* يقيني بأن فترة الراحة التي منحت للمريخ من خوض منافاسات الدوري اللممتاز فرصة للمدرب محمد عبدالله مازدا لترتيب أوراقه من جديد خصوصاً بأن المريخ حصد حتى الآن تسع نقاط جعلته يقبع في المركز الثاني بعد مريخ الفاشر والذي أدى خمس مباريات بينما المريخ أدى ثلاث مباريات جامعاً النقاط كاملة غير منقوصة. * المريخ واصل تدريباته عقب فترة الراحة وخاض مبارة تجربية مع فريق الإخلاص كسبها بثلاثة أهداف ولقد أشرك مازدا كل العناصر التي لم تشارك في المباريات السابقة بقيادة ترسانة الدفاع اللاعب المهول صلاح نمر والمهاجم محمد داؤود. * المبارة المقبلة في العاشر من مارس مع الأهلي الخرطومي الفرسان تحتاج إلى كل العناصر الأساسية وقد شهدت التدريبات العودة القوية للمهاجم محمد عبدالرحمن والذي أحسب بأن عودته ستكون داعماً قوياً للمقدمة الهجومية سوف تكتمل الصورة بعودة بكري المدينة. * المدرب محمد عبدالله مازدا عندما تسلم قيادة الفرقة الحمراء وجد أن تغييرات كبيرة قد حدثت على القائمة الأساسية وغادر عدد كبير من اللاعبين في الانتدابات الشتوية ويقدر عدد اللاعبين الذين غادروا الكشف بنحو 12 لاعباً خلال الفترة الرئيسية ومن قبلها التكميلية. * الأمر الذي فرض تغييرات مستمرة على التشكيلة من خلال المباريات الثلاث التي خاضها مع بداية الموسم الجديد وعلى الرغم من أن هناك نحو سبعة لاعبين على الأقل احتفظوا بمقاعدهم في التشكيلة إلا أن عامل الإصابات والإيقاف وقف سداً منيعاً في مشاركتهم مما تسبب في خروج المريخ من الأدوار الأولى من البطولة الأفريقية. * ولعل التغييرات المتعددة التي حدثت على كشف الفريق بظهور مجموعة جديدة لم تشمل حراسة المرمى التي ظلت على حالها بعد التمديد لجمال سالم والذي أحسب أنه يحتاج للمراجعة حساباته في الظهور المخجل له في كل المباريات التي خاضها المريخ .. هناك ثلاثة من الوافدين الجدد وجدوا فرصة الظهور المباشر في التشكلية وأحسب أن مسئوليتهم مضاعفة خصوصاً في ظل غياب الكبار. * شهدت مبارة المريخ ومريخ الفاشر ظهوراً مشرفاً للنجم محمد الرشيد الذي ظهر بمستوى متميز وأحرز هدفاً جميلاً تألق محمد الرشيد ليس بجديد عليه فلقد حرمتنا الإصابة من الاستمتاع بهذه الموهبة الكروية وفي الموسم الماضي نجح في تسجيل العديد من الأهداف التي رجحت الكفة لصالح الأحمر وهدفه في مرمى مريخ الفاشر يؤكد العودة القوية لهذا الفتى والذي أحسب أنه سوف ينافس الود بيبو في تنفيذ الضربات الثابتة. * أما النجم رمضان عجب والذي غاب كثيراً عن المشاركة مع المريخ خلال هذا الموسم فإنه عاد بقوة وغاب نجم المريخ الأول رمضان عجب عن التسجيل خلال المباريات السابقة لعامل الإصابة ويسعى للتسجيل في شباك أهلي الخرطوم في المبارة المقبلة لإسعاد الجماهير التي تعول عليه كثيراً، خاصة وأن مباراة الفرسان لا تحتمل أيما تعثر أو فقدان للنقاط والمريخ حتى الآن حصد النقاط كاملة غير منقوصة. * يقيني بأن مازدا في انتظار اكتمال العناصر الأساسية وعندها يمكنني أن أعود لكتابة المريخ نار منقد وفي انتظار عودة الجماهير للمدرجات … انتهز هذه السانحة وأدعو الجماهير للحضور المبارة القادمة مع الأهلى الخرطومي في العاشر من هذا الشهر وأعلم بأن جماهير المريخ غاضبة على النتيجة السيئة التي خرج بها المريخ من البطولة الأفريقية. * يومها شهدنا أضعف حضور على الإطلاق بالنسبة لمباريات الفريق الأفريقية في السنوات الأخيرة، وإن نسينا فإننا لا ننسى بأن جماهير المريخ نافست نفسها في تحطيم الأرقام القياسية في المباريات الأفريقية سيما الموسم قبل الماضي الذي تخطى فيه الحضور ال50 ألف متفرج … نعشم في عودة جماهير المريخ للمدرجات وأحسب أن هذا لن يتأتا إلا إذا نجح مازدا في تقديم النتائج الجيدة للفرقة الحمراء مصحوبة بالعروض المذهلة والجميلة والتي تجعل الجماهير تتمايل طرباً في المدرجات. * جماهير المريخ تمني نفسها بإبدعات التش والذي أحسب أنه سيكون نجم المريخ الأول .. التش محتاج لعناية خاصة .. المزيد من جرعات اللياقة فلقد لاحظت أنه يسقط أرضاً مع كل التحام .. أين مسئول اللياقة يا مازدا من هذا المبدع الكروي؟