٭ من الظواهر القبيحة والتي تحتاج لحسم هي ظاهرة تحرش اللاعبين الوطنيين بمحترفي المريخ الاجانب ذلك بترصدهم واستفزازهم وممارسة الاساليب المرفوضة ضدهم ذلك بغرض اخراجهم من جو المباراة وتوصيلهم لمرحلة يكونون بعدها عرضة للطرد أو الاصابة. هذه الظواهر عادة ما يمارسها لاعبو اندية الولايات خلال المباريات التي تجري هناك ، وبالطبع فلا تفسير لها إلا الحقد والغباء والعبط وتأكيد على فقدان الموهبة وضعف الامكانيات وسوء المفاهيم والاغرب من كل ذلك ان السادة الحكام ينظرون ويشاهدون هذه المواقف، ولكنهم لا يسعون إلى ايقافها، الشئ الذي يشجع ذاك اللاعب فاقد الموهبة أو المحرش أو الباحث عن الشهرة عن طريق الايذاء والضرب على ممارسة هذه الاساليب الوقحة. ٭ شاهدناهم كيف يلعبون مع وارغو والنفطي وكيف يحاولون استفزاز كلتشي - ضرب - شلاليت - احتكاك - الفاظ قبيحة ذلك برغم وجود شخص اسمه حكم أو قاضي ملعب مفترض فيه ان يحمي اللاعب ويعمل على استمرار اللعبة ذلك من منطلق مهمته الاساسية كعامل مساعد لاكمال المتعة، ولكن لان حكامنا يفتقدون للشجاعة والجرأة ولانهم يديرون المباريات بفهم الترصد ومن واقع انتماءاتهم ولانهم يخافون ولبعضهم اجندة خاصة ولان مثل هذه الاساليب تعجبهم وتصب في مصلحة انديتهم التي يشجعونها فمن الطبيعي ان يشجعوا مثل هذه الظواهر ويتمسكوا بالصمت والاغرب انهم ينفعلون بسرعة في حالة ان يحاول الاجنبي الدفاع عن نفسه اذ نرى الحكم يشاهد التعدي على الاجنبي ولا يتجاوب وما ان ينفعل الاجنبي إلا ويسارع نحوه وهو يشهر البطاقة الحمراء. ٭ أمثال هؤلاء العاجزين الفاشلين فاقدي الموهبة والذين يفكرون بأفواههم ، يجب محاربتهم وتأديبهم لانهم يعيقون النشاط ويدمرون المواهب ويقتلون المتعة. ٭ حماية المواهب ان كانوا وطنيين او اجانب هي مسؤولية الحكام وواجبهم الاساسي وان عجزوا عن القيام به فيبقى لا داعي للممارسة نفسها ان كانت تأتي مبتورة وفيها الفوضى والحقد والحسد والاعتداء والضرب كما حدث للاعب المريخ عبد الكريم النفطي. ٭ نقلت صحيفة السوبر تصريحاً منسوباً للبروفسير شداد قال فيه انه وجه الحكام بردع لاعبي الممتاز بالكرت الأحمر من دون رحمة وذلك لحسم العك الكروي. وبالطبع فان الكل مع حديث شداد وهو يصب في ما ذهبنا إليه في الاسطر أعلاه، ولكن الواضح ان الحكام فهموا التوجيه بالمقلوب أو ربما لايكونون قد فهموه اصلاً. فالكرت الاحمر يتم اشهاره في حالات محددة ابرزها ارتكاب الاخطاء والخروج عن الروح الرياضية واساءة السلوك وعند الاعتداء وحالات الايذاء المختلفة، وتأتي العقوية على كل من يخطئ وليست محصورة على لاعبين بعينهم. ولكن الواقع يقول ان بعض حكامنا يستخدمون هذا الامتياز بما يتوافق وانتماءاتهم ولخدمة اجندة خاصة ولصالح فرق معينة وضد أخرى ذلك بغرض الوصول لاهداف محددة وتنفيذ مخططات سوداء ان كان ذلك جبناً أو وصولاً لتحقيق مصالح أو ارضاء لجهة أو بغرض كسب ود اعلام أو تحاشي اقلام ، وان راجعنا شرائط تسجيل المباريات فسنجد فيها كمية من الاخطاء والبلاوى والتجاوزات التي يرتكبها الحكام (جهلاً وعمداً). ٭ نحن مع ضبط اللعبة وفرض سيادة القانون ونشر العدالة وفرضها ولكن كل هذه تبقى امنيات في ظل وضع التحكيم المتردي في هذه البلد، والتي اصبح فيها حكم المباراة هو الذي يتحكم في النتيجة وهو الذي يسمى البطل والهابط، ومنهم من يسعى لاكمال شخصيته واكمال مركب النقص وفرض وجوده بالخطأ. ٭ للمرة المليار نقول ان الدكتور شداد مطالب بان يحمي اللعبة ويعمل على استمرار النشاط واستقراره ونقول له ليس هناك خطر على اللعبة سوى الحكام ولنقل معظمهم وليس جميعهم. في سطور ٭ لم نفهم حتى الآن الرسالة التي قصد السيد صلاح ادريس ارسالها عبر الاستقالة التي اعلن عنها. ٭ شركة رويال من حقها ان تبحث عن حقوقها وتعمل على استردادها عبر الطرق القانونية المتاحة بصرف النظر عن الجهة الأخرى ان كانت نادياً أو مؤسسة حكومية أو وزارة علماً به ان الشركة المعنية لم تخطئ في حق رئيس الهلال كما أكد السيد سعد العمدة (رئيس الهلال بالانابة). ٭ أي حكم يخطئ خطأ ظاهراً ومؤثراً يجب ان يجد العقاب الرادع ، كان من الاتحاد أو من الجهة التي تضررت من هذا الخطأ. ٭ ستحقق شركة باجعفر للدعاية والاعلان والتي تمتلك امتياز الاعلان في المريخ ستحقق درجات النجاح العليا ان نفذت فكرة مديرها العام الأخ مالك جعفر في تسويق شعارات المريخ بالطريقة الصحيحة والواقعية. ٭ هل نفذ السيد صلاح ادريس قراره الخاص بالاستقالة.