعها حاليا لن تخلق سوى الفوضى. ومع تزايد التوتر في الأجواء وتبدي نذر معركة طاحنة بين أنصار المهدي ومعارضيه، تدخل زعيم حزب الأمة طالبا عدم التعرض للمجموعة التي تهتف ضده قائلا إنها "مأجورة ومن المؤلفة جيبوهم". ومضى يقول إن حزبه أعد خطة شاملة لتحقيق السلام بالبلاد تشمل مطالبة الأسرة الدولية بتصنيف كل من يرفض الانضمام الى العملية السلمية كإرهابي ومخرب.