ذكر أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، بأن هناك فرقاً بين التفاوض وبين الحوار السياسي، موضحاً أن التفاوض يتم بين الحكومة وممثلي الحركات المسلحة تحت رعاية الآلية الإفريقية المتفق عليها، بينما الحوار السياسي وهو الأشمل تتداوله القوى السياسية وتتفق عليه دون استثناء لأي فرد وفي حوار مفتوح نهاياته يتفق عليها وينفذها الجميع. وقال لبرنامج «مؤتمر إذاعي»، إنهم درسوا ما تم الاتفاق عليه في أطر المؤتمر الوطني المختلفة، وفي أطر مجموعة ال «7» الحكومية، مضيفاً أنه بعد ذلك اجتمعت المجموعتان «7+7» الممثلة للمعارضة والحكومة، وخرجتا بإجماع بالموافقة على وثيقة أديس أبابا.