اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



والي جنوب كردفان المهندس آدم الفكي ل«الإنتباهة» حول قضايا الحرب والسلام والتنمية «2-2»
نشر في الانتباهة يوم 03 - 09 - 2014

قدم والي جنوب كردفان المهندس آدم الفكي حقائق مؤلمة عن واقع التعليم والصحة والخدمات عموماً بالولاية، وكشف لأول مرة عن دراسات تفصيلية لاحتياجات الولاية تمت بشراكة بين حكومته واكثر من «60» منظمة أجنبية تعمل فى جنوب كردفان، واعترف بتعاون مثمر بين الشركاء قائلاً إن ذلك من شأنه وضع القضية فى مسارها الصحيح، وشكك فى نوايا المشروع الكبير الذى اوضح ان هدفه اخراج الولاية من حضن السودان الكبير، لكنه أكد سقوط مشروع الجبهة الثورية لتعارضه مع الواقع على الارض، ورفض بشدة الربط بين المنطقتين، مبيناً انه لا يوجد وجه شبه يعضده، وطالب النخب بمناهضته، وذهب الى ان حكومته استقطبت فى الآونة الأخيرة ما يربو على «45» مليون دولار لمشروعات خدمية متعددة بالولاية من خلال جهود حكومته الخارجية.. وغير ذلك ما حواه هذا الحوار معه:
لكن هذا لا يعني أن هناك مسارات أخرى الأخ الوالي؟
بالتأكيد، ولكن هذه المسارات كلها تتكامل من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة، مثلاً التفاوض الذي يتم بين الحكومة والحركات المسلحة هو مسار والسلام من الداخل الآن قطع شوطاً بعيداً بسط هيبة الدولة وتقدم القوات المسلحة هو أيضاً مسار بناء النسيج الاجتماعي وتطبيع الحياة المدنية، وده نحن شغالين فيه نحن في كادقلي زول يلبس كاكي ممنوع، موظف دولة أو رئيس مجلس تشريعي أو وزير يلبس كاكي ممنوع، زول يشيل سلاح يحوم بيهو في الشارع نحن الآن مجتمع مدني الحرب دي بتاعت الجيش نحن عاوزين ما نزج المجتمع في قضية الحرب، ولنحقق هذا الهدف لازم نمنع كل مظاهر عسكرة المجتمع المدني عشان ما نقسم المجتمع لأن الحرب في جنوب كردفان معقدة جداً.
ما في زول حتى الوالي أو أي زول آخر ما عنده زول عنده بيه علاقة من الجماعة القاعدين في الغابة وما في واحد مننا ما عنده أخوه وألا ود عم في التمرد شايل السلاح حتى أعلى مستويات الدولة وأدنى مستوياتها.
برأيك ما هي غايات مشروع الحرب في جبال النوبة؟
ما نحن لازم نحلل المشروع والحرب هي وسيلة لتحقيق المشروع عشان كدا المشروع الأول البدأ، بدأ مشروع السودان الجديد ويوسف كوة المشروع الطلع بيهو أول مرة هو إخراج كل القبائل العربية والجلابة من جنوب كردفان، لتكون جنوب كردفان خالية للنوبة. المشروع تطور بعد فترة بعد ما فات جون قرنق بعد السلام تطور إلى مشروع الجبهة الثورية، والآن أصبح مشروع الفجر الباريسي أنا في رأيي أننا مستقلون كناس جبال النوبة أو جنوب كردفان في حرب لتحقيق مشروع ما عندنا بيهو علاقة، هذا الكلام أنا بقولوا من خلال متابعاتي لمراحل تطور المشروع، الجهات الراعية للمشروع لديها أهداف عايزة تصل إليها ما بتخصنا، الشيء الآخر المفروض يعلمه الناس في جنوب كردفان وكذلك النخب، نحن نصيبنا بساوي كم في السودان هذا، حقو نعرف حجمنا عشان ما نكون ضحايا لحرب بلا تحصيل حاصل لو كان نصيبنا «15%» مثلاً.
هل الموت «القاعدين نموتوا دا بستاهل» 15% الممكن نلقاها سنبلة ساكت مع أهلنا في الخرطوم؟
عشان كدا أهداف المشروع بالتطور الطبيعي كل مرة بتتكسر. يوسف كوة كان هدفه عاوز يطرد كل أولاد العرب أول ما الحرب قامت الناس الهاجروا هم النوبة جو سكنوا في أمبدة دي، وأمبدة دي حقت الجموعية، والجموعية ما طردوهم على وزن مشروع يوسف كوة مع العرب بل خلوهم سكنوا واستوطنوا وفازوا بدوائر جغرافية، ودي الجزئية البتعري المشروع.
أنتم متهمون من الحركة الشعبية بأنكم وراء إستراتيجية تفريغ الجبال وتهجير النوبة؟
هذه فرية، هذا حديث ناس المشروع، لكن ناس يوسف كوة فازوا في دوائر وسكنوا في كوستي ومدني والشمالية وبورتسودان ودي كلها أراضي بتاعت قبائل.. يوسف كوه شعارو «الجلابي يطير والبقاري يسير»، لكن عندما قامت الحرب النوبة طلعوا. «عشان كدا» المشروع بتاع يوسف كوه انهار لأن الناس الكان بفتكروا إنهم عاوزين يطلعوا الناس هم الطلعوا وأصبحوا جزءاً من مجتمعات أخرى وانداحوا فيها بل فازوا في دوائر جغرافية في بورتسودان والبحر الأحمر والشمالية والخرطوم مشاركين في الهم، ولذلك قصة منطقه تقفل لقبيلة واحدة بقى ما في ليها منطق.
وأين الحرب في جبال النوبة من مشروع السودان الجديد؟
انهار تماما ًفي جنوب كردفان لأن الجنوبيين الساقوا الناس للحرب في إطار مشروع السودان الجديد انفصلوا وأداروا ظهرهم لأولاد النوبة الكانوا بقاتلوا معاهم الجنوبيين أول ما شالوا حقهم طلعوا وبالتالي الفكره ذاتها انهارت لأنو زي ما قال ليهم باقان أموم «نحن نفير والنفير مهمتو انتهت».
الأخ الوالي المشروع لم يمت بل تطور للجبهة الثورية؟
برضوا سينهار أي مشروع مخالف لطبيعة الحياة بيحصل ليهو انهيار وأي مشورع مطابق لطبيعة الحياة بمشي لقدام، لذلك المشروع الحالي ما بمشي لقدام هذه الجبهة الثورية هدفها إسقاط النظام، طيب نحن لو أسقطنا النظام كأبناء للجبال، هل نحن حنستولى على الحكم كلو، يكون ممتاز كده لكن أنت بتشهدي إنه ممكن نلقى «15%»، طيب إذا لقيناها الناس في بحر أبيض والجزيرة والشيوعيين المشاركين في الجبهة الثورية قاعدين ومستقرين وأولادهم بدرسوا والتنمية في مناطقهم ماشه هم ما شايلين سلاح ولا بقتلوا في إخوانهم نحن تاعبين رقبتنا بحرب ليه، حقو نحن كنخب لجنوب كردفان سواء كنا بالداخل أو الخارج والحاملين السلاح كلنا علينا أن نعيد تفكيرنا في مسألة الحرب دي برؤية موضوعية نقنع بها بعضنا البعض.
أنت كوالٍ، هل نزلت للقواعد ودعيت الناس لأفكارك هذه؟
شوفي. الرسول «صلى الله عليه وسلم» ظل عدداً من السنين يدعو لكلمة واحدة هي «لا إله إلا الله» أنا في خلال سنة واحدة ما ممكن أحقق النتائج دي، لكن تحدثت في كل المنابر في اللقاءات العامة وفي المساجد ولبعض الأفراد المؤثرين على مجتمعاتهم عاوزين نحدث تغيير في الاستيعاب المفاهيمي لقضايانا ونصحح الصورة المقلوبة عند الناس هناك، هذا يحتاج لجهد وصبر أيضاً.
هل لمستم أية تفاعلات إيجابية مع مبادراتكم هذه؟
أقول ليكم بكل ثقة في إيجابيات نحن جينا وجدنا المجتمع منشرخاً أي زول دفاع شعبي دا «عربي» واي زول ما دفاع شعبي« متمرد» وقدرنا بعد «الكتمة» نفتح الشبابيك وأدخلنا الهواء.
مسجونات فكيناهم وفكينا الاتصالات ورجعنا الناس للخدمة المدنية وخلينا القوات المسلحة في شغلها.
يعني الأوضاع حالياً مستقرة؟
إذا قارناها بالمناطق الملتهبة، كادقلي الآن مستقرة ما في نهب ما في سرقة ما في دكان كسروا مما جينا ما في عربية عملوا ليها كمين وقتلوا ناسها، القوات المسلحة حررت خمسة وخمسين وماشين في أرجاء المجتمع لطبيعته نخلي القوات المسلحة تقاتل الجبهة الثورية والحركة الشعبية نحن كمجتمع ما حقو نزج أنفسنا في الحرب نشتغل مباشرة في الخدمات الأساسية عشان يحصل لينا استقرار، وأثر هذه السياسات واضح لينا السنة الماضية المساحة المزروعة كانت مليوناً ونص في هذا العام زرعنا أربعة ملايين.
الأخ الوالي، على الرغم من تطميناتكم هذه غير أن الأوضاع في الجنوب بعد حرب«سلفا كير مشار» قطعاً لها تأثيرات على الولاية؟
الأوضاع في الجنوب أزمت الوضع على الشريط الحدودي حالياً نحن بنستضيف أكثر من 15 ألف جنوبي، هؤلاء لجأوا لجنوب كردفان والمواطنون استوعبوهم، الناس أصلاً كانت عندهم علاقات أسسنا ليهم قرية كبيرة حفرنا ليهم بئراً ودخلنا أولادهم المدرسة. وفي منطقة قريضة زوجة معتمد ود دكونة زوجها من أولاد حميد أول ما الحرب قامت جابت أهلها وجات بيهم واستقرت، وبالتالي لأن جنوب كردفان تحادد دولة الجنوب بخمسمائة كيلو لازم يبقى في تأثير لكن الأمن متوفر وزيارة نائب الرئيس الأستاذ حسبو عبد الرحمن ومبيته في الدلنج دليل واضح على الاستقرار.
الأخ الوالي، جنوب كردفان ما فيها أي امتداد لخطوط الكهرباء القومية لماذا؟
نحن الآن لأول مرة ندخل جنوب كردفان في الكهرباء القومية الكهرباء القومية الآن في الدلنج الدبيبات الحمادي ومقدمين لمشروع أبو كرشولا السميح سنوقعه قريباً وجلسنا مع الوزارة لمشروع أبراج ب 273 مليون دولار للكهرباء من أم روابة العباسية رشاد أبو جبيهة كالو تلودي كادقلي، ودا إن شاء الله سنبدأ فيه في نوفمبر وكده نكون شغالين في المناطق المستقرة عشان نعمل دفعا كبيرا جدا في الاستقرار، ولذلك حددنا أن تكون في مدن وحددنا الدلنج مدينة والعباسية وأبو جبيهة الآن رسمنا مخططاً لاحتياجات هذه المدن لمدة 20 سنة. جنوب كردفان دي ما فيها مدينة غير كادقلي المدينة الوحيدة الفيها كهرباء 24 ساعة كادقلي. جنوب كردفان زول بستحم بالدش فيها ذاتو ما في، كلها قضايا لازم تعالج مع بعض، لذلك نحن بنفتكر قضايا الاستقرار أدت للقضية الأولى بصورة ممتازة وبفضل مسؤولية القوات المسلحة عن الأمن والتأمين الآن الدائرة الأمنية حول كادقلي توسعت بصورة كبيرة والمدينة أصبحت خارج إطار مرمى صواريخ الحركة الشعبية والجبهة الثورية والمنظمات تساعد الآن في إغاثة 270 ألف نسمة لو ما مستقرين ما بتشتغلوا معانا، أبو كرشولا الأسبوع الماضي وزعوا فيها 400 ألف جوال ذرة لو ما مستقرين ما بشتغلوا معانا.
أليست لكم أي مخاوف من نشاط المنظمات في المنطق؟
نحن قعدنا معاهم وختينا الشغل على البلاط وقلنا ليهم بالحرف الواحد نحن خايفين منكم وأنتم خايفين مننا أنتم عندكم أجندتكم نحن عندنا أجندتنا تعالوا نتفق لأنه أنتم أصلاً جايين تساعدونا، والإنسان البساعدو هو البحدد الحاجة المفروض يساعدوا فيها، فأنتم تعالوا في إطار برنامجنا جيبوا مساعداتهم ندخلها في البرنامج والآن وصلنا مرحلة أنهم يجيبوا لينا ميزانيتهم ونتفق عليها ونوجهها الوجهة التي نريدها حسب حاجتنا، مثلاً اليونيسيف طبعت معانا الكتاب بشراكة كاملة بيننا وبينهم وعشان كدا سميناهم مجموعة الشركاء، زمان هم شغالين براهم أية منظمة بتجتهد لوحدها لكن الآن الوضع اختلف هم بنفذوا في مشروعاتنا بالشراكة معانا نحن البنحدد المشروع وبنعمل الدراسة وبنوفر التمويل مع بعض ونحن برضو عندنا فهم هم عندهم مرجعيتهم بكتبوا ليها تقاريرهم في أن المجتمع ماشي بصورة سريعة جداً في اتجاه السلام ودي مسألة نحن بالنسبة لينا مهمة جداً، نحن ما مشاركنهم عشان ادفعوا قروش فقط لأنه قضيتنا دي فيها تأثيرات دولية كبيرة جداً، والكلام المقنع للخواجات والناس البره ما كلامي أنا بل هو كلام المنظمات العاملة في جنوب كردفان، عشان كدا هم لازم يكونوا جزءاً من آلية شغلنا.
وما هي انعكاسات هذه السياسات لسلام الداخل؟
السلام الداخلي ماشي ممتاز نحن لامن جينا فكينا الاتصالات في اليوم داك قالوا مبيعات الاتصالات في كادقلي وصلت «5» ملايين ما خلاص أي زول يعرف زول بتصل بيه والآن نتائجها بدأت تظهر قبل أسبوعين سلموا 15 مسلحاً في رشاد و14 في كادقلي أمس 4 في الدلنج وقبل 10 أيام في كادقلي الناس بيأتوا بسلاحهم وهذه نتائج للسلام من الداخل ألف اتصال من المجتمع أفضل من 10 اتصالات من الحكومة لأن ديل الناس الفي التمرد بصدقوهم بصورة مباشرة ودي عاملة شغل ممتاز مع القيادات دون تسميات.
وهل كل القوى السياسية ممثلة في الحكومة؟
نحن الحكومة الوحيدة الفيها كل الأحزاب، ما في حكومة في الولايات أشركت الأحزاب بعدد كبير مثلنا، حكومتنا فيها الحزب القومي الديمقراطي والقومي الجديد والحركة الشعبية تيار السلام حزب الأمة الفدرالي الاتحاد الديمقراطي الأصل الاتحادي الديمقراطي الدقير والعدالة والمؤتمر الوطنى. نحن كحكومة عندنا 24 مقعدا، المؤتمر الوطني 8 والباقي كله أديناهو للأحزاب ومشاركين معانا في المجلس التشريعي بذات النسبة وفي حزبين فقط ما مشاركين هما المؤتمر الشعبي وحزب الأمة القومي ومتفقين معاهم في الرؤية الكلية لجنوب كردفان.
برأيك، هل من رابط مشترك بين قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق؟
لا أرى أي رباط مشترك بين قضية جبال النوبة والنيل الأزرق. هم ليه سموهما المنطقتين ما هي العلاقة بين جنوب كردفان والنيل الأزرق الناس العندهم المشروع الكبير والفكروا في المشروع بعملوا الخطة، ونحن كلنا ندخل فيها ما في أي حدود مشتركة ما بين جنوب كردفان والنيل الأزرق في لفة صغيرة جداً الجماعة بسموها طاقية سلفا كير تفصل بين جنوب كردفان والنيل الأزرق إن كان أصحاب المشروع هدفهم في المستقبل فصل جنوب كردفان والنيل الأزرق وضمهما للجنوب بإزالة طاقية سلفا كير لأنه ما في مبرر غير كده لمصطلح المنطقتين لأن القضية في جنوب كردفان تختلف عن قضية النيل الأزرق. شوفي المسألة دي لو ما النخب في جنوب كردفان تناولتها بشفافية ببقى في إشكال، أنا ما شايف علاقة على أرض الواقع بين المنطقتين إلا إذا كانت المسألة مربوطة فوق بالمشروع الكبير لجهات نحن لا نعلم عنها شيئاً، ولا ندري من أين تمول الحرب وحتى عندما توصلنا للحلول الأخيرة أي منطقة كان عندها بروتكول لوحدها ما يؤكد عدم تشابة المشكلة ولذلك يبقى الربط الحالي لقضايا المنطقتين ربطاً مشبوهاً ومرفوضاً من جانبنا وهذه قضية يجب أن يعاد فيها النظر.
نخب جنوب كردفان ظلت تحتج باستمرار لتهميشها في المفاوضات؟
حقو نتفق أولاً أن السلام غاية، وهناك مجموعة وسائل أنا كوالٍ لو في وسيلة ما اشتركت فيها هل معنى ذلك أني أترك المشاركة في باقي الوسائل. السلام فيه مجموعة طرق ومسارات كلها شغالة، هل نحن كلنا كحكومة ومجتمع نمشي في مسار واحد ونترك بقية المسارات؟ لو عملنا كده بنكون وضعنا كل البيض في سلة واحدة وأنا في تقديري هذا خطأ، ودا خلافي مع نخب جنوب كردفان بالخرطوم بمجرد ما يقولوا السلام طوالي يربطوه بالتفاوض مع قطاع الشمال يجب أن تكون لدينا طرق عديدة لكنها كلها تؤدي للهدف في نهاية المطاف نحن عندنا خمسة طرق كلها شغالة في تحقيق السلام، ونخب جنوب كردفان لو جات تبنت لينا 10 مدارس في أية منطقة يكونوا حققوا السلام أكثر من يمشوا لينا للتفاوض لو جوا عملوا سلام من الداخل أي واحد ضرب لأهله وتكلم معاهم وأعاد ليه مجموعة دخلوا في السلام أفضل من المشاركة في التفاوض، لو عملنا عيادة واحدة متنقلة لمعالجة المجموعات الموجودة في مناطق الحركة أفضل من المشاركة في التفاوض.
أنت بهذا الطرح بتنسف أي جهود للحوار، وهذا مهم حيث لا سبيل لأي اتفاق إلا بالحوار؟
أنا ما ضد الحوار هذا عنده آلياته وأنا كوالٍ في أشياء ما عندي فيها قرار، مثلاً استيعاب المقاتلين في القوات المسلحة هذا قرار من الأفضل تتفق عليه الجهة المناط بها تنفيذه لأنها الأدرى بخطوات الاستيعاب، ولو نحن أبناء جنوب كردفان ذهبنا إنابة عن القوات المسلحة ما بنستطيع نعمل الشغل الكان ممكن يعمله ممثل القوات المسلحة، وكذلك بالنسبة لوزارة المالية في اعتماد المشروعات لذلك لازم عقليتنا يحدث فيها تغيير، والمطالب المتكررة دي تنتهي لأن التفاوض دا تفاوض فكري سياسي ديل ناس عاوزين يدخلوا حكومة المؤتمر الوطني الأفضل يفاوضهم المؤتمر الوطني ولا أبناء النوبة؟
ولاية جنوب كردفان أحسن ولايات السودان فيها 30 مليون فدان حتى الآن مما ربنا خلقها ما في إنسان زرعها، 7 ملايين فدان فقط مستغلة للزراعة. الولاية الوحيدة الفيها الغابات تاني ولاية غيرها فيها غابات كثيفة ما في. والولاية الوحيدة بعد فصل الجنوب معدلات الأمطار فيها ما بين ألف إلى أربعمائة وخمسين وتمثل «60%» من إنتاج الصمغ العربي. و10ملايين رأس ماشية ومليون شجرة منقة منتجة ممكن تتطور. كمية مياه خيران ممكن نعمل فيها مخازن للمياه المخزون الإستراتيجي للنفط والمعادن الآن موجود في جنوب كردفان. المشروع التآمري يبقى هو مرتبط مباشرة بقضية الموارد وكل مرة يتنوع والقضية دي حلها عايز مننا أبناء جبال النوبة نغير الفهم أنه نحن عندنا أفضل موارد في العالم، وبالتالي نقعد نحن لاستغلال مواردنا هذه.
ما موقفكم من عائدات النفط بعد فصل غرب كردفان عنكم؟
ما عندنا ولا بئر بترول واحدة فقدنا عائدات البترول بذهاب غرب كردفان والتنمية السابقة كانت مبنية على عائدت البترول المؤسف الحرب جعلت بعض أصحاب الشركات يتركون آلياتهم في مناطق نائية ديل ذنبهم شنو لازم نعوضهم وتبقى ديوناً عشان كداربط الديون بالأشخاص قضية ما صحيحة هذه كلها ديون في إطار مشروعات تنموية بسبب خروج البترول والحرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.