[email protected] ان شيطان المؤتمر الوطني يئبا ان ترسئ السفينة علي بر السلام والتصالح مع الاخر الوطني , ولاكنه ادمن سفك الدماء وليس يعنية ان كانت دمائة ام للاخر فقط فلترق كل الدماء بلا هوادة , وليس يعنية ان سفكت علي حق ام باطل و فقط ان تستمر الة الموت التي اصبحت ذاتية الدوران من غير مراقب او شقيلة , ان المحرقة التي يساق اليها الابرياء من البسطاء والمهمشين باسم الدين او أي مسمي اخر, انها حرب ملعونة ليس لها بركة لان من يقتلون ابناء هذا الوطن المقر بهم من قبل شيطان الحروبات احمد هارون الذي يكذب حتي مله الكذب كلما قتل له جيش هرول الي شياطين الخرطوم وامدوة بجيش جرار من شباب السودان وعامة الناس, ولن تجد فيما بينهم من لة صلة قرابة باحد كبار المردة ,واصبحت حكومةالانقاذ مثل جهنم كلما امتلات تقول هل من مزيد ؟ انها حروبهم لحماية انفسهم ومصالحهم واموالهم التي اكتنزوها من خلال مسيرة نهبهم الكبير علي الشعب السوداني , وهنا نتسائل فيما تقاتلون ايهاالمهمشون هل تقاتلون لحماية من سرق وقتل اهلكم , واضاع البلاد والعباد ؟ اليس فيكم من هو رشيد ! واذا تقاضينا عن البسطاء والمقر بهم ماذا عن زوي القربي لما يتركونهم للقاشي والماشي من اهل النفاق والشقاق ليفعل بهم ما يريد ! اليس هولاء ابنائكم واخوانكم ؟ امرا عجيب ايتها الامهات لما تتركون ابنائكم الي الشيطان ليسوقهم مثل الاغنام الي مجاهل الحروبات في معارك اصلا خسرانة بالنسبة للحكومة , انما يدفع بهولاء من اجل كسب الوقت وجدار واقي ليحتموا به من الضربات الموجهه اليهم من خصمهم ! لما تصمطون عليهم وتستسلموا الي اكاذيبهم ونفاقهم المستمر ان الحرب هي الحرب عند اندلاعها ليس هناك مجال لتبريرالمشاركة فيها او التواجد في مسرحها! وان ميزان القوة اليوم ليس في مصلحة الحكومة ولا مليشياتها انهم يعرفون ذلك انما تميل الكفة لمصلحة الثوار, وان اخر عشرة معارك كسبها الثوار وهرب الجنود المحترفون ليتركوا المليشيات والطلاب ليواجهوا قدرهم المحتم , لما يصمت قادة الجيش السوداني علي ذلك الامر هل اصبح الجميع مرتشون وتجار حرب ؟ ليس للجيش عقيدة قتالية يعرفون ويصمتون , ليس للجيش خبرة قتالية ويعرفون ويصمتون , ليس للجيش وطنية وظل يقاتل الشعب السوداني منذ الاستقلال , جيش لم يخض حربا ضد عدوا خارجي قط , جيش اصبح مطية للشيطان الاكبر ليس له غير حرق قري المواطنين واغتصابهم وقتلهم . لابد من وقفة ان تبقي هناك من له وطنية وضميروانسانية ليرفض تلك الثقافة الوافدة , وعدم الذج بالجيش بالسياسة و ايدلوجية الاسلاموعروبيين , وكذلك علي المواطنيين ان يرفضوا كذب البشير وشياطينة وعدم السماح لابنائهم واهلهم من الانخراط في الاجهزة الامنية ومليشيات النظام , وعلي قادة الجيش عدم الذج بجنودهم في معارك خسرانة مسبقا, وعلي الاحزاب السياسية عدم السماح لمخططات الشياطين من التمدد وسط عضويتها وعمل الممكن من عزل الشباب وتنويرهم بالابتعاد عن اكاذيب الحكومة وشيطانها احمد هارون ووزير الدفاع الذي لا يفقهة شيئا في العسكرية غير سرقة اموال الجيش بمشروعاتة الفاشلة . يجب تجفيف المواردة البشرية علي النظام حتي تهداء هذه المحرقة التي لن تنجي المؤتمر الوطني من مصيرة ,ان الجبهة الثورية تطلب من المواطنيين عدم الانسياق خلف هطرقات الحكومة واحمد هارون فانهم اخرجوا اسرهم خارج الوطن , وحرموا البسطاء من حق الحياة والعيشة الضنكة . فلن يتركوا احدا يعيش في سلام بقية تمكينهم في السلطة فيجب الخروج عليهم اليوم وغدا من اجل المحافظة علي ما تبقي من شباب السودان وارض الوطن ,وفي الاخر تنفض الحروبات باتفاق سياسي ويهرب المجرمون وتنسي الارواح التي ذهقت!.