د.منصور يوسف العجب/ وزير الدولة بالخارجية الناظر إلى المشاكل المستمرة والتي تتجدد بين وقت وآخر يدرك أنها نتاج خيارين يضطر له المزارعون والرعاة ، ومن هنا نرفع الصوت عالياً بالمطالبة وبصوره قوية، ونقول على الحكومة أن تولي أهمية قصوى بتنمية القطاع الزراعي علي اسس متكاملة ومتوازنة بين كل قطاعاته من تقليدي وحديث مع ضرورة تبني مشروعات التنمية الريفية المتكاملة والحد من التشوهات الاقتصادية و المتمثلة في ضعف القطاع التقليدي وتهميش صغار المزارعين والرعاه وزجهم في اراضي هامشيه تفتقد لاًسس الحياة الكريمة مما يطرهم اما للهجره للخارج اًو الصراع حول الموارد .ولابد من تنمية حقيقية من خلال الاهتمام بالتنمية الريفة ، ولابد من الاًهتمام بالغابات لاًهميتها للتوازن الببيً ، ومن الضروري أن تشمل تنمية القطاع الزراعي تقسيم الموارد ؛ خاصة الارض علي اسس متكافئة بين كل الاًستغلال للاًرص : زر اعة الية كبيرة وصغيره ومناطق رعي ومسارات الرحل والغابات والغطاء النباتي .... للاًسف مشاريع الزراعة الالية الواسعة بنيت علي اساس سياسة البنك الدولي بدون اي اعتبار لاًثرها السلبي علي الجفاف والتصحر والصراع حول الموارد. عليه نطالب وزارة الثوره بمراجعة هذه السياسة التي هددت تطوير القطاع التقليدي وقادت لصراع حول الموارد وصراعات دموية، هذا هو البنك الدولي ومن تبعه من قوي اقتصادية وسياسية سودانية... واخيرا نشكر بروفسير الاًقتصاد السوداني فريد عتباني عليه الرحمة الذي ذكر في موًتمر سوداني بلندن قبل اسبوع من وفاته عليه الرحمه:( نحن مدينين باعتذار للشعب السوداني لوقوفنا مع البنك الدولي في توصيته للحكومه السودانية بتاًسيس مشاريع الزراعة الالة الواسعة بدون اعتبار لاًثرها علي الجفاف والتصحر والصراع علي الموارد) شكرا لك بروفسير فريد عتباني ونسأل الله ان ينعم عليك بالجنة لرحمتك باًهلك . الساده الحكام لقد حان الوقت لاًصلاح القطاع الزراعي بصورة عامة والزراعة الالية علي وجه الخصوص....رجاء راجعوا حساباتكم ، كما اوضح الاًخ المرحوم البروفسيرفريد عتباني استاذ اقتصاد بالمدرسة الراًسمالية.
