[email protected] في عام 87 بزغ الهلال وصال في ادغال افريقيا وقدم عروض قويه في بطولة الاندية الابطال واقصي اقوي الانديه في القاره وبعد ان تخطي الفريق النيجيري الشرس بهدفي المدفعجي صبحي في الخرطوم والتعادل السلبي في لاغوس وتاهل لدور الاربعه كاول فريق سوداني يبلغ هذا الدور وفجاءة وبدون مقدمات والفريق يتاهب للاصعب اقالت ادارة النادي مدرب الفريق احمد عبدالله بحجة واهية دون مراعاة لظروف الفريق الفنيه واختيار الوقت المناسب ليخوض الفريق اشرس الادوار وهو بلا راس فني وخلق بلبلة فنيه ادت لضياع اللقب الافريقي والذي كان قاب قوسين او ادني من ايدي درة الميادين في ذلك الزمان طارق احمد ادم ليخسف بدر الهلال بايدي ادارته الخرقاء والحكم المغربي لاراش ودار الزمان وبعد عقدين من الزمان وفي العام 2007 عاد الهلال الي الفلك الافريقي ليقدم هيثم مصطفي ورفاقه اقوي واحلي العروض وليجندلوا اقوي واشرس فرق القاره السوداء بدء من زيسكو الزامبي مرورا باسيك العاجي والترجي التونسي وختاما بالثلاثيه النظيفه والتي رقص فيها اخوان هيثم مصطفي الحارس عصام الحضري وفريقه الاهلي المصري في سهرة امدرمانيه لاتنسي رقص فيها الجميع للصباح علي نشوة النصر والعرض الجميل الذي قدمه فتية الهلال علي ارض المقبرة لقب استاد الهلال في ذلك العام وتفاءل الجميع خاصه محبي الازرق الهلال واصبحوا يمنون النفس باللقب الافريقي ويعدون الايام والساعات ليوم التتويج لكن والفريق يتاهب لخوض مباريات دور الاربعه غاب الحارس الاول للفريق المعز محجوب عن الاعداد وبعناد وسؤء فهم اداري تعامل رئيس النادي مع الحدث ليغيب المعز عن لقاء الخرطوم في دور الاربعه وقد بلغت القلوب الحناجر وانهارت اعصاب الكثير من جماهيرالازرق من اخطاء الحارس البديل وحمدالله الجميع ان الفريق خرج فائزا بعد ان تاخر بهدف الشرميطي ليهرع الجميع للنادي ويتوسلون لحل مشكلة الحارس وضرورة عودته الي حراسة المرمي في لقاء تونس تصدي وجيه الهلال ابومرين لهذا الامر وذهب للقاهره واقنع المعز بضرورة اللحاق بالفريق بسوريا وتنفس الملايين الصعداء بخبر لحاق الحارس المعز للفريق بسوريا واتنظر الجميع لقاء تونس ليفاجئ الجميع ومن خلال التلفاز ان المعز محجوب ليس موجودا حتي في سكة البدلاء لتنهار الاعصاب ويتلاعب بها الحارس البديل لينهزم الهلال ويخرج من دور الاربعه لتنام امدرمان وكل مدن السودان ومحبي الهلال في بقاع العالم يعتصرهم الاسي والحزن علي ضياع اللقب ويافل الهلال الذي اقترب ان يكون بدرا في القارة السمراء بفعل شخص سيطرته عليه الانا والعناد وعدم مراعاة مشاعر القاعده الهلاليه العريضه التي كانت تمني النفس بلقب قاري لكن وأد صلاح ادريس احلامها بطلاقاته الثلاث تجاه الحارس المعز في تراجيديا حزينه الي ضياع الكاس الافريقي الذي كان قاب قوسين او ادني من يدي الكابتن هيثم مصطفي الان والفريق يخوض اشرس معاركه في دور المجموعات في الكونفدراليه وكل ترشيحات النقاد والمحلليين تصب في اتجاه ان الهلال الفريق الاقرب لللقب وبدون مقدمات تفجر ادارة البرير ازمة مع كابتن الفريق هيثم مصطفي وبدل من ازالة سوء الفهم بين مدرب الفريق وكابتنه لتؤجج الصراع وتلخبط الاوراق خلاصة القول من خلال هذا السرد التاريخي اتساءل هل الهلال مصاب بلعنة الفراعنة ام بسوء الاداره وعدم تقديرها للامور وحسابات المكان والزمان وتقدير مشاعر القاعده العريضه الجواب لا للافتراض الاول لانها خرافه ونعم للثاني والذي تسانده الحجج والبراهين والحقائق في الختام اتمني من حكماء الهلال ومحبيه واقطابه بقيادة الحكيم طه علي البشيرحث الجميع ادارة واعلاميين واللاعب هيثم مصطفي لازالة سؤء التفاهم الناشب بينه والمدرب وادارة النادي وحث الجميع علي نسيان الماضي وتقدير تعطش القاعده الهلاليه للقب افريقي واتمني ان يكتمل الهلال بدرا في الكونفدراليه ويحرز لقبها ويسعد قاعدته المليونيه