أعلنت ولاية نهر النيل عن زيارة للرئيس عمر البشير للولاية في يناير المقبل لافتتاح ثلاثة مشروعات زراعية في منطقة الخيار المحلي، وأشارت إلى معالجات شاملة لحل الخلاف الذي نشأ بين أهل المناصير والخيارت الأخرى والحكومة في المؤسسات المختلفة حول تثبيت الحقوق للذين لم تثبت حقوقهم لطي الملف بصورة نهائية، وأكدت الولاية التزامها بزراعة «50» ألف فدان من القمح شريطة أن تعطي الدولة عناية خاصة لسعر القمح التشجيعي، ولفتت إلى وجود خطة إعلامية وتنفيذية يتم تنفيذها خلال الأسبوع القادم بواسطة وزير الزراعة الاتحادي، وأشارت إلى جاهزيتها لعدد من المشروعات الاستثمارية في كل الجوانب لجذب الاستثمار والمستثمرين، مشيرة إلى إنتاجيتها من اللحوم والألبان والخطط الموضوعة للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية.ورهن والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبد الله في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، حل مشكلات البلاد الاقتصادية بمضاعفة الإنتاج والإنتاجية، وأشار إلى الدور الذي تقوم به ولايته في توفير السلع والاحتياجات الرئيسة لكل مواطني البلاد، لافتاً إلى التنسيق مع الشركات الاستثمارية لتوفير معينات السكن الصالح للمواطنين، وقال إن ولايته لديها عدد من الخطط تصلح لأن تكون أنموذجاً لكل الولايات في مجال حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقال: «نحن نقدم للاقتصاد السوداني إنتاجاً زراعياً وصناعياً وتعدينياً للمساهمة في الصادرات» وأضاف قائلاً: «إذا كانت عائدات صادرت الذهب في السودان تبلغ ملياري جنيه من الذهب فإن مليونين منها من نهر النيل» وقال أيضاً: «إننا نحتاج لكثير من الجهد في تنسيق قضية الكهرباء للمشروعات الزراعية لتحقيق أرقام قياسية لدعم الفقراء والإنتاج»، مؤكداً حل قضية الأرض في الخيار المحلي وإعطاء المناصير 25% منها، مبيناً أن ولاية نهر النيل انطلقت نحو الإنتاج وفق البرنامج الثلاثي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في الغذاء العالمي. وفي ذات السياق أشار وزير الزراعة علي أحمد حامد إلى معالجات تم إنفاذها لإزالة المعيقات أمام حركة الاستثمار بالولاية، مؤكداً إسهام الولاية في تأمين حاجة البلاد من الأسمنت وبعض المنتجات الزراعية.