أكدت وزارة الزراعة والغابات الاتحادية اهتمامها بمشروع الجزيرة، وقال وزيرالدولة بالوزارة يعقوب الطيب إن مشروع الجزيرة يعتبر المساحة الأكبر في البلاد في إنتاج محصول القمح وكما كان من قبل المصدر الرئيس للعملة الصعبة بإنتاج محصول القطن الآن هو مصدر الأمن الغذائي بالبلاد بتخفيف ميزان المدفوعات بإحلال الوارد من القمح. وقال الطيب في احتفال هيئة البحوث الزراعية بمدني بيوم الحقل في حقول إنتاج تقاوي القمح إن الهدف من الزيارة الوقوف على صناعة تقاوي القمح بمحطة أبحاث الجزيرة مؤكداً وقوف الوفد على حوالي 5 آلاف صنف من تقاوي القمح تجري عليها التجارب والبحوث لتحقيق أهداف الدولة في زيادة الإنتاج والإنتاجية وتقليل التكلفة واعتبر أن هذه التجارب ستضع السودان في مصاف الدول المنتجة للقمح استهلاكاً وتصديراً، مشيداً بجهود الباحثين بهيئة البحوث الزراعية في الحصول على تقاوي القمح التي تلائم المناخ وارتفاع درجة الحرارة. من جانبه أكد مديرهيئة البحوث الزراعية الصادق سليمان اهتمام الإدارة بإنتاج أصناف القمح المقاومة للحرارة والملوحة والآفات والأمراض واعتبر أن الموسم الحالي حار مكن الباحثين من عزل الأصناف والصفات المهمة التي تمكنهم من إنتاج تقاوي مقاومة للحرارة. وأوضح اهتمام الهيئة بتوفير تقاوي الأساس وتقاوي المربي للشركات والباحثين وللمهتمين بأمر الزراعة ولفت إلى أن هيئة البحوث الزراعية بصدد إنتاج تقانات وأصناف مقاومة للملوحة بإدخال 3 ملايين فدان لدائرة الإنتاج بولايات نهرالنيل والشمالية والنيل الأبيض متأثرة أراضيها بالملوحة بدرجات مختلفة موضحاً أن الأراضي بتلك الولاية في مساحة التروس العلياً، موضحاً إنتاج تقانات لاستصلاح هذه الأراضي واعتبرها زيادة مساحات زراعية للبلاد بالتوسع في الإنتاجية الرأسية. وأكد ممثل وزارة المالية الاتحادية دقاش حسب الله حرص وزارته على تحقيق الكفاية للمواطن السوداني، موضحاً أن أحد أهداف البرنامج الخماسي تحقيق أكبر إنتاجية ممكنة، مؤكداً دعم الوزارة اللا محدود لهيئة البحوث الزراعية باستنباط عينات من التقاوي تصب في زيادة الإنتاج والإنتاجية. ومن جانبه أشارمحافظ مشروع الجزيرة عثمان سمساعة لحاجة المشروع الكبرى لأصناف جديدة مقاومة للحرارة والإجهاد الحراري والمائي وطالب هيئة البحوث الزراعية بإنتاج المزيد من تقاوي الأساس وتقاوي المربي لإكثارها بإدارة اإكثارالبذور بالمشروع كتقاوي للمواسم القادمة.