أكد رئيس الجالية السودانية بالقصيم ورئيس لجنة تسييرالمدرسة السودانية بالقصيم الأستاذ بشير إبراهيم بشير في نص الرسالة المرسلة إلى الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بواسطة سفير السودان بالرياض التي تحصلت (الإنتباهة) على نسخة منها أكد من خلالها نجاح تجربة المدرسة السودانية بالقصيم (بريده) لافتًا إلى أنها ساهمت في حل هاجس كبير ظل يؤرق غالبية الأسر السودانية بالجالية بمنطقة القصيم، مشيدًا بمبادرة طيبة من مؤسسة مدى الخيرية وبرعاية كريمة من صاحب السمو الامير عبد الرحمن بن بندر وبجهود أخ كريم سوداني على قطاع التعليم بهذه المؤسسة بذلك للجهود لإقناع المؤسسة لترى هذه التجربة النور، مبينًا أن التحديات لإنجاح هذاالمشروع تصدى له إخوة كرام ساهموا في التأسيس لهذاالمشروع بإشراف الجالية السودانية. وأوضح بشير أن تقييمهم لتجربتهم سنويًا من خلال السنوات الثلاث الماضية مما جعلنا نستصحب كل السلبيات ودراستها حتى وصل أمرنا الى دراسه ظاهرة، وأشار من خلال خطابه لعدم إقبال الطلاب بالأعداد الكافية للأعوام السابقة، وأضاف مبينًا أن هذا المشروع ليس بمشروع استثماري حيث أعدت دراسة جدوى لتخفيض الرسوم الدراسية بنسبة تراوحت ما بين (45% 65%) مما أثمر على تسجيل أعداد كبيرة للطلاب لهذا العام، كاشفًا عن اعداد الطالب لهذا العام بالمدرسة بلغوا أكثر من (170) طالبًا لكل الفصول من مرحلة الروضة حتى الصف الثامن بمرحلة الأساس ماعدا(الصف الثالث والصف الخامس لمرحلة الأساس) بينما المرحلة الثانوية مكتملة بفصولها، علمًا بأن المدرسة بنين وبنات تعمل بنهرين. وطالب رئيس الجالية بالقصيم ورئيس لجنة التعليم بالجالية بالقصيم، ومدير المدرسة السودانية بالقصيم حيدر إسماعيل سليمان وإدارة المدرسة من خلال الرسالة بتذليل الصعوبات التي تواجههم من ضرورة توفير الكتاب المدرسي ولو بنصف الكمية المطلوبة حتى تتمكن من تطويرها، وضرورة مخاطبة وزارة التربية والتعليم بالسودان لمساعدتنا وإمدادنا بالنشرات الدورية والتعليمات والمناهج الدراسية. وتكريم مؤسسة مدى الخيرية على رأسها سمو الأمير عبد الرحمن بن بندر، بجانب تكريم كل من ساهم في إنجاح هذه التجربة وضرورة توجيه كافة وسائل الإعلام لتكريم المتميزين من الطلاب. وفي ختام الرسالة شكرًا لكل معلمي ومعلمات وإدارة المدرسة وكل الجالية السودانية بمنطقة القصيم الذين لم يبخلوا بمالهم وجهدهم وزمنهم من أجل المدرسة.