_سقطت القناعات تماما بسلامة الوطن من كفوات اورثته السقوط ودحرجته نحو الهاوية السحقية بسرعة الصاروخ وضيعت حتى مجرد الحلم بالخروج به من عنق زجاجة الأزمات. والكوارث لقد برهن الواقع مجردا من كل تعاطف أن ليس لحمدوك اي منهج أو كفاءة يعتمد عليها بل هو عبارة عن دمية تحركها بعض الأهواء وان حاضنته عبارة عن ثلة من الانتهازيين ساقطي الضمير والأخلاق ابتلى بهم الله الوطن. _انسد أفق الحل وبات الفشل حقيقة لا تقبل الجدال ولا تحتاج لنور ليستبان ما خلفه من حقائق، والغفلة صنعت الواقع ومكنت للانتهازيين السيطرة على مفاصل الدولة وغاصت في وحل السقوط ورمت بنا في عمق الكارثة فلا حمدوك يبني واقع طيب أو يمضي بنا خطوة من تيه واقعنا المازوم ولا حاضنته تملك الشجاعة لتقول لنا أنها فشلت في صناعة إنجاز واحد يحسب لها أو استطاعت الصمود من التشرزم، كل ماهناك انها نجحت في تقسيم كيكة السلطة وتناست هم المواطن والوطن. _ كل شيء بأن واصبح من العسير أن تمضي سفينة الوطن لبر أمن وموج الأهواء يتقاذفها وتحيط بها الكوارث والمحن والإحباط بلغ درجة تنذر بالخطر فالسقوط بات وشيكا لقد نفد الصبر وبلغ السخط أقصى مداه والأزمات زادت من درجة غليان المواطن فما عاد حمدوك أيقونة لثورة ولا للشكر مغذي يمجده ولا حاضنته تشد انتباه لقد سقطت ألاقنعة المصنوعة بزيف الشعارات وانتهت حكاية المنقذ المؤسس. وخزة: انتهت الحكاية والسفينة بدأت تغرق وغدا سيتشكل واقع جديد وسنرى كيف يتلون الساسة بزيف الشعارات،فهم أكثر حرباية في التلون.وغدا سنرى الساقطون يلبسون ثوب التعري.