□ سنسأل فقط ما هي القيمة المالية التي إنتقل بها (رمضان عجب) إلى المريخ في الموسم (2012)؟ وما هي القيمة المالية التي تم دفعها لتجديد تعاقده؟. □ ضربنا مثالاً برمضان عجب لأن النقطة الثانية الأساسية في ترشيد الصرف هى الإعتماد على اكتشاف المواهب وعدم التهيّب من تكرار تجربة اللاعب الشاب والدفع به خلال كبرى المباريات وأن تدار العملية بفكر إحترافي لا يؤثّر على الموهبة ولا يغتالها معنوياً بل يحفّزها. □ رمضان كان موهبة ضمن مدرسة شهداء المريخ للشباب وتم تسريحه كغيره من اللاعبين لتلتقطه أعين الموردة وتتعاقد معه ومن ثم يعود للأحمر بالملايين. □ لو عدنا للوراء قليلاً ولن نقول جيل التسعينيات وأشبال المريخ الذهبيين لأن تلك الكوكبه تعتبر فريدة في كل شئ ومازال عطاءها خالداً بألباب جماهير الرياضة وإنما التجربة الشبابية في الألفية الجديدة التي سنجد خلالها أن ناديي القمة استفادا من عناصر يافعه صنعت الفارق وأضحت أنشودة في أفواه الجماهير. □ فيصل العجب، عبد الحميد السعودي، سعيد السعودي، علاء الدين يوسف، سفاري، موسى الزومة، عناصر جاءت للمريخ وهي (مغمورة) وصغيره وبمبالغ مقبولة جداً وشكّلت عموداً فقرياً للمريخ لعدة مواسم في إشارة واضحة بأن العنصر الشبابي (النوعي) شكّل بعداً فنياً مميزاً على عكس ما يتداوله البعض. □ وما يتداوله البعض هو أن اللاعب اليافع يحتاج للصقل والتعوّد على الجماهير وأجواء المباريات الكبيرة وهى فرية حق أريد بها باطل وترويج لتبرير واهي مزّق مضمونه السعوديان والزومة وفييرا وسفاري ومساوي وعمر بخيت وحموده ومهند وطمبل وكلها أسماء جاءت للقمة وهى في مقتبل العمر ومن أندية مغمورة وحققت النجاح المهول. □ المريخ ظل ينفق أموالاً طائلة في انتداب اللاعب الجاهز (مليارات الجنيهات) وشجاعة الخرطوم الوطني التي منحت الثنائي التش واحمد ادم المشاركة مع الفريق الأول يجب أن يتحلّى بها المريخ لأن الثنائي المذكور كان متاحاً للأحمر بمبالغ معقولة ولكن الأخير لم يعرهم الاهتمام بحجة (لسه صغار). □ حسين ظهير أيمن الشرطه القضارف والذي يقول عنه النقاد انه أفضل ظهير أيمن بالممتاز (الخانة المبتورة بالمريخ) أهداه المريخ إلى الشرطة القضارف من (رديفه) وسيبحث عنه غداً بالمليارات. □ حتى سيف تيري الذي دق جرس مزاده عقب تألّقه مع المنتخب والخرطوم الوطني رفضته (القمة) وانتدبه الخرطوم لأن به (كشيفين) يجيدون فرز المواهب ومجلس إدارة لا يتهيّب من تجربة اللاعب الشاب. □ الإتجاه لتجربة اللاعب الشاب عبر كشيفي المريخ ستقلّص من المليارات التي تنفق على لاعبي التسجيلات كل موسم وستمنح المريخ عناصر تتحلّى بحماس إثبات الذات ورغبة الفوز. □ قطاع الشباب اليوم لا يجد أية ميزانية من قبل المجلس سوى مرتبات الجهاز الفني وحتى هذه لم يتم الإيفاء بها لشهري يونيو ويوليو ودخلنا في أغسطس وهو حديث سنعود إليه بتفصيل أكبر. □ تغيير النظرة وتحوّل الفكر سيعيد التوازن المالي للإنفاق بالمريخ بوضع استراتيجية قصيرة المدى تعتمد على اللاعب الشاب النوعي طالما أن الإنفاق الملياري سجل نجاحات طفيفه جداً. □ يخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم مواجهة مفصلية أمام نظيره الاثيوبي في اياب التصفيات الافريقية المؤهّلة لنهائيات الشان (2018) والتي ستقام بكينيا. □ صقور الجديان خرجوا بتعادل ثمين في اللقاء الأول باواسا بهدف لكل سيعينهم على مواجهة اليوم المصيرية. □ على لاعبي السودان أن يحذروا من الإستهتار والتراخي وتلافي ظاهرة اهدار الفرص لأن المنتخب الاثيوبي ليس لديه ما يخسره على الإطلاق وسيأتي لإستاد الأبيّض لتحقيق الفوز فقط. □ أي محاولة للخروج بالتعادل السلبي لأجل التأهّل والإستفادة من المواجهات المباشرة يمكن ان يصيب المنتخب في مقتل لأن الهدف يمكن أن يأتي في كسر من الثانية. □ وصول صقور الجديان لنهائيات الشأن 2018 وسيلة لتحقيق غاية بناء منتخب مستقبلي لعدد من السنوات القادمة في ظل ظهور اشراقات شبابية رغم الجيش الجرار من المحترفين والمجنسين. □ لقاء صعب ومصيري يحتاج لتعامل مثالي من قبل الجهاز الفني وجدية كبيرة من اللاعبين ولن نقول الجماهير لأن جماهير شيكان خالفت العادة وظلّت تسجل حضوراً باهياً في مباريات المنتخب. □ حاجة أخيرة كده :: ريال مدريد يذل البارسا وباريس سان جيرمان يتشمّت بتغريده.