نحن اليوم نعلن سقوط المدينة في هذه اللحظة من الزمن خمد آخر صوت للسلاح حين أطلق آخر جندي مقاوم رصاصته الأخيرة في وجه المليشيا داخل مدينة الفاشر ثم استشهد واقفًا كما وُلد واقفًا وحارسًا للأرض التي أحبها حتى الرمق الأخير. سقطت المدينة لكن لم تسقط كرامتها وغابت الأجساد لكن بقيت الروح ترفرف على الجدران والطرقات تحرس ما تبقّى من الذاكرة كل حجر هنا يشهد أن أبناءها لم يستسلموا، وأن الفاشر لم تُهزم لكنها خذلت وتوقّفت لتكتب فصلًا جديدًا من تاريخها. تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر المجد والخلود للشهداء . المجد لمن صمدوا حتى النهاية . ولكل من صدق العهد ومضى على الطريق . #لست_مهزوما_ما_دمت_تقاوم