تعرض المحامي د.عبد العظيم حسن لإعتداء دموي من قبل فلول النظام البائد بعد وقوفه، الجمعة، لمخاطبه المصليين في مسجد المنشية بالعاصمة الخرطوم ومطالبته للحزب المحلول الإعتذار للشعب السوداني . وخاطب عبدالعظيم، المصليين الجمعة، قائلًا بأنه :"كان من المفترض على حزب المؤتمر الوطني المحلول ان يخاطب الشعب السوداني معتذرًا عن انقلاب الثلاثين من يونيو بدلًا عن الدعوة لمسيرة الزحف الاخضر". وأسعف المحامي د. عبد العظيم عقب تعرضه للإعتداء داخل المسجد الى مستشفى رويال كير بموجب اورنيك (8) الجنائي الذي يحمل الرقم (13) بتاريخ 23 ديسمبر 2019. وجاء في التقرير الطبي الصادر عن المستشفى أنه "بعد الكشف على عبد العظيم ثبت وجود كدمات في منطقة الأنف وجرح حوالي 2 سم وأظهرت الأشعة وجود كسر في عظم الأنف حالته مستقرة ما لم تحدث مضاعفات لاحقة، وتم تحويل المريض إلى قسم الأنف والأذن والحنجرة لمتابعة الكسر". وفي تصريحات صحفية، كان محمد الحسن الأمين القيادي بحزب المؤتمر الوطني ورئيس هيئة الدفاع عن البشير قد أعترف أن حزبه المحلول شريك في مسيرة 14 ديسمبر، كما دعى الناس للمشاركة والنزول للشارع السبت. الجدير بالذكر، تعتزم أحزاب سياسية وتيارات إسلامية، للخروج في مسيرة احتجاجية 14 ديسمبر، ضمن سلسلة حملات يمارسها النظام البائد منذ تشكيل الحكومة الانتقالية لإفشال المرحلة الانتقالية في البلاد .