"الحاسوب الخارق" يتوقع فوز صلاح ب"ذات الأذنين"    تعيين مدير جديد للشرطة في السودان    إكتمال عملية الإستلام والتسلم داخل مكاتب اتحاد الناشئين بالقضارف    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    الفار يقضي بفوز فرنسا    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    اللِّعب تحت الضغط    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    شاهد بالصورة والفيديو.. رغم جلوسهم على فصل دراسي متواضع.. طلاب وطالبات سودانيون يفاجئون معلمتهم بإحتفال مدهش والجمهور يسأل عن مكان المدرسة لتعميرها    بالصورة.. المريخ يجدد عقد نجمه الدولي المثير للجدل حتى 2028    بالصورة.. المريخ يجدد عقد نجمه الدولي المثير للجدل حتى 2028    شاهد بالصورة والفيديو.. فنان سوداني يحمل زميله المطرب علي الشيخ على أكتافه ويرقص به أثناء إحياء الأخير لحفل بالقاهرة وساخرون: (لقيت وزنه 5 كيلو وقعدت تنطط بيهو)    شاهد بالصورة والفيديو.. فنان سوداني يحمل زميله المطرب علي الشيخ على أكتافه ويرقص به أثناء إحياء الأخير لحفل بالقاهرة وساخرون: (لقيت وزنه 5 كيلو وقعدت تنطط بيهو)    الهلال السودانى يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا وأهلي مدني يخسر    شاعر سوداني كبير يتفاجأ بمطرب مصري يتغنى بأغنيته الشهيرة أثناء استغلاله "توك توك" بمدينة أسوان    النائب العام تلتقي رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف وتستعرض جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة    الهلال يتأهل ويواجه الجيش الرواندى في نصف نهائي سيكافا    سفارة السودان القاهرة وصول جوازات السفر الجديدة    ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته    ترامب: الهجوم على قطر قرار نتنياهو ولن يتكرر مجددا    جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة    في الجزيرة نزرع أسفنا    السودان..تصريحات قويّة ل"العطا"    اعتقال إعلامي في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني تستعرض جمالها بإرتداء الثوب أمام الجميع وترد على المعلقين: (شكرا لكل من مروا من هنا كالنسمة في عز الصيف اما ناس الغيرة و الروح الشريرة اتخارجوا من هنا)    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    شاهد بالفيديو.. أطربت جمهور الزعيم.. السلطانة هدى عربي تغني للمريخ وتتغزل في موسيقار خط وسطه (يا يمة شوفوا حالي مريخابي سر بالي)    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    والي الخرطوم يدين الاستهداف المتكرر للمليشيا على المرافق الخدمية مما يفاقم من معآناة المواطن    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    هذا الهجوم خرق كل قواعد الإلتزامات السياسية لقطر مع دولة الكيان الصهيوني    إيران: هجوم إسرائيل على قيادات حماس في قطر "خطير" وانتهاك للقانون الدولي    نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية    ديب ميتالز .. الجارحى ليس شريكا    التدابير الحتمية لاستعادة التعافي الاقتصادي    ضبط (91) كيلو ذهب وعملات أجنبية في عملية نوعية بولاية نهر النيل    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    تمويل مرتقب من صندوق الإيفاد لصغار المنتجين    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية    وزارة المعادن تنفي توقيع أي اتفاقية استثمارية مع شركة ديب ميتالز    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تفاصيل جديدة حول جريمة الحتانة.. رصاص الكلاشنكوف ينهي حياة مسافر إلى بورتسودان    قوات الطوف المشترك محلية الخرطوم تداهم بور الجريمة بدوائر الاختصاص وتزيل المساكن العشوائية    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    "وجيدة".. حين يتحول الغناء إلى لوحة تشكيلية    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يعاني البرهان من انفصام الشخصية؟!!.. مواقفه وتصرفاته كشفت حاله
نشر في الراكوبة يوم 06 - 11 - 2023

العنوان اعلاه لم ياتي من فراغ ، ولا هو من تَصَوُّرِي الخاص وانتاجي ، وانما جاء من خلال عمليات رصد دقيقة ومتانية لتصرفات ومواقف وتصريحات البرهان المتقلبة التي اثرت سلبا علي شخصيته ، وأكدت بلا مجال يدعو للشك في انه يعاني من خلل ما في صحته ، وحالته قريبة الشبه بمن عندهم مرض انفصام الشخصية ، من تمعن بدقة في سلوكيات البرهان طوال مدة حكمه التي بدأت في يوم الخميس 11/ أبريل 2019م وحتي اليوم – أي بعد مرور (1594) يوم-، نجد انه لم يقم ولو بانجاز واحد يفتخر به ويدخل في ميزان حسناته ، وهو لم يقدم لبلاده شيء نفتخر به محليا وعالميا ، كل هذه السلبيات التي لمسناها خلال ال(55) شهر الماضية جاءت كلها بسبب ما يعانيه الرئيس المريض ، مرض لعين أوصل البلاد الي حرب لم نعرف لها مثيل من قبل.
اذا قلبنا كتب التاريخ السوداني لوجدنا فيها القصص والروايات التي عرفتنا كيف كانت حياة وممات الرؤساء الذين حكموا السودان ، وكيف أن بعضهم اصابتهم علل وامراض ماتوا اكثرهم بسببها ، فعلي سبيل المثال لا الحصر ، نجد أن :
1- الراحل/ اسماعيل الأزهري ، اعتقل بعد يوم واحد من وقوع انقلاب مايو 1969م ، وتم حبسه في سجن (كوبر) بلا تهمة محددة وعومل هناك بمهانة شديدة ، كان مريضا في السجن لدرجة أن جسمه وهن بصورة حادة مما استدعى الي نقله للمستشفى ، وهناك ساءت حالته بعد ان علم بوفاة شقيقه وأصيب بنوبة قلبية ، وكان النميري قد رفض بشدة السماح له بالسفر إلى القاهرة للعلاج رغم علمه بحالة الازهري الحرجة ، توفي أبو الزهور في يوم 26 اغسطس 1996م.
2- (أ)- الرئيس الراحل/ جعفر النميري ، عاني كثيرا أثناء سنوات حكمه من مرض تصلب شرايين المخ مما اضطره للسفر العاجل الى امريكا في شهر مارس 1985م ، ويقال- والعهدة علي الرواة المقربين منه- أن القرارات الجمهورية التي صدرت منه في السنوات الاربعة الاخيرة من حكمه -(1982م – 1985م) اتسمت بالغرابة الشديدة وعدم التركيز في تصرفاته واقواله ، بل حتي أن قرار تطبيق الشريعة الاسلامية او ما يطلق عليها ايضا "قوانين سبتمبر الاسلامية"، جاءت عفوا منه وبلا قصد وبدون دراسة مسبقة ، وان مرض تصلب شرايين المخ كان وراء السبب في وفاته في يوم 30/ مايو 2009م.
(ب)- نشر موقع "Reuters" في يوم MAY 30, 2009، أن المساعد الرئاسي/ مجدي عبد العزيز قال في تصريح لرويترز "وفاة النميري كانت متوقعة منذ مرضه". وقال ايضا مكاوي احمد/ سكرتير النميري، انه كان مريضا بشدة لدرجة حالت دون نقله للخارج للعلاج ولكن المتحدث لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن المرض.
(ج)- بعض اقرباء النميري قالوا، "نميري ما كان يأكل كثيرا ، لكنه كان حريصآ على تناول الوجبات الثلاث ، وفضل «الصنف الواحد» من الطعام وبكميات قليلة . وان سبب قلة اكله يعود على الأرجح الى آلام شديدة يعانيها في إحدى ركبتيه بسبب ضربة قديمة ، وآلام أخرى في الحوض بسبب تعرضه لانزلاق أثناء تحركه من موقع الى آخر داخل منزله. ونفي مقربون منه ان نميري مصابٌ بمرض عضال ، ويعزون حالة الإرهاق التي تبدو على محياه الى تقدمه في السن"، درجت العادة عند غالبية السودانيين في مجالسهم عند النقاش حول صحة الرئيس كلما توجه الى واشنطن لإجراء فحوص طبية بالكثير من التساؤلات عن سبب اخفاء السلطات الحاكمة عن الشعب سبب المرض؟!!، ولماذا يواظب النمري على الذهاب الى الولايات المتحدة لمراجعة الفحوصات ان لم تكن حالته خطيرة تستدعي العلاج خاصة في امريكا؟!! وهل حقا النميري يعاني من مشكلة تتعلق بنظام ضخ الدم في جسمه في خاصة رأسه أم لا؟!!. ومنذ عودة النميري من منفاه في القاهرة في 22/ مايو عام 2009م وحتى بعد وفاته ، لم تقم اي جهة رسمية بالكشف عن الحالة المرضية التي كان عليها النميري!!، ولكن ولانه من عادة السودانيين عدم كتمان الاسرار في صدورهم خرجت حقيقة مرض النميري وإنه كان يعاني من مرض تصلب شرايين المخ.
3- نشرت صحيفة ""TABNAK" الإيرانية -بدون تاريخ- مقال عن صحة عمر البشير ، جاء فيه:
(ب)- أجريت للرئيس السوداني عمر البشير (70 عاما) عاما عمليتين جراحيتين في مفاصل ركبتيه في يوم 11 أغسطس/ آب الماضي لتغيير مفصل ركبته اليسرى بأحد مستشفيات العاصمة الخرطوم. وكان البشير قد أجريت له في مايو/ أيار الماضي عملية مماثلة لتغيير مفصل ركبته اليمنى في المستشفى نفسه ، وعاد إلى مباشرة مهامه في القصر الرئاسي بعد أكثر من شهر لكنه كان يؤدي بعض مهامه من مقر إقامته في القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم رغم الأوجاع التي كانت تلازمه.
(ج)- وتابعت الصحيفة على مدار عامين تتواتر شائعات عن اعتلال صحة البشير ، الذي أجريت له في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012م، عملية جراحية في الحنجرة بالسعودية ، وصفها القصر الرئاسي السوداني بأنها "صغيرة"، وكانت الثانية له خلال 3 أشهر، حيث سبقتها عملية مماثلة في الدوحة في أغسطس/ آب من العام نفسه. ولم يكشف عن العملية التي أجريت في الدوحة إلا بعد شهرين في إعلان يبدو أنه هدف إلى وضع حد لشائعات عن إصابته بالسرطان. ونفى متحدث باسم القصر الرئاسي السوداني ، في مارس/ آذار الماضي ، ما نقلته وسائل إعلام عن رفض الأردن استقبال البشير لإجراء فحوص طبية لتفادي ضغوط غربية بسبب ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له بتهمة إرتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد.
4- فاروق الأول/ ملك مصر والسودان وبعد خلعه من الحكم عام 1952م ، وتنازله عن العرش مجموعة "الضباط الاحرار" الذين انقلبوا عليه ، لجأ الي إيطاليا وعاش فيها هناك مع اسرته ، كان مشهور عنه حبه الشديد لأكل الأطعمة الدسمة بكميات كبيرة ، وكانت اخر وجبة تناولها في مطعم "ايل دي فرانس" شعر بعدها بآلام مبرحة أدت الي وفاته في يوم 18/ مارس 1965م.
عودة الي الرئيس الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان ، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن لا ننسب تصرفاته الخرقاء التي أدت الي خراب البلاد بعيدا عن مرض انفصام الشخصية ، فلو كان ذو شخصية واحدة متزنة عاقلة تعرف الصحيح من الخطأ لما وصلنا الي هذا الحال المزري ، وحتى لا يتهمني أحد من القراء الكرام بالتجني ظلما علي البرهان ، اقدم بالدلائل الثابتة ما استندت عليها في حجتي علي إصابة البرهان بمرض "الشيزوفرينيا" التي انعسكت بصورة واضحة في تصرفاته وسلوكياته وقراراته.
اولا- البرهان يحذر الإسلاميين من تخطي الجيش في السودان وهم يتهمونه بالخضوع لابتزاز سياسي
ثانيا- الإسلاميون في السودان يعودون للساحة على مرأى ومسمع الجيش!!
قال البرهان في 15 أبريل/ نيسان إن إعادة بعض المرتبطين بنظام البشير لمناصبهم ستكون محل مراجعة وإنه يمكن الإفراج عن قيادات اللجنة التي أمرت بالتفكيك ومصادرة الأصول المرتبطة بحزب المؤتمر الوطني.
https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A3%D9%89-%D9%88%D9%85%D8%B3%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4/a-61559202
ثالثا- لماذا لم يحل البرهان مليشيا (كتيبة البراء)..
من اعتمد سيطرتها على الجيش؟!! https://shnonews.com/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1/
رابعا- البرهان يسجل زيارة لقائد كتيبة البراء بن مالك.
سجل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة ، الفريق اول عبدالفتاح البرهان زيارة لقائد كتيبة البراء بن مالك المجاهد المصباح ابو زيد طلحة الذي اصيب خلال اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم حيث يرقد مستشفياً بمستشفى عسكري بعطبرة.
المصدر- "نبض السودان"-25 أغسطس 2023م-
خامسا- البرهان ينفي وجود كيزان في الجيش ويهدد الدعم باستخدام القوة المميتة…
سادسا- السودان .. مجلس السيادة ينفي لقاء قيادات إسلامية – YouTube…
سابعا- علي كرتي يصف البرهان بالغبي ..
وتوجيه باستيعاب المجاهدين كضباط – YouTube…
ثامنا- البرهان في مأزق بعد الكشف
عن اجتماعه بعلي كرتي…
https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B2%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A
تاسعا- خريطة سياسية سودانية معقدة …
وسؤال "هل البرهان جزء أصيل من
الإسلاميين أم يمكن أن ينقلبوا عليه؟"؟!!
المصدر- "مونت كارلو الدولية"-29/05/2023- خريطة سياسية متزايدة التعقيد:
(…- تردد السؤال مؤخرا في السودان عما إذا كان الإسلاميون على وشك التخلي عن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، معتبرين أنه متساهل أكثر من اللزوم ويرى عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار المستقلة أن دور البرهان مرتبط بوضعه الوظيفي كضابط في القوات المسلحة ، بل ويذهب حتى وصفه بأنه مجرد قطعة شطرنج في السياسة السودانية ولا يمثل أي تيار سياسي . ويختلف مراقبون آخرون مع هذا التحليل ، معتبرين أن البرهان جزء من التيار الإسلامي ، مشيرين إلى أنه كان عضوا في اللجنة الأمنية أثناء حكم البشير وهي لجنة اقتصرت عضويتها على الإسلاميين ، وإلى أن البرهان قام بانقلابه في أكتوبر/ تشرين الأول 2021م قبل بضعة أسابيع من تسليم السلطة للمدنيين مما أدى تجميد نشاط لجنة تفكيك شبكات نظام البشير، كما أعاد البرهان الكثير من القيادات الإسلامية للسلطة، وأنه طالب بتغيير فولكر بيرثيس الموفد الأممي إلى السودان ، الذي هاجمه الإسلاميون بشدة ، وهو التحليل المنسجم مع ما أكده "معهد ريفت فالي – Rift Valley Institute" الذي أكد أن "السياسة السودانية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعسكريين وأن الجيش مؤسسة مسيسة"، ويؤكد مراقبون أن الالتحاق بالكلية الحربية السودانية مشروط برضاء الإسلاميين عن المتقدمين للكلية منذ بداية التسعينيات.
وسواء من يرون أن البرهان مجرد ضابط في القوات المسلحة ولا يمثل تيارا سياسيا ، أو من يرونه كجزء أصيل من التيار الإسلامي ، فإنهم يجمعون على أنه لا يتمتع بالموارد المالية اللازمة لاحتلال موقع بمفرده على الخريطة السياسية.
عاشرا- البرهان يتنصل من لقاء كرتي خوفا من الغضب الأميركي
-المصدر-"meo"-السبت 2023/09/30-
(…- يحاول قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وضع مسافة بينه وبين الجماعات الاسلامية وحزب المؤتمر المنحل بعد الاتهامات الموجهة للجيش السوداني بالتحالف مع فلول نظام البشير إجهاض جهود دولية واقليمية لوقف الحرب وإنشاء سلطة مدنية وذلك بالقفز على تطلعات الشعب في ديمقراطية حقيقية من خلال تاجيج الصراع. ومع تداول معطيات اعلامية بشأن عقد البرهان لقاء مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي" بمدينة بورتسودان شرقي البلاد سارع مجلس السيادة لنفي هذه المعلومات خوفا من تداعياتها خاصة فيما يتعلق بردود الفعل الاميركية.
والخميس فرضت واشنطن عقوبات على كرتي ، بتهمة مفاقمة عدم الاستقرار في السودان ، في مؤشر جديد على انخرط الإسلاميين من بقايا نظام البشير في القتال إلى جانب الجيش وذلك في تاكيد لما اشار اليه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بوجود تحالف بين القوات المسلحة والتيارات الاسلامية لمنع حكومة مدنية. واستهدفت العقوبات الاميركية شركتين متخصصتين في تكنولوجيا المعلومات والأمن مقرها السودان ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن على خلفية اتهامهما بارتكاب أعمال "تهدد استقرار السودان" ما منح المصداقية والشرعية للتهم التي وجهها دقلو بانخراط الاسلاميين في الحرب السودانية الى جانب الجيش.
وكان موقع "سودان تربيون" (إخباري خاص) نشر معطيات من مصادر وصفها بالخاصة حيث اشار الى ان "قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان في بورتسودان الذي ناقش معهم خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع". ووجه مجلس السيادة تحذيرات شديدة اللهجة الى الصحيفة بعد الكشف عن تلك المعطيات التي ستؤدي الى ادانته بعد فضح تحالفاته قائلا "ان استمرار الموقع في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، يُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب".
وكان دقلو كشف في كلمة مرسلة الى اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي عن علاقة مجلس السيادة بالإسلاميين المتطرفين وفلول النظام السابق وبقايا حزب المؤتمر الشعبي المنحل. وتحدث عن علاقة قيادات في الجيش وإسلاميين متطرفين بينهم قيادات في داعش قائلا "عناصر من تنظيم "داعش" التي ألقينا القبض على أميرها محمد علي الجزولي تحالفوا مع القوات المسلحة وباتوا يهددون الاستقرار والامن في افريقيا".
وحاولت الحركة الإسلامية الرد على العقوبات الاميركية بالحديث عن انتصارات وطنية وهمية لكنها أوقعت نفسها في مأزق وبات خطابها متوافقا مع خطابات متطرفة لجماعات جهادية وهو ما سيخرج البرهان دون شك وخاصة وانه يبحث عن دعم غربي. وشغل كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/حزيران 2010م ، و7 يونيو/حزيران 2015م لكنه تمكن من الفرار من سجن كوبر ليطلق خطبة تحريضية شهيرة ساهمت في تأجيج الصراع المسلح. وسعت قيادات في الحركة الإسلامية تمكنت من الفرار الى جانب كرتي إلى الاستقرار في شرق السودان ، من اجل التحريض والقيام تعبئة وتجييش واستنفار لمواطنين للدفاع عن القوات المسلحة وتكفير خصومها).
احدى عشر- «أفريكا إنتليجنس»:
«علي كرتي» متخف في الخرطوم
المصدر – التغيير- الخميس , 19 مايو , 2022م-
(…- (أ)- قال الموقع في تقرير حديث: "بعد ستة أشهر من استيلاء العسكر على السلطة مرة أخرى ، بدأ واقع جديد يتبلور بعد الاستعانة بالإسلاميين بمن فيهم فلول المؤتمر الوطني سواء كان ذلك كهدف استراتيجي او تكتيكي"، مشيراً إلى إطلاق سراح الفلول وإعادة امتيازاتهم وتوظيف عدد منهم في مناصب حكومية مهمة. وأشار التقرير الى أن "هناك وجهة نظر ترى أن إعادة الإسلاميين إلى السلطة هو خيار أملته الضرورة لأن الانقلابيين لم يتفقوا فيما بينهم على مرشح مدني لرئاسة الوزراء ، فيما تتزايد المخاوف من أن هذا الباب قد يسمح للجهاديين بالدخول". ولفت التقرير إلى أن "هذه الخطوة لا تعني بالضرورة استعادة فلول المؤتمر الوطني للسلطة ، لأن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان يأمل في تمكين الجيش بالسلطة من خلال توسيع الطيف السياسي ، والادعاء بأن العسكر لا يسعون للحكم ولكن الضرورة أملت عليهم وجودهم في السلطة بسبب الانقسامات بين القوى المدنية".
(ب)-يعتقد الكثيرون أن علي كرتي لا يزال في الخرطوم ، وليس في اسطنبول مثل معظم القادة الإسلاميين ، وانه يحظى بعلاقات جيدة مع السلطات الأمنية مما يحول دون توقيفه، خاصة أن البرهان أراد إبقاء جميع الأبواب مفتوحة. ويعتقد على نطاق واسع أن عثمان يؤوي كرتي في منزله ويحميه من الاعتقال منذ الثورة ، والمرجح أن عثمان هو حلقة التنسيق الرئيسية بين قادة الانقلاب والإسلاميين". وأشار التقرير كذلك إلى أنه تم بعد الانقلاب ، ترشيح إسلاميين مهمين في أجهزة المخابرات مما انعكس على أساليب قمع الاحتجاجات ، حيث عين البرهان في ديسمبر الماضي اللواء عبد النبي الماحي ، رئيسا للأمن الإيجابي والجنرال عبد المنعم جلال ، رئيسا للأمن العام داخل الاستخبارات العسكرية، وكلاهما إسلاميان ملتزمان معروفان في صفوف القوات المسلحة السودانية.
وفي نوفمبر الماضي تمت ترقية هشام حسين ، وتعيينه نائبا لمدير جهاز المخابرات العامة ، حيث كان حسين مديرا لمكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق محمد عطا ، ويعرف بانه قيادي أمني إسلامي. ويمتلك حسين بحسب التقرير شركة نفط المقرن ، التي شاركت في تمويل وتنظيم "اعتصام القصر" قبل الإنقلاب ، كما أنه نشط جدا في تنسيق قمع المظاهرات المستمرة ضد الانقلاب. وحسب التقرير ، "تم تحديد اسم هشام حسين كمشرف رئيسي على شرطة الاحتياطي المركزي في تقرير نشرته (ريدريس) في أعقاب فرض عقوبات على الاحتياطي المركزي).
اثني عشر- من هو مدثر القصير؟!! الرجل الذي يقف خلف البرهان دائماً وما علاقته ب علي كرتي؟!!
المصدر- "برق السودان"-
(…- مدثر القصير وهو الشخص الذي هاجمه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" مشيراً إليه بالإسم والصفة خلال لقائه وحديثه المصور – الخميس 2 نوفمبر الجاري – قائلاً أنه الذي يتحكم في حركة البرهان ، ويوجهه بحسب مايرى علي كرتي ، رغم أنه ضابطٌ صغير في السن والرتبة لأنه حلقة الوصل مع علي كرتي ، بحكم صلةِ الدم والنسب. والتساؤلات تتكثف وتزداد لأن مدثر القصير ظل هو الضابط الوحيد الذي لم يغادر مكتب البرهان منذ وصوله إلى القيادة ، في الوقت الذي اختفى فيه اللواء الصادق إسماعيل ، الذي كان يدير مكتبه في القيادة العامة والقصر الجمهوري ، قبل أن يفصل البرهان بين مكتبيه في القصر الجمهوري والقيادة العامة ويسند مكتب القيادة العامة إلى اللواء حافظ التاج ، واختفى أيضاً العقيد عمرو منسق الاتصالات في مكتب البرهان ، الذي أعيد إلى وحدته وأصيب في المعارك الأخيرة وصعد في مكانه المقدم علاء الدين محمد عثمان الحسين ، وهو شخص مدني كان يعمل (مراسلة) في إحدى الصحف ثم حاملاً للرسائل في مكتب النائب العام قبل أن يدخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة ويرتدي بدلة عسكرية.
مدثر القصير هو الشخص الذي ظهر أسمه في الرسائل المسربة من هاتف القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ورئيس مايسمى (دولة حزب القانون) عقب اعتقاله من قوات الدعم السريع وكشفت الرسائل عن تواصل بين مكتب البرهان والمجموعات الإسلامية التي ظلت تهدد وقوضت مسارات الفترة الانتقالية. تلك الرسائل كشفت أيضاً عن اتصالاتٍ يجريها محمد علي الجزولي ، نيابةً عن مكتب البرهان مع الرئيس النيجري المنقلب عليه (محمد بازوم) وهي الاتصالات التي شارك فيها الصحفي الصادق الرزيقي ، كما كشفت الرسائل عن تنسيقٍ مع الإخوان المسلمين في تركيا وهم قيادات التنظيم الإسلامي الذين فروا من السودان عقب انتصار الثورة وعاد بعضهم عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021م).
ثلاثة عشر- من هو المقدم (مدثر) الذي هاجمه حميدتي
وحقيقة علاقته ب(كرتي) وكيف التحق بطاقم البرهان؟!!
https://www.alnilin.com/13333511.htm
اربعة عشر- تناقضات البرهان:-
(أ)- البرهان: "سيأتي يوم سترفع فيه القوات المسلحة علم السودان في الفشقة وحلايب وجودة الفخار"
– المصدر صحيفة "الراكوبة"- 24 أغسطس، 2020م-
(…- قال القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان ، إن القوات المسلحة لن تفرط في "شبر" واحد من أراضي السودان . وأوضح البرهان أن هنالك جهات تسعى للنيل من وحدة البلاد جاء ذلك في خطاب له صباح اليوم بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وأشار إلى أنهم لن يتركوا حقهم ولن ينسوه . وأرسل البرهان تحياته للجنود في كل حدود السودان وأضاف مخاطباً القوات "نحن معاكم لغاية ما يجي زول يوم من القوات المسلحة يرفع علم السودان في الفشقة الكبرى والصغرى وحلايب وجودة الفخار في كل مكان فيه مشكلة وسوداننا فرض سيطرته على كل أصقاع السودان")..
(ب)- في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني في ختام زيارته إلى الدوحة ، البرهان : "متفاهمون مع مصر حول حلايب ولا نريدها "شوكة" بالعلاقات".
المصدر- "الأناضول" -09.04.2021 –
(ج)- اقتباس من مقال كتبه الدكتور/ د. محمد عطا مدني ، ونشر في صحيفة "الراكوبة" بتاريخ- 5 نوفمبر ، 2023م-
تم عزل الوزير الثانى لإرساله مذكرة عاجلة وسرية لرئيس مجلس السيادة ، ترفض تنقيب الدولة الجارة في بلوك (16) ، بمنطقة حلايب ، والسبب وراء تحذير وزير النفط (فى رأيه) هو الحفاظ على العلاقات الدولية الجيدة والاحترام المتبادل بين الدول ، فإذا تم التنقيب عن النفط في منطقة حلايب بدون الحصول على موافقة السودان ، فسيتم اعتبار ذلك (انتهاكًا لسيادة السودان والاتفاقيات الدولية..!) ، مما يعطى صورة سيئة عن السودان فى الخارج.
اخيرا- مرفقات: رؤساء حكموا بلادهم وهم مرضي:
1- الإمبراطور/ نيرون أو نيرو:-(12) ميلادية ، اسمه الحقيقى جايوس لكنه اشتهر وعرف بلقب كاليجولا منذ طفولته ، لكن الأهم من ذلك ، أنه بات من أشهر الملوك المجانين فى تاريخ الإنسانية حتى يومنا هذا . حرق روما وجلس في البلكونة يعزف علي قيثارته ويغني وهو يشاهد عاصمته تحترق.
2- ادولف هتلر: – (20 أبريل 1889م – 30 أبريل 1945م)- ارتبط أسم هتلر بالاضطرابات العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب، والفصام، والاعتلال النفسي خلال حياته وبعد وفاته. وثمة شخصيات معروفة من أطباء ومحللين نفسيين شخّصوا أن هتلر كان يعاني من اضطراب عقلي مثل والتر تشارلز لانغر وإريك فروم.
3- بوريس يلتسن:-(ولد 1 فبراير 1931م – توفي 23 أبريل 2007م)، المعروف عالميا عنه ، إنه كان مدمن شرب الكحول لدرجة فقدان الاتزان ، مما عرض حكم بلاده لكثير من المواقف المحرجة ، انقلب عليه فلاديمير بوتين واطاح به في انقلاب هادي وعزله عن السلطة واجبره علي الاستقالة، عاش يلتسين في بعيداً عن الأضواء بعد استقالته ، رغم أنه انتقد خليفته علنا في بعض الأحيان ، كان يلتسن عندما ترك منصبه شخصية غير شعبية تماما في روسيا حيث وصلت شعبيته إلى اثنين في المئة بحسب بعض التقديرات ، توفي يلتسين بسبب قصور القلب الاحتقاني في يوم 23/ أبريل 2007م.
4- رؤساء عرب حكموا بلادهم لفترة وهم مرضي:
(أ)- الحبيب بورقيبة- تونس.
(ب)- عبدالعزيز بوتفليقة – الجزائر.
(ج)- ياسر عرفاتفلسطين.
(د)- قابوس بن سعيد – سلطنة عمان.
عُدَّ صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم حتى وفاته.
(ه)- حافظ الاسد – سوريا.
(و)- جمال عبد الناصر – مصر.
وهناك ايضا الرئيس الافريقي – روبرت موغابي- موزمبيق.
الشكر لكثير من المواقع الصحفية التي اقتبست منها المعلومات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.