اذا كان عبدة اللونين الازرق والاحمر يتوهمون انهم يرهبون الاقلام التي لا تدين لهم بالولاء الاعمى المنقادة لهما كقمة و لاي من احزابهم التي يتزعمها افراد كما هو حال احزابنا السياسية فان عليهم ان يكفوا عن هذا الاسلوب واطلاق نيرانهم واتهاماتهم الباطلة) لي بالموالاة لاي من اللونين كل ما كتبت سطرا لايجد هوى او يشبع تعصبهم الذي يعتبر من اهم عوامل اخفاقات القمة في الملعب بعد ان نصبوا ملوكا للضوضاء خرج الملعب بعد ان تدنى مستواهم منذ ربع قرن منذ ان غابوا تماما عن الوجود في ساحة البطولات الافريقية الرسمية حيث انه ومنذ أن هيمن هذا التعصب الاعمى على كل المستويات الجماهيرية و الادارية والاعلامية فلقد ودعت القمة الوجود بالملعب لتصبح قمة في كل شئ ولكن خارج الملعب حيث لم يشهد تاريخ القمة هذ المستوى الفني المتواضع الا في لخمسة وعشرين عاما الاخيرة. ثلاثة أيام متتالية والمتعصبون للون الازرق يسرفون في اتهامي بالموالاة للون الأحمر بسبب ما سطرته من رأي حول قضية الهلال التي تستحوذ على اهتمام الساحة الرياضية كقضية قانونية من حق أي كاتب مهتم بالشأن القانوني أن يدلي برأيه حسب اجتهاده فيها وهذا حق لايملك المتعصبون للون الازرق ان يصادروه بحجة انه يخدم المريخ ولا ادري ماهي علاقة المريخ بالقضية لولا ان التعصب فجر بين اللونين حروب لا يسندها منطق . وكم هو مضحك ان كثير من الذين اتهموني بالانحياز للاحمر بسبب ما كتبته عن قضية خاصة بالهلال ولا ارى علاقة لها بالاحمر الا لدى المهووسين بنتائج الاخر قبل اهتمامهم بنتائجهم وهذه قمة الفشل بسبب التعصب الاعمى للالوان فلماذا لا يكون سباقهم لتحقيق أفضل مما يحققه منافسهم في هذه البدعة المسمأة (بالقمة) و كم هو ىمضحك انهم ذهبوا لمعايرتي بقولهم (خليك مع سيكافا بتاعتكم ) مع انني تعرضت لنفس الاتهامات بالموالاة للون الازرق من المتعصبين للون الاحمر لما ابديت رأيي في اكثر من عمود وفي قناة النيلين مباشرة على الهواء حول سيكافا وغيرها من البطولات التي لا تحمل صفة رسمية فانها ليست الا مباريات اعدادية لها محاسنها تخدم من يشارك فيها ولكنها ليست بطولات يزايد بها المتعصبون للمريخ او غيره بالمعنى الذي يروج له نادي المريخ اليوم ولكن المتعصبون للون الاحمر اطلقوا على نيرانهم وباتهامي بموالاة الازرق ولا ادري ما علاقة الازرق بالامر ما اود ان اوجهه من رسالة للمتعصبين من اللونين انهم واهمون ان كانوا يراهنون على ان هذا الاسلوب الارهابي يثنيني عن ابداء رأيي في اي قضية دون ادنى اعتبار ان كان هذا يفرح و يغضب المتعصبين من اللونين. فالارهاب لن يثنيني عن ابداء ما اراه من وجهة نظر من حقي ان ابديها اصبت ام اخطأت فليكفوا عن هذا الاسلوب الارهابي لعدم جدواه وان كانت لهم حجج موضوعية لمقارعة الرأي فيما اكتبه من رأي فمرحب بهم مع كامل الاستعداد للقبول برأيهم متى كانوا ارجح حجة فانا لا ادعى انني مالك الرأي او الحقيقة (فحواء والدة) وهذا ما نرغب فيه بحثا عن الحقيقة وعن لمصلحة العامة فلماذا لا نتجرد بحثا عنها. اما اذا توهم المتعصبون من الطرفين عبدة اللونين للقمة (التعيس وخايب الرجا) عاطفيا وليس عقلانيا اقول لهم كفاية جعجعة وردوا علينا في الملعب حتى تكون القمة قمة جديرة بالاحترام فهذا حق لم يرفع راية السودان خارجيا. ولكن أي قمة هذه لم تحقق حتى الآن البطولة الكبرى ولا تزال غائبة منذ اكثرمن ربع قرن دون ان يكون لها وجود في ساحة التنافس في البطولات الخارجية الرسمية والمعترف بها في المنظمات الدولية حيث تفقد التأهل في مراحل التصفيات الاولى دون ان تبلغ النهائي. قمة لم يتربع أيٍ منها على قمة الكرة الافريقية التي ننتمي لها ومؤسسين لها وكل ما حققته من رصيد في البطولة الافريقية بلوغ الهلال للنهائي منذ اكثر من ربع قرن وتحقيق المريخ كأس الكونفدرالية مرة واحدة وقبل ربع قرن من الزمن وهي بطولة من الدرجة الثانية يتنافس عليها من يتخلفون عن ركب التأهل في البطولة الكبرى. هذا كل ما يحمله تاريخ قمة (التعيس وخايب الرجا) فبأي حق اذن هذه الضوضاء (والزوبعة في فنجان فارغ ) وكلا الفريقين خارج قاموس التنافس الخارجي في وقت صعدت فيه اندية كنا في يوم من الايام انداد لها في الكرة الافريقية اخذت طريقها نحو تحقيق البطولات الافريقية بل وتمثيل افريقيا في كاس العالم للاندية . أين قمتنا من قمة مصر التي كنا تاريخيا اندادا لها واين نحن من قمة شمال افريقيا ووسطها وغربها مما حققته انديتها رغم حداثة وجودها . لتصمت هذه القمة وليكف المتعصبون عن الجعجعة نريدهم ن يسمعونا اصواتهم في الملعب في ساحة البطولات الرسمية وفي كاس العالم للاندية ولا نريد جعجعة متعصبين يبيعون الوهم خارج الملعب ولانريد اسود علينا وفي الحروب نعامة يوم يواجهون المنافسات الخارجية الرسمية وليست سيكافا وحوض النيل وتبقى الحقيقة الاكبر وان اغضبت من لا يحترمون الحقيقة فان ادارة الهلال لقضية فيتا ليست في مستوى نادي قمة عمره يقارب القرن ارسى قيمه شخصيات تاريخية وان بطولة سيكافا لن تخرج عن انها مباريات اعدادية مع فرق ضعيفة في منافسات ليست رسمية وان خدمت المشاركين فيها الا انها ليست بطولات نروج لها كانها انجازات خارجية فهل سيصمت المتعصبون اتهامهم لي حسب اللون ام انهم يتفقون لاول مرة في تاريخهم ويتفقون على اتهامي (بالخيانة الوطنية) وايا كان الحال لن اعترف بانها قمة كروية حمراء او زرقاء الا بعد ان نشهد هذه القمة ترفع علم السودان في كاس العالم للاندية ممثلة افريقيا التي نزايد باننا مؤسسي الكرة فيها وبغير ذلك فلتخرس السنة المتعصبين لانه لا لون و نكهة او طعم او رائحة في عالم كرة القدم اهتفوا معي يعيش اللون الابيض ولكن اين هو؟