السيستم الخلتو بريطانيا في السودان سنة 1956 من نظام سياسي واداري واقتصادي كان هو الامثل وكان يجب السير في تطويره.بريطانيا التي تصنع الطائرة الاير باص والسيارة الرولز رويس ولكن ابت النخبة السودانية وادمان الفشل الا السير في خطى معاكسة تماما لا ترى ابعد من مصر والقومية العربية او تركيا والاممية الاسلامية..وانتهينا الى الحضيض الذى ليس بعده حضيض تركيا وديموقراطيتها المزيفة التي تحجب الاكراد والارمن ووضع حقوق الانسان الرديء فيها لم يؤهلها للاتحاد الاوروبي فارادت ان تركب موجة الربيع العربي وتستغل مشاعر النخب العربية المشوهة والحنين الى خلافة اسلامية لم يبشر بعودتها احد..جاءت لتركب على راس العرب عبر الاخوان المسلمين بعد ان اقتنعت انها لن ترضى ان تكون ذيل الاتحاد الاوروبي وتعيث في سوريا فسادا..واصابعها في كل مكان.. من حق العرب ان يعيدوا الخلافة هذا شانهم ولكن نحن في السودان ماذا كان يعنينا من الخلافة العثمانية التي جعلت السودان مخزن خلفي للذهب والعبيد وقهرت الشعب السوداني مما دعى لقيام الثورة المهدية كحركة هامش مسلحة ضد المركز الاسلامي المزيف في اسطنبول منذ امد بعيد وسار على ذلك من جاء بعدهم في الحربين العالميتين..السيد على الميرغني والسيد عبدالرحمن المهدي وطبعا هذا النوع من الاصر جاءنا مع الاخوان المسلمين ورغم شهاداتهم الاكاديمية العالية وثرثرتهم في الفضائيات لم يتمنكو من اقناع مواطن سوداني واحد بجدوى هذا المشروع المازوم الذى قاتله اجادادهم في الماضي الحافل بالبطولات دعو نخب العرب لا ينظروا ابعد من تركيا وهذا شانهم ودعونا نحن ننظر الى ابعد من مستنقع الشرق الاوسط الكبير الى البرازيل والهند والصين ونحن اصلا شعب عالمي ولسنا محليين... هلا تحررتم من هذا الاصر؟؟!!ام هزم الجمع ووليتم الدبر بعدين وفقا للحديث بقول(الخلافة في قريش) ما علاقة خلفاء الاتراك بقريش والله الازهر جاهز جدا من نجر شجرة النسب ويمكنه ان يجعل لولا داسلفا من ال البيت والحكم في السودان بهوية ال البيت المزيفة واهل القبلة ..دي واحدة من ازمات المركز المزمنة....البعض لازال حتى هذه اللحظة يشيطين الملكية ويستصغر السيد عبدالرحمن المهدي بها .كانما لازلنا في زمن صوت العرب 1952 واعلام البوق الذى يشبه المومس تضاجع رجلا واذنها على الباب"... ****** "الملكية مالا؟؟؟؟!!!" اهو الامارات يلد الاسطور حكيم العرب الشيخ زايد طيب الله ثراه قدامكم قارنوها بي ليبيا وضفادع الحقبة الناصرية القذافي/ -العودوصدام /االحفرة وبشار/؟ والبشير/؟...اريتا مهدية السيد عبدالرحمن مهدية السرور لانه رفع شعار السودان للسودانيين وحذرنا من مصروايدولجياتهاالمضروبة الجاءت بالحثالة السياسية لحكم السودان ووصلنا الحضيض.السيستم الخلوا الانجليز مجلس راس دولة وحكومة برلمانية ومديريات وادارة اهلية ومؤسسات هو البشبه السودان وليس دولة الزعيم والريع والرعية والرعاع.. حزب الأمة"الأصل"نسخة السيد عبدا لرحمن المهدي 1946-1958...كان حزب ليبرالي اشتراكي اكتفي الإمام السيد عبدا لرحمن المهدي برعايته وترك رأسته للسودانيين عاديين أمثال عبد الله خليل وعبد الرحمن علي طه وكان قبلة المثقفين وأهل الوعي وتعايش السيد عبدا لرحمن مع كل التيارات السودانية الوافدة والوطنية . وكانت العلاقة بين السيد عبد الرحمن المهدي والمريدين علاقة حب واحترام كما هو مشايخ السودان في القبل الأربعة الآن الشيخ البرعي في الغرب والشيخ الجعلي حاج حمد في الشمال والشيخ علي بيتاي في الشرق وازرق طيبة في الوسط وأعاد تأهيل المقاتلين الأنصار وحولهم إلى مزارعين كما لم تفعل أي مؤسسة مجتمع مدني يتنطع بها أهل اليسار اليوم .. تشويه السيد عبد الرحمن المهدي ... قام به الناصريين والشيوعيين المستلبين "البضاعة المصرية الرديئة" على قاعدة انيمال فارم وسنو بول ونعتوه بالإقطاعي كما فعلت أبواق إذاعة صوت العرب عن لأنظمة الملكية من المحيط إلى الخليج وارادو أن يجعلوا نفسهم البديل وكانوا البديل "الاسوا " للقوى الطبيعية السياسية في السودان الأنصار/حزب الأمة والختمية/الاتحادي الديمقراطي "الأصل"... والمهمشين الباحثين عن "الفدرالية من 1947 الذين تفضل الله عليهم بالحركة الشعبية والأسطورة د.جون قرنق لتقدم لهم برنامج يحترمهم وخرج 5 مليون سوداني في الخرطوم وحدها وسجل 18 مليون في انتخابات نيفاشا 2010 وهذا العدد يفوق كل الناصريين والشيوعيين والعبثيين والإخوان المسلمين والسلفيين في السودان وديل لو قعدوا ألف سنة ضوئية لن تأتي بهم صناديق الاقتراع ..فكر منبت كسد حتى في بلاد المنشأ مصر" العروبية "أضحت اليوم -فشخرة و أوهام- ولازالوا "يورجغون" في جمهورية العاصمة المثلثة عن حوار وطني رغم قيامة الساحة الخضراء.. المهدية أربعة مراحل 1- الإمام محمد احمد المهدي وهذه "حركة تحرر" من طغيان الخلافة التركية الفاشية والعنصرية والإقطاعية الحقيقية وانضم لها حتى الكجورين من أبناء السودان وانتهت بسقوط الخرطوم 1885 وموت المهدي 2- عبد الله التعايشي -فترة فاشية ومضروبة وتشبه حقبة عمر البشير تماما وليس لها أدنى علاقة بالمهدية وحكم مغصوب في حاجة إلى مراجعة فعلا 1885-1898 3- السيد عبد الرحمن المهدي -العصر الذهبي للمهدية-( راجعوا رسالة الدكتوراه الموثقة من جامعة الخرطوم -العرش والمحراب د.الطيب الذاكي).. 4- حقبة الصادق المهدي وهذه أيضا حقبة مضروبة لان الإمام الصادق المهدي جعل من حزب الأمة الليبرالي الاشتراكي حزب فاشي ديني وحاضنة بيلوجية لفيروس الإخوان المسلمين"الماسوني" القادم من مصر من 1964-2014... لذلك على جميع الأنصار البحث عن نسخة "أصل" تشبه نسخة السيد عبدا الرحمن المهدي التي جذبت حتى الختمية لحزب الأمة... ***** [email protected]