أعلن «433» شخصاً إسلامهم في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات شمال الرياض، خلال الربع الأول من عام «1434ه»، من: ألمانيا، إيطاليا، أمريكا، إثيوبيا، سريلانكا، الصين، غينيا، الفلبين، فيتنام، كينيا، نيبال، والهند. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام خالد بن محمد المنصور أن «دعاة المكتب بذلوا جهوداً كبيرة من أجل تحقيق هذا الانجاز ولله الحمد؛ ومن ذلك إقامة العديد من الملتقيات، من أهمها ملتقيات حجة وهداية لدعوة غير المسلمين، وملتقيات متابعة ورعاية لمتابعة المسلمين الجدد، التي أُقيمت خلال الربع الأول من هذا العام، وبلغت 12 ملتقى، حضرها أكثر من «800» شخص من الجاليات: الصينية، الفلبينية، والنيبالية. كما نظم المكتب من المحاضرات والدروس الداخلية والخارجية «500»، ما بين محاضرة ودرس، استفاد منها أكثر من «22674» شخصاً. وتم خلال تلك الفترة توزيع أكثر من «3089» مادة دعوية متميزة تشمل كتباً وأشرطة ومطويات وترجمات متنوعة، وبلغ إجمالي عدد الهدايا والمنشورات التي تمت طباعتها وتوزيعها «1874» هدية. كما تمت طباعة «10.000» قرص سمعي مضغوط Audio CDs تتضمن إصدارات متنوعة ما بين تلاوات ومحاضرات. وأضاف أن الدعاة نفذوا «11» جولة دعوية استفاد منها «366» شخصاً، وجرى في تلك الجولات التعريف بالإسلام وبيان محاسنه. وبلغ ما تم إرساله من رسائل الجوال الدعوية باللغتين العربية والإنجليزية خلال الربع الأول من العام «1434» ه. حوالى «3290161» رسالة. مغتربون: تعليم أبنائنا تحدٍ للغربة استطلاع: عائشة الزاكي شهدت السنوات الاخيرة شدًا وجذبًا في قضية تعليم ابناء المغتربين بدول الاغتراب، وظل بعض منهم موجودًا بدول الخليج يدفعون ثمن الغربة، ولكن في الواقع نجد ان دول الخليج كلها «باستثناء المملكة العربية السعودية» لا يوجد بها تعليم مجاني لابناء المغتربين والكل يعاني من مشكلات التعليم الخاص، تداخل معطيات هذه القضية ساقنا لاجراء استطلاع وسط بعض اولياء الامور المغتربين لمعرفة رأيهم فيها وخرجنا بالحصيلة التالية: في بداية الاستطلاع تحدث لنا احمد عز الدين بقوله ان من المفترض أن يكون هنالك تطبيق مبدأ المساواة في الخدمات التعليمية بين ابناء المغتربين والمواطنين وتطبيق خدمة الفترة المسائية بالمدارس الحكومية ودفع دعم مالي من الحكومات قيمة مصروفات التعليم في المدارس الخاصة لأبناء المغتربين وتخصيص شريحة من المنحة التعليمية لبرامج البعثات الخارجية لهم لمن يستحقها. وفي ذات السياق قال ابراهيم محمد خير مقيم في دولة قطر ان هنالك قوانين في دولة قطر تسمح لابناء المغتربين بالالتحاق المجاني بالمدارس الحكومية اذا كان اولياء امورهم يعملون في القطاع العام، اما بالنسبة للطلاب الذين يعمل اولياء امورهم في القطاع الخاص فيسمح لهم بالالتحاق بالمدارس الحكومية مقابل رسوم رمزية، وبالنسبة للالتحاق بالجامعات الحكومية بقطر فيسمح للطلاب المقيمين بشرط الحصول على معدلات مرتفعة في الشهادة الثانوية، وفي رأيي لا توجد مشكلة الا في ارتفاع معدلات النسبة والذي يكون خصمًا على الطلاب.. اما مبارك محجوب «مقيم بالسعودية» فيقول ان الطالب الوافد لا يستحق ان يدرس مع الطالب السعودي في الفترة الصباحية الا اذا كان احد ابويه مدرساً في احدى المدارس الحكومية. اما الفترة المسائية فهناك العديد من المداس الخاصة والتي هي غنية عن التعريف من حيث الغلاء وطبيعة المناهج المدرسية تتطلب فكرًا حاضرًا للاستيعاب وتخزين المعلومات وهي تنعكس بصورة نفسية على اداء الطالب للامتحانات والتحصيل الدراسي النهائي.. كما تحدث الاستاذ جبريل النور ويخص حديثه بالتعليم العالي باشارته الى التفرقة التي تحدث عندما يأتي ابناء المغتربين للدراسة الجامعية بدفع السلطات لهم للدراسة في مقاعد الجامعات الخاصة والكليات باهظة الثمن، وظل ابناء المغتربين يعانون منذ فترة طويلة من العديد من الصعوبات خاصة تأخر وصول استمارات التقديم والجهات المختصة تقبلهم في الجامعات الخاصة ويوجد هنالك تأخير في وصول استمارات التقديم، واضاف ان ابناء المغتربين السودانيين دون سواهم في العالم اجمع هم الوحيدون الذين لا يجدون فرصًا في التقديم الثاني للكليات والجامعات على الرغم من انهم يدفعون بالعملة الصعبة بانتمائهم للجامعات الأهلية والخاصة..