تهم المرشح الجمهوري المنسحب نيوت غينغريتش منافسه ميت رومني بالكذب وانتحال مظهر لا يعبر عن حقيقته. وقال غينغريتش: «انني اعتقد ان رومني وحملته لم يقولا الحقيقة خلال مسار الحملة، انني اعتقد ان عليه ان يتوقف عن محاولة انتحال صورة تحددها استطلاعات الرأي العام او التجول بنقاط للحديث أعدها خبراء استشاريون». غير ان غينغريتش قال انه سيؤيد رومني على الرغم من ذلك، وفسر هذا الموقف بقوله: اننا في بزنس يعتمد على المقارنة، والمقارنة الآن ليست بين رومني ورنالد ريغان، وحين تكون المنافسة بين رومني واوباما فإنني سأقف الى جانب رومني بطبيعة الحال. وكان غينغريتش قد أعلن يوم الأربعاء الماضي انه يعلق حملته. وقد بدأت مفاوضات بين مساعديه ومساعدي رومني للاتفاق على دوره في حملة المرشح الجمهوري ضد أوباما بيد ان غينغريتش طلب من حملة رومني تسديد ما عليه من ديون تكبدتها حملته الانتخابية في معركة التصفيات الديموقراطية. وتبع ذلك تعليق المفاوضات على الرغم من ان المشاركين فيها لم يربطوا ذلك التعليق بأي خلاف حول قضية دفع ديون غينغريتش. وبخروج غينغريتش يتبقى في السباق الجمهوري رومني بالاضافة الى رون بول، إلا ان بول يبدو صامدا حتى المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي يحضره مندوبو الولايات ويصوت على اختيار مرشح الحزب بصفة نهائية. وقال نيل ساثذرلاند وهو احد مسؤولي حملة بول ان المرشح لن ينسحب قبل المؤتمر واضاف: ان بول يدافع عن رؤية مختلفة وهو يرتبط بها ارتباطا مبدئيا. ولذا فإنه لن ينسحب وهو يهدف من ذلك الى تشكيل تيار داخل الحزب الجمهوري يدافع عن التقاليد الحقيقية لهذا الحزب العريق.