رهنت قوى الإجماع الوطني الجلوس في حوار قومي مع حكومة المؤتمر الوطني بتحقيق إشتراطات محددة، وذلك على خلفية مبادرة العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي التي تدعو لتكوين مجلس حكماء السودان من الرئيس البشير وزعماء الأحزاب لحل مشاكل السودان، وكان العقيد عبد الرحمن قد زار رئيس الهيئة القيادية لقوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى وعرض عليه المبادرة، فيما قال بأنه سيقابل الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي. وتشترط قوى الإجماع للدخول في حوار مع النظام، إعلان وقف الحرب ورفع حالة الطوارئ عن ثلث البلاد “دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان" بجانب إطلاق الحريات العامة وتجميد القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين، بجانب التشاور حول حكومة إنتقالية تدير الحوار. الميدان