لا شك أن الكل منا كان قد تابع الاجراءات الخاص بالانتخابات السودانية وما لازمها من زخم اعلامي صوتي ومرئي ومقرؤ عبر الوسائل المتعددة والتواصل الاجتماعي ( فيس بوك / تواسابا / بريدالكتروني ووسائل الشكبة العنكبوتية الواسعة الانتشار . وجائت النتيجة كما كان متوقع بفوز الحزب الحاكم ممثلا في السيد / رئيس الجهمورية لفترة رئاسية لمدة ( 4) سنوات. ومن هنا يبدأ السؤال الكبير والمفصلي والجوهري ثم ماذا بعد ذلك . والكل يعلم كبيرنا وصغيرنا شبابنا وشائبنا وحتى الطفل الذي عمره لا يتعدى ( 3) سنوات في السودان ما نحن فيه من تدهور وتردي وتشرذم وتحارب وتشظي وتفتت في جميع مناحي الحياة والوضع الاقتصادي الذي لاخفى على ذو بصيرة وكانت أخر تقرير أممية خرجت الاسبوع الماضي بان السودان في ذيل الدول المستشري فيها الفاسدة من منا يصدق أنا قبل الصومال مباشرة رقمنا ( 142) في القائمة العالمية . واجنمع المحللون السياسيون والاقتصاديون والاجتماعيون باننا على حافة هاوية لا يعمل ما في قاعها سوي مالك الملك رب العزة والجلال سبحانه العليم الخبير . والسبب معروف لدينا عدم الاتفاق على راي على كيفية حكم السودان . ومن الدافع والحس الوطني الذي يغلي داخل عقولنا وبحكم المواطنة التي نتنادى بها في المحافل والاجتماعات والندوات والبرلمانات والمجالس الثورية والاجتماعية . نقوط الى أن نتنفس الصعداء بعد أن ضاقت بنا الأرض بما رحبت من جراء النظريات والسياسات الغوغائية والجوفاء والتي كثيرا ما تذهب ادراج الرياح وأذا ما حسبنا كم من الزمن اضعناه منذ استقلالنا أكثر من ( 59) عاما عجفاء نبكي عليها ولم نرى فيها الاستقرار ولا الآمان الاجتماعي ولا شك أن كلنا كشعب سوداني نحلم ما بين النوم واليقظه نتمنى أن نجد مخرجأ يزيح عن كاهل المواطن السوداني عناء وغبار وشقاء وتعاسة (( هرمننننننننا) السنين بحكومة متحدة موحدة تعتني بقوة ومعيشة وعلاج وتعليم وتنمية وبناء بنبية تحتية تمنوية صالحه للجميع نحن وأبنائنا واحفادنا ممن سيأتون من بعدنا يحفها العتايش بعقد أجتماعي رصين والسلا م والأمان وألامن والاستقرار ورتق النسيج المجتمعي الذي أهترى من جراء الصراعات القبيلية والجهوية والعنصرية والسياسية . نتفترض أن الحزب الحاكم وبمناسبة نحاجه بالانتخابات وتأكيدا لبرنامجه الذي كنا نسمع عنه في تسليم السلطة بطريقة سلسلة تفدنيا منه في استقرار السودان وحتى يعيش شعبه في نعيم . يقوم باعلان وقفه مفصلية تأريخه جديدة وهي المصالحة الوطنية الشاملة العفو العام واطلاق الحريات على جميع الاصعدة بدون قيد او شرط . حكومة ديمقراطية واسعة تتألف (16) تحت مظلة أحزابهم التي ينتمون أليها من المرشحون والذين كانوا منافسون لرئاسة الجمهورية . وكل منهم يأتي ببرنامجه الذي تقدم به للترشيح للأنتخابات يولى كلا منهم حسب درجته التى أحرذها بالانتخابات ( نسبة الاصوات) للمناصب الدستورية والتشريعية والتنفيذية . ويكون أمين ين ضميرة وربه أن يعمل على تحقيق طموحه للبرنامج المعلن من قبله مسبقا لكي ينفذ على أرض الواقع بمتنهي الامانة الوطنية حتى يشعر الشعب الكريم المغلوب على أمره أنه بالفعل يوجدد من يحس بمشاكله ويشعي لعلاجها . ويكون هنال مجلس استشاري شوري عالي يحكم السودان معتبر مكون من حكماء ووجهاء المجتمع ( في السياسة / القانون/ الاقتصاد/ الصحة / التعليم الهندسة/ العسكرية ..الخ ) نخبة مختارة محايدة مشهود لها بالنزاهة والرصان والعدل المجتمعي والحيادية والعلم الشرعي والدنيوي وترعى حق الوطن بما تنعيه الكلمة من معاني حقيقية عميقة ودقيقة من جميع ولايات السودان مجلس خمسيني أن عمر للشخص المرشح لا يقل عن ( 50) عاما والاجمالي للمجلس لا يتعدي خمسون شخصا يستفاد من خبراتهم العملية والعملية في وضع قوانين وأسس ولوائح للدولة الجديدة ( السودان الواحد) . لهم كافة الصلاحيات لمحاسبة المقصرين والمفسدين على جميع المستويات والاصعدة بداية برئيس الجمهورية وانتهاء باصغر وظيفة حكومية تخضع للنظام العام بدون تحيز أو تميز ( جهوية / حزبية / سياسية /قبيلية ) على أن تكون فترة شغل المجلس ( 4) سنوات يتم من خلالها تقييم الأداء لكل وكافة القطاعات العسكرية / والمدنية بمختلف قطاعاتها وسءن القواننين والأنظمة . ومن خلال النتائج التي يحصل عليها يتم القرار في كيف يتم تسيير حكم السودان بعد تلك المدة يتم وضع الدستور الدائم لحكم البلاد والعباد على اختلاف مشاربهم يراعى فيه كافة النقاط والقصور القانوني والمهني والسياسي للسودان أسوة بمن حولنا من الاقطار . ونكون بذلك قد خطونا خطوة مفصلية منهجية تأريخيه جرئية مفيدة تصحح لنا الطريق في المستقبل لينعم أولادنا وأحفادنا بسودان واحد موحد سليم متعافي آمن مستقر حتى يلعب دورة المنشود بين الاوطان والكل منا يعمل ان بلادنا زاخرة بكل أنواع الخيرات الزراعي والنفطي وما تدخرة أرض بلادنا من كنوز للمعادن النفيسة مثل الذهب والنحاس . وتؤكد تقارير الاممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة بان السودان زاخر بتشى انواع الثروات والتي لم تستخدم بعد للظروف الامنية المعاشة ونعلمها نحن السودانيون جيداً . يرواد كل وسوداني حلما في خياله أن يصبح صباح ذات يوم ويرى سوداننا قد نهض وتعافى مما فيه من تخلف وتحجر وتبرم . ويحل مكان ذلك الانفتاح على ألآخر واحترام رأيه واعطائة الفرصه لتصحيح المعوج والاسهام في تقدم الوطن ، وتكون المنافشة شريفة من اجل المصلحة العليا لعزتنا وكرامتنا وطننا السودان الواحد . والله من وراء القصد وهو المستعان ،،، عدلي خميس ( الدمام) [email protected]