الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
قبيلة الداجو بغرب كردفان تؤكد مساندتها للقوات المسلحة
أم وضاح: هذا جيشنا وهذه مليشيتهم!
واشنطن تضغط لتوصيل مساعدات إلى السودان من تشاد
السكرتير التنفيذي ل"الإيقاد" ورقني قبيهو: التقيت رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت
ألفيش "يستفز" جيرانه بحفلة صاخبة حتى "الخامسة" صباحاً
جراهام يرأس اجتماع لجنة مناهضة استخدام سلاخ المساعدات ضد السودان
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس
الصراع المتفاقم في السودان يجعل الآفاق الاقتصادية في المنطقة العربية غير واضحة وقاتمة
سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر
احتشاد المقاومةالشعبيةبولايةالخرطوم بمئات الآلاف عشيةالاحتفال بذكرى بدر الكبرى
وزير الرياضة المصري يكشف ما دار لحل أزمة صلاح وحسام حسن
تصريحات جديدة لشمس الدين كباشي
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: مصفاة الجيلي
المصريون يواصلون التخلص من الدولار والعملات الأجنبية
شاهد.. سيدة الغناء السوداني ندى القلعة تطلق أغنية الموسم وتشعل بها مواقع التواصل: (دبل لي البلاء ياخدو.. دبل لي وفِش مغستي أنا في)
شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يقدم فواصل من الرقصات الأفريقية بأحد الشوارع المزدحمة بالقاهرة ونظرات المصريين له تثير ضحكات الجمهور ومتابعون: (فضحتنا في كايرو يا راسطتا)
"مأساة عالمية".. الأسر ترمي مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع
نتنياهو أدرك "الخطأ".. وتراجع عن هذا القرار
بوتين: روسيا لن تهاجم الناتو لكن ستسقط طائرات "إف 16" إذا تلقتها أوكرانيا
مكافحة المخدرات بسنار تضبط دفار محمل بالحشيش والكريمات – صور
فنانون مثقفون.. عن الاستثناء الصحيح!
لأول مرة.. "رومي القحطاني" سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
السرعة المتهورة للحاق بالإفطار مخالفة شرعية وقانونية .. فاحذروها
توجيه بفتح بلاغات لحماية المواقع الأثرية والمجاميع المتحفية
المملكة تواصل قيادة النمو في منصات الغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الادعاء الإسباني يطالب بحبس روبياليس لمدة عامين ونصف
"ميسي الأردن" على رادار ليفربول.. هل يستبدل صلاح؟
حكومة شمال دارفور تنعي رئيس قسم الجغرافيا بكلية التربية بجامعة الفاشر – صورة
قائد لم ولن يخلق مثله
أهل السخاء والكرم
أوكرانيا وپولندا وجورجيا آخر المتأهلين إلى «يورو 2024»
البايرن يستعيد كين قبل الكلاسيكو
شاهد.. الفنانة ندى القلعة تطلق أغنيتها الجديدة (الإنصرافي) تتغزل وتمجد فيها الناشط السوداني الشهير: (دعامي يموت بالوجع..قحاتي قام شارد نجع عشان صرفة ما بعرف الدلع)
بعد 3 مواجهات من العيار الثقيل بطنجة وتطوان...راحة سلبية لصقور الجديان
الأمل المستحيل لإسرائيل
بحثاً عن حياة جديدة..إحصائية صادمة تكشف غرق أكثر من 63 ألف مهاجر
يس علي يس يكتب: كاد يمضي العام..!!
"حواء لم تُخرج آدم من الجنة".. مفتي مصر السابق يثير الجدل
«أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور
المنتخب المصري يخسر أمام رفقاء مودريتش برباعية مقابل هدفين
توجيه جديد لرئيس مجلس السيادة السوداني
لا لقاحات ولا أغذية.. جنوب دارفور يعيش أزمة إنسانية
دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء
بيان عاجل من النيابة العامة بشأن واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع
أصل المحاسن كلها الكرم
مع غياب الدراما القطرية.. نجد الإتقان
محمد عبدالقادر: استهداف برعي .. (خذلتنا يا دكتور عبدالقادر)
اردول: خلال فترة الحرب هذه (11) شهر قد فقد الجنيه السوداني أكثر من نصف قيمته الشرائية
الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة
تدشين حصاد القمح بمشروع الجزيرة
السودان.. السلطات توضح بشأن حادثة النائب العام
حسين خوجلي يكتب: وخلونا على الحديدة
الكنز المزعوم يخطف حياة «حارس عقار»
مهازل الوعي
ما هي كمية الملح المسموحة بالأكل؟ مختصون يجيبون
حريق يقضى على عشرات المحلات التجارية بمدينة رهيد البردي.
لعلّكم تتقون
ضياء الدين بلال يكتب: لهذا يفرحون بتحرير الإذاعة يا مناع..؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺑﻨﻚ اﻟﻤﻌﺎدن واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة
محجوب عروة
نشر في
النيلين
يوم 04 - 01 - 2016
ﺳﺘﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻅﺎﻫﺮﺗﻴﻦ ﺳﻠﺒﻴﺘﻴﻦ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻧﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻮﺣﺪ ﻭﺗﺮﺍضي ﻭﻁﻨﻲ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻓﻘﺮ ﻭﺑﻄﺎﻟﺔ، ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺿﺎﺭﺓ ﻛﻞ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﺎءﻝ ﺃﻭ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻭﻧﻘﺪﻡ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻜﻴﻒ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺯﻣﺎﺗﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻣﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻨﺤﻦ ﺃﺣﻮﺝ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺷﻖ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﻡ.. ﻭﻛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺼﺎﺭﻉ ﻫﻜﺬﺍ..
ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻫﻤﺎ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻥ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺍﻹﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻁﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﺑﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﻁﺒﻘﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﺩﻟﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺩﻭﻻ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻬﺪﺕ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﻨﻜﺔ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ.. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺜﻼ ﻓﺮﻏﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻡ ۱۹۷۲ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺍﻧﻄﻼﻗﺘﻪ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻲ ﺳﻮء ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﺇﺫﻥ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﻧﻜﺮﺱ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻟﻌﻠﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺣﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺳﺄﻅﻞ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻧﺠﺢ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻓﻘﺮﻫﻢ.. ﺇﻥ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻟﻠﺘﻬﺮﻳﺐ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﻕ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻁﻨﺎ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻟﻠﻌﺎﻡ ۲۰۱٥ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺒﺎﻉ ﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻁﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍء ﻟﻜﻴﻠﻮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻬﺮﺏ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﻏﻠﺒﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺟﺎﻧﺐ. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻁﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺒﻠﺪ ﺷﺎﺳﻊ ﻭﺣﺪﻭﺩﻩ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻛﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺠﺰﻱ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﺑﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺑﻨﻜﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ (ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﺛﻤﺎﻧﻤﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻭﺩﺍﺋﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺇﻧﺸﺎء ﺑﻨﻚ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﻥ ﺑﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ – ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ- ﺷﺮﺍء ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﺠﺰ ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍء ﺑﺴﻌر ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ. ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﻬﺎ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺟﺬﺏ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺭﻳﺎﺏ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﺼﻬﺮ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ. ﻏﺪﺍ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ﺑﻨﻚ اﻟﺴﻮدان وﻓﺴﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك
التهريب يُطفئ بريق ثروات الذهب بالسودان
تراجع المشتريات من "50" إلى "34" طناً.. اتفاق بين "المعادن" و"المركزي" للحد من تهريب الذهب
تباين الآراء بشأن حظرالبنك المركزي لتصديرالذهب غير المصفى واحتكار شرائه
اكتشاف (161) مربعاً بها شواهد ذهب
أبلغ عن إشهار غير لائق