القتالية القائمة على الغدر والدم والانتقام. وكما كان مشهد المجرم شارون وهو يمسك بلحية شيخٍ ثمانيني في إحدى قرى الجزيرة من الشرارات التي أيقظت الغضب في صدور أهلها المسالمين، ودفعَتهم إلى القتال دفاعاً عن الكرامة حتى أخرجوها صاغرةً ذليلة من ولايتهم، فإن جرائم أبو لولو، التي تتبرأ منها المليشيا كذباً، وتروّج لمقتله لتطوي ملف ما فعل من فظاعات بينما هو لا يزال يواصلها إلى اليوم، ستكون بإذن الله الشرارة التي تسرّع نهايتها، والسبب الأكبر في طردها المذل من الفاشر، ومن دارفور وكردفان. فما ارتكبه أبو لولو وأمثاله من فظائع لن يُمحى من ذاكرة السودانيين، وسيظل شاهداً على أن الباطل يا حميدتي مهما تجمّل بالأقوال، وتخفّى خلف الآيات القرآنية و(سبحة الكِضب الطويلة)، لا بد أن يُفضح، وأن المليشيا التي اتخذت من القتل والنهب عقيدة، سيكون مصيرها الزوال المحتوم أمام إرادة شعبٍ حرٍّ، يأبى الذل ويصون كرامته حتى آخر رمق, كما فعل فرسان #الفاشر وميارمها. #السودان ضياء الدين بلال إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة