اكد عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية ان السودان سيدخل في التجارة الخارجية بشكل قوي مع دولة الجنوب كما ستكون هناك تجارة حدود لبعض السلع عقب تنفيذ المصفوفة. وقال ان تجارة الحدود ستنفذ لبعض الولايات مع دول مثل تشاد واريتريا وانها تساهم في الاستقرار مبينا ان هناك جهودا مبذولة لفتح اسواق جديده للصادرات السودانية وتنشيط بعض الاسواق. من جانبه اشار الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان السابق الى إنتعاش تجارة الحدود بين الدولتين عقب تنفيذ المصفوفة الأمنية بين الدولتين مشيرا الى ان الحدود بينهما تعد الاطول على مستوى القارة الافريقية وهي مليئة بالثروات المعدنية والحيوانية. ودعا الطرفين للاستفادة من هذا البعد الجغرافي في تبادل المنافع التجارية بين الدولتين، التي توقع أن تكون عائداتها أكبر بالنسبة للسودان لأن دولة جنوب السودان تعتمد بنسبة 75% من تغطية احتياجاتها في مجالات السلع والخدمات على دولة السودان. ودعا مدير عام بنك تنمية الصادرات الدكتور محمد الرشيد محمد سليم في تصريحات الى توقيع بروتكولات تعاون عاجلة بين البنك المركزي ونظيره بدولة الجنوب تؤمن وجود مصرف سوداني بالجنوب لتوفير البنى التحتية والمصرفية لتسهيل تجارة الحدود مع دولة الجنوب لإنجاح اتفاقيات التعاون والتجارة بين البلدين ، مبينا ان هناك «175» سلعة يمكن تصديرها لدولة الجنوب ، وتوقع ان يصل العائد من التجارة الى ملياري دولار في العام .