قولوا حسنا النار من مستصغر الشرر محجوب عروة [email protected] ظللت مقتنعا منذ مدة بأن كثيرا من التوترات التى وصلت لحد حمل السلاح والتمرد والخروج هو تصرفات تفتقر الى الخبرة فى التعامل وأخطاء مسئولين بعيدا عن المركز لا يحاسبون عما يفعلون هذا بالطبع غبر التصرفات فى المركز مثل الظلم والتعسف الذى وقع على البعض واستمر ذلك دون معالجة. أضرب بعض أمثلة ومن المؤكد هناك أمثلة كثيرة يعرفها غيرى يؤكدون ذلك. قبل أكثر من عامين وفى زيارة لى لمدينة زالنجى قال لى أحد الذين اشتركوا مع أحد حركات دارفور المسلحة وعاد لحضن الوطن بعد أن ترك التمرد، قال لى هل تعلم أن السبب الذى جعل عبد الواحد محمد نور يخرج ويتمرد؟ قلت لا، قال صحيح أن عبد الواحد كان ساخطا على نظام الأنقاذ من منطلق فكرى ومبدئى وكان سليط اللسان دائم النقد له ولكن بلسانه فقط لم يحمل سلاحا،فيتم استدعاءه ويعامل معاملة قاسية جدا لا ترقى لما يقوله فقرر على أثرها المغادرة والتمرد ولو ترك على حاله ربما لم يفكر فى الخروج. أعرف كثيرين حوربوا فى أرزاقهم وفصلوا من العمل لأسباب واهية بسبب ما قيل للصالح العام ولم يكن كذلك بل لمجرد وشاية من أحد مؤيدى أو منسوبى النظام يريد ازاحته ليحل محله فيضطر ذلك المظلوم للخروج يلتمس الرزق الحلال خارج الوطن ويتطور الأمر الى أن يصبح معارضا شرسا مستعد ليفعل أى شئ ضد النظام.ومالنا نذهب بعيدا فما حدث فى كجبار للمواطنين الا مثالا صارخا لسوء التصرف الذى أدى لتداعيات سالبة. لعل الناس يذكرون كيف بدأ تمرد الحركة الشعبية عام 1982 عندما تصرف بعض المسئولين العسكريين تصرفا غير سليم مما أدى الى تمرد كاربينو وجون قرنق وأعضاء الكتيبة 105 فأنتشر التمرد كالنار فى الهشيم. ولعل تصرف الرئيس نميرى غير المسئوول باعادة تقسيم الجنوب الى عدة أقاليم ولم يستشير حتى مكتبه السياسى كيف ساهم ذلك فى عودة التمرد أكثر ضراوة. أما مشاكل الأراضى خاصة الأستثمارية فحدث عنها ولا حرج فقد تأكد لى أن عدم الخبرة وسوء الأدارة والقرارات المتعارضة فى حل النزاعات حول الأراضى التى يتصف بها كثير من المسئولين تؤدى فى كثير من الأحيان الى مشاكل عديدة بل توقف الأستثمارات والأستفادة القصوى منها وأستطيع أن أعدد بعضا منها وهو عين ماذكره أحد الوزراء السابقين والخبير الأقتصادى فى الأجتماع المخصص لقضية الأستثمار فى الأجتماع الموسع لمجلس الوزراء قبل أشهر عندما أشار الى ضعف الأرادة الحكومية وتعدد مراكز القرار مما أضعف من قضية الأستثمار ومعلوم ان بعض المستثمرين تراجع عن الأستثمار فى السودان وذهب الى مصر وآخرين الى أثيوبيا حيث الكفاءة والسرعة والتسهيلات مما جذب حتى المستثمرين السودانيين. ولعل تذبذب السياسات النقدية منذ عقود خاصة فى مجال النقد الأجنبى والصعوبات التى لقيها الناس دفعهم الى الذهاب لمصر وفتح حسابات بالعملة الحرة فى البنوك المصرية حيث يستطيع الواحد الأيداع والسحب فى أى وقت بل يمكن لمن لديه عملة مصرية أن يحولها الى عملة حرة وهو يغادر مطار القاهرة. لقد قلت فى كل المؤتمرات وكتبت كثيرا منذ أعدام الشهيد مجدى فى بداية الأنقاذ أن تتركوا العملة وشأنها يحددها العرض والطلب وقوة الأنتاج وحجم الصادرات فتكون مثل الهواء والماء فلن تتدهور بل ستأتى أموال المغتربين للبلاد بأحجام كبيرة بدلا من تركها والأحتفاظ بها خارج الوطن فهاجمنى البعض بل سمعت تصريحا غريبا لا أتذكر مصدره من أحد المسئولين قال: لولا الأنقاذ لوصل الدولار الى عشرين جنيها!!! قولوا حسنا الثلاثاء 13-12-2011 النار من مستصغر الشرر ظللت مقتنعا منذ مدة بأن كثيرا من التوترات التى وصلت لحد حمل السلاح والتمرد والخروج هو تصرفات تفتقر الى الخبرة فى التعامل وأخطاء مسئولين بعيدا عن المركز لا يحاسبون عما يفعلون هذا بالطبع غبر التصرفات فى المركز مثل الظلم والتعسف الذى وقع على البعض واستمر ذلك دون معالجة. أضرب بعض أمثلة ومن المؤكد هناك أمثلة كثيرة يعرفها غيرى يؤكدون ذلك. قبل أكثر من عامين وفى زيارة لى لمدينة زالنجى قال لى أحد الذين اشتركوا مع أحد حركات دارفور المسلحة وعاد لحضن الوطن بعد أن ترك التمرد، قال لى هل تعلم أن السبب الذى جعل عبد الواحد محمد نور يخرج ويتمرد؟ قلت لا، قال صحيح أن عبد الواحد كان ساخطا على نظام الأنقاذ من منطلق فكرى ومبدئى وكان سليط اللسان دائم النقد له ولكن بلسانه فقط لم يحمل سلاحا،فيتم استدعاءه ويعامل معاملة قاسية جدا لا ترقى لما يقوله فقرر على أثرها المغادرة والتمرد ولو ترك على حاله ربما لم يفكر فى الخروج. أعرف كثيرين حوربوا فى أرزاقهم وفصلوا من العمل لأسباب واهية بسبب ما قيل للصالح العام ولم يكن كذلك بل لمجرد وشاية من أحد مؤيدى أو منسوبى النظام يريد ازاحته ليحل محله فيضطر ذلك المظلوم للخروج يلتمس الرزق الحلال خارج الوطن ويتطور الأمر الى أن يصبح معارضا شرسا مستعد ليفعل أى شئ ضد النظام.ومالنا نذهب بعيدا فما حدث فى كجبار للمواطنين الا مثالا صارخا لسوء التصرف الذى أدى لتداعيات سالبة. لعل الناس يذكرون كيف بدأ تمرد الحركة الشعبية عام 1982 عندما تصرف بعض المسئولين العسكريين تصرفا غير سليم مما أدى الى تمرد كاربينو وجون قرنق وأعضاء الكتيبة 105 فأنتشر التمرد كالنار فى الهشيم. ولعل تصرف الرئيس نميرى غير المسئوول باعادة تقسيم الجنوب الى عدة أقاليم ولم يستشير حتى مكتبه السياسى كيف ساهم ذلك فى عودة التمرد أكثر ضراوة. أما مشاكل الأراضى خاصة الأستثمارية فحدث عنها ولا حرج فقد تأكد لى أن عدم الخبرة وسوء الأدارة والقرارات المتعارضة فى حل النزاعات حول الأراضى التى يتصف بها كثير من المسئولين تؤدى فى كثير من الأحيان الى مشاكل عديدة بل توقف الأستثمارات والأستفادة القصوى منها وأستطيع أن أعدد بعضا منها وهو عين ماذكره أحد الوزراء السابقين والخبير الأقتصادى فى الأجتماع المخصص لقضية الأستثمار فى الأجتماع الموسع لمجلس الوزراء قبل أشهر عندما أشار الى ضعف الأرادة الحكومية وتعدد مراكز القرار مما أضعف من قضية الأستثمار ومعلوم ان بعض المستثمرين تراجع عن الأستثمار فى السودان وذهب الى مصر وآخرين الى أثيوبيا حيث الكفاءة والسرعة والتسهيلات مما جذب حتى المستثمرين السودانيين. ولعل تذبذب السياسات النقدية منذ عقود خاصة فى مجال النقد الأجنبى والصعوبات التى لقيها الناس دفعهم الى الذهاب لمصر وفتح حسابات بالعملة الحرة فى البنوك المصرية حيث يستطيع الواحد الأيداع والسحب فى أى وقت بل يمكن لمن لديه عملة مصرية أن يحولها الى عملة حرة وهو يغادر مطار القاهرة. لقد قلت فى كل المؤتمرات وكتبت كثيرا منذ أعدام الشهيد مجدى فى بداية الأنقاذ أن تتركوا العملة وشأنها يحددها العرض والطلب وقوة الأنتاج وحجم الصادرات فتكون مثل الهواء والماء فلن تتدهور بل ستأتى أموال المغتربين للبلاد بأحجام كبيرة بدلا من تركها والأحتفاظ بها خارج الوطن فهاجمنى البعض بل سمعت تصريحا غريبا لا أتذكر مصدره من أحد المسئولين قال: لولا الأنقاذ لوصل الدولار الى عشرين جنيها!!! قولوا حسنا الثلاثاء 13-12-2011 النار من مستصغر الشرر ظللت مقتنعا منذ مدة بأن كثيرا من التوترات التى وصلت لحد حمل السلاح والتمرد والخروج هو تصرفات تفتقر الى الخبرة فى التعامل وأخطاء مسئولين بعيدا عن المركز لا يحاسبون عما يفعلون هذا بالطبع غبر التصرفات فى المركز مثل الظلم والتعسف الذى وقع على البعض واستمر ذلك دون معالجة. أضرب بعض أمثلة ومن المؤكد هناك أمثلة كثيرة يعرفها غيرى يؤكدون ذلك. قبل أكثر من عامين وفى زيارة لى لمدينة زالنجى قال لى أحد الذين اشتركوا مع أحد حركات دارفور المسلحة وعاد لحضن الوطن بعد أن ترك التمرد، قال لى هل تعلم أن السبب الذى جعل عبد الواحد محمد نور يخرج ويتمرد؟ قلت لا، قال صحيح أن عبد الواحد كان ساخطا على نظام الأنقاذ من منطلق فكرى ومبدئى وكان سليط اللسان دائم النقد له ولكن بلسانه فقط لم يحمل سلاحا،فيتم استدعاءه ويعامل معاملة قاسية جدا لا ترقى لما يقوله فقرر على أثرها المغادرة والتمرد ولو ترك على حاله ربما لم يفكر فى الخروج. أعرف كثيرين حوربوا فى أرزاقهم وفصلوا من العمل لأسباب واهية بسبب ما قيل للصالح العام ولم يكن كذلك بل لمجرد وشاية من أحد مؤيدى أو منسوبى النظام يريد ازاحته ليحل محله فيضطر ذلك المظلوم للخروج يلتمس الرزق الحلال خارج الوطن ويتطور الأمر الى أن يصبح معارضا شرسا مستعد ليفعل أى شئ ضد النظام.ومالنا نذهب بعيدا فما حدث فى كجبار للمواطنين الا مثالا صارخا لسوء التصرف الذى أدى لتداعيات سالبة. لعل الناس يذكرون كيف بدأ تمرد الحركة الشعبية عام 1982 عندما تصرف بعض المسئولين العسكريين تصرفا غير سليم مما أدى الى تمرد كاربينو وجون قرنق وأعضاء الكتيبة 105 فأنتشر التمرد كالنار فى الهشيم. ولعل تصرف الرئيس نميرى غير المسئوول باعادة تقسيم الجنوب الى عدة أقاليم ولم يستشير حتى مكتبه السياسى كيف ساهم ذلك فى عودة التمرد أكثر ضراوة. أما مشاكل الأراضى خاصة الأستثمارية فحدث عنها ولا حرج فقد تأكد لى أن عدم الخبرة وسوء الأدارة والقرارات المتعارضة فى حل النزاعات حول الأراضى التى يتصف بها كثير من المسئولين تؤدى فى كثير من الأحيان الى مشاكل عديدة بل توقف الأستثمارات والأستفادة القصوى منها وأستطيع أن أعدد بعضا منها وهو عين ماذكره أحد الوزراء السابقين والخبير الأقتصادى فى الأجتماع المخصص لقضية الأستثمار فى الأجتماع الموسع لمجلس الوزراء قبل أشهر عندما أشار الى ضعف الأرادة الحكومية وتعدد مراكز القرار مما أضعف من قضية الأستثمار ومعلوم ان بعض المستثمرين تراجع عن الأستثمار فى السودان وذهب الى مصر وآخرين الى أثيوبيا حيث الكفاءة والسرعة والتسهيلات مما جذب حتى المستثمرين السودانيين. ولعل تذبذب السياسات النقدية منذ عقود خاصة فى مجال النقد الأجنبى والصعوبات التى لقيها الناس دفعهم الى الذهاب لمصر وفتح حسابات بالعملة الحرة فى البنوك المصرية حيث يستطيع الواحد الأيداع والسحب فى أى وقت بل يمكن لمن لديه عملة مصرية أن يحولها الى عملة حرة وهو يغادر مطار القاهرة. لقد قلت فى كل المؤتمرات وكتبت كثيرا منذ أعدام الشهيد مجدى فى بداية الأنقاذ أن تتركوا العملة وشأنها يحددها العرض والطلب وقوة الأنتاج وحجم الصادرات فتكون مثل الهواء والماء فلن تتدهور بل ستأتى أموال المغتربين للبلاد بأحجام كبيرة بدلا من تركها والأحتفاظ بها خارج الوطن فهاجمنى البعض بل سمعت تصريحا غريبا لا أتذكر مصدره من أحد المسئولين قال: لولا الأنقاذ لوصل الدولار الى عشرين جنيها!!!