*نؤيد وبشدة موقف وقرار مجلس إدارة المريخ الحالى و القاضى بالتنحى مع نهاية الموسم وتسليم المسئولية لآخرين ليواصلوا المسيرة، ونرى فى هذه الخطوة تأكيداً على زهد أعضائه فى الإستمرار وفتح المجال للراغبين والذين على إستعداد للتصدى للمسئولية و التضحية من أجل المريخ. وإن نفذ مجلس المريخ هذا القرار فسيكون عندها قد ضرب مثلا عظيما وأرسى أدبا جديداواكد على صدقه بالوعد نقول ذلك ليس من باب التحريض ولكن رأفة وتضامنا مع أعضاء هذا المجلس وعلى رأسهم الأخ الفريق عبدالله حسن عيسى رئيس المجلس لا سيما ونحن نتابع حملات التخذيل وعدم تقدير الجهود وإنعدام الوفاء ومقابلة العطاء بالجحود والنكران ،فبرغم عظمة المسئولية وضخامتها وتصدى الأخ الفريق عبدالله لها بكل قوة وصبر وإجتهادإلا أن هناك من له رأى. *نعلم تماما أن الفئة ( القاصية) قليلة العدد لا أثر لها ولا يمكن وضعها فى كفة ومصالح المريخ ومستقبله وكل عشاقه فى أخرى ولكن الأذى والجحود والظلم وعدم التقدير لا يمكن لإنسان يدفع ويسهر ويجتهد أن يتحمله ( الجابرو شنو ) فليذهب المجلس الحالى (بأية طريقة ) لنرى ماذا هم فاعلون وبالطبع لن يقدموا شيئا لأنهم لا يملكون شيئاً يقدمونه وليس لديهم مواصفات أو مؤهلات سوى أنهم مدعومون ( بشوية حلاقيم ضخمة وإستناد على ماضى بالى وفشخرة على الفاضى ووجوه مجلدة وجرأة تجعلهم يطعنون فى كفاءة الآخرين وبعض أقلام توجه الإساءة وعبارات الإستفزاز مستغلين فى ذلك (أدب و سماحة أخلاق القابضين على الجمر). *هناك من ينادى ويطالب المجلس الحالى بتمديد التعاقد مع الألمانى كروجر وأرى أن هذه المطالبة غير مبررة فالمجلس كان حكيما وهو يحدد فترة التعاقد بثلاثة شهور فقط على قدر فترة بقائه ذلك حسب القرار الذى إتخذه والخاص بالتنحى عقب إنتهاء الموسم ومن بعد ذلك سيأتى مجلس جديد بالتالى سيترك له أمر تسمية المدرب والتعاقد معه حسب رؤيته وإمكانياته المادية فإن أراد كروجر فله حق التعاقد معه لأية فترة وإن رأى غير ذلك فهو حر فى قراره . وكلما نتمناه هو أن لا يدخل المجلس نفسه فى حرج ويتحمل مسئولية جديدة فوقتها سيحملونه المسئولية كاملة وما نتوقعه هو أن الذين يطالبون بإستمرار الألمانى الآن سيغيرون رأيهم وسيهاجمون المجلس إن أقدم على خطوة التمديد لكروجر ولهذا ننبه مجلس المريخ بأن لا يدخل نفسه فى مأزق *المريخ يتعرض الآن لحملات إستهداف من أعداء الداخل والخارج وبات محل ترصد حتى من بعض الذين يدعون الإنتماء له برغم أهمية وحساسية المرحلة وهؤلاء هم السبب فى إعاقته وتعكير أجوائه وإبتعاد معظم أبنائه منه وهذا ما يجعلنا نشفق ونخشى عليه ونتعاطف مع كل من يقرر الفرار منه . ( الله يستر ). *( عذرا أبوبكر) *الأخ أبوبكر عابدين ( ملك الإرشيف والإحصاءات وأحد الشهود على التاريخ والمشهور بإهتمامه بالبحث عن حقائق الأمس ) ظل يهاجم أستاذنا وكبيرنا وأحد أبرز رموز الإعلام الرياضى والذين قامت على أكتافهم ( الصحافة الرياضية ) ألا وهو الهرم العالى والرقم الصعب والرجل المؤدب الأستاذ أحمد محمد الحسن وقد تزامن هجوم الأخ عابدين على الأستاذ أحمد مع تكريمه الشئ الذى جعل الكثيرين يسألون عن السبب الذى جعل الأخ عابدين يهاجم وبصورة راتبة (يومية) أستاذ الأجيال . من حق الأخ عابدين أن يهاجم كما يشاء ولكن هناك ثوابت وقواعد وإعتبارات لا بد من الإعتراف بها ومنها سن الأستاذ أحمد والفترة التى قضاها عاملا فى الصحافة الرياضية ودوره فى تأسيسها وتطويرها وإجتهاده وصبره وبقاؤه فيها لأكثر من خمسين عاما ( يعنى على قدر عمر الأخ أبوبكر تقريبا ) كما يحسب للأستاذ أحمد محمد الحسن أنه صاحب مدرسة المثالية والموضوعية حيث النقد البناء والرأى السديد وقد تخرج على يديه المئات من الصحافيين الرياضيين ويشهد كل حملة الأقلام بصورة عامة و الرياضيون على وجه الخصوص ومعهم الإداريون الذين عاصروا بدايات هذا الرجل ومازالوا بأنه لم يسئ يوما ولم يجرح أو يتهم أو يفجر فى خصومة أو يعادى أو يستهدف لاعبا أو إداريا أو مدربا أو حكما ونعرف عنه الأدب والتهذيب والتواضع والمواصلة الإجتماعية وهذا ما يجعلنا نستغرب من الهجوم المستمر واليومى الذى يوجهه الأخ أبوبكر عابدين نحوه، ومن هنا نرجو أن يبادر الأخ أبو صدام ويقدم إعتذارا للأستاذ أحمد محمد الحسن على الأقل لأنه أكبر منه سنا وفى قامة أستاذه أو والده . أمثال الأستاذ أحمد لا يتم إستهدافهم ومن الخطأ ترصدهم ومعاداتهم حقيقة تأكدت * أكبر دليل على نجاح المعسكر الذى أقامه منتخبنا الوطنى بأسمرا هوالفوز الكاسح الذى حققه الأمل العطبراوى على الإتحاد مدنى والإنتصارين الكبيرين للمريخ على إتحاد مدنى والأهلى الخرطومى وذلك لمشاركة سبعة من المريخ وستة لاعبين من الأمل فيه الشى الذى أوصلهم للجاهزية المطلوبة خاصة من الناحية البدنية، مما يشير إلى نجاح ذاك المعسكر وإستفادة اللاعبين الذين شاركوا . ماذا سيقول الذين هاجموا ذاك المعسكر وسخروا منه ووصفوه بالفشل.