فشل قاتل وتدهور مريع وسقوط مذل هي المشاهد الان التي تحكي عن إنجازات المؤسس ليس في جعبته شيء غير تخبط ارعن أفقد البلاد كل ذرة أمل في النهوض وغطس حجرها في وحل الأزمات والحقيقة التي يرفضها أصحاب الميديا المزيفة وأصحاب الغرض الدني أن الوطن الان يعيش في جوف الكارثة وان لعنة شكرا حمدوك وانشَودات الفخر هي التي صنعت الانحطاط وجعلت منه صنيعة زائفة لا يمكن من خلالها الا ابصار العجز والفشل بإنجاز . _الآن الوطن يغرق وحالة من الهياج تسيطر على جل الشعب وسقطت كل القناعات بالصبر وماعادت الحسابات المزيفة الداعمة للرجل موجودة على الميديا وبعد كل هذا الخراب المدمر فإنه فقد البساط الذي كان يصبر الناس وانتهت حكايته كمؤسس وماعاد لوجوده عوز ولا لطلته من بهرة، والحاضنه الآن للحكومة أصبحت متشرذمة لا تملك رؤى ولا بصيرة تتهافت لكنز المغانم ولهط الثروة َتقاسم المناصب بلا أدنى إحساس بمشكلات الوطن وأزمات المواطن. _ لقد أن أوان التغيير مهما كلف فالازمات ما تركت للصبر من منفذ ولا للأمل من سوح لقد قضت المشكلات والكوارث على كل شيء وسيطر الإحباط على جموع الشعب فلم تقدم حكومة الكفاءات اي إصلاح ولم يصدق الانتهازيون بوعودهم بدولة الرخاء والأمن والحرية لقد تدهور كل شي فلا أمن يعيشه المواطن ولا رغد عيش ناله ولا حريات بسطت لقد كانت أكبر خديعة وأسواء كابوس فلن نعبر ولن ننتصر فكفي يا حمدوك استهبال. وخزة: حمدوك أضعف من أن يبني وطن وأعجز من ان يكون مخلص فالازمات فوق إمكاناته وثلته من أحزاب الغفلة فالرجل وهن ضعيف متخبط، لقد انتهت الحكاية فالازمات أهلكت الصبر والكوارث أحرقت النسل وماعاد الا ان نقول ارحل حمدوك وشلة العصبجية أرباب العمالة.