كشف ممثل المزارعين بمشروع الرهد القسم الاول المزارع علي حويري عن تأثر الري بالمشروع بدخول مساحات خارج الدورة الزراعية و قال ل( السوداني ) ان تلك المشاريع تشمل مشاريع الجيش والمشروع السوري وترعة الشيخ علي إضافة إلي مساحات تزرع علي ضفاف الترعة من الصنيدلة وحتى الرهد وهي الترعة الرئيسية التي توصل المياه الي المشروع ، مؤكدا ان هذه المشاريع خارج الدورة أثرت علي عمليات الري بأخذ الحصة المقررة لري المحاصيل الصيفية والشتوية ، مشيرا لوجود مشاكل خانقة في الري حاليا بسبب تلك المشاريع ، مناشدا وزارتي الزراعة والري بحل هذه المشكلة لجهة ان تلك المشاريع تستحوذ على حصص كبيرة من المياه أكثر من أصحاب المصلحة . وقال نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية د. حسن ابو البشر ان الوزارة ليس من صلاحياتها تصديق عمل زراعي وان وزارته مسئولة عن شبكة الري ، داعيا الإدارة الزراعية بالمشروع بعدم التصديق بإقامة أي مشاريع زراعية خارج الدورة الزراعية ، مؤكدا أن المياه الموجودة في الترع كافية لري المساحات الزراعية داخل المشروع ، مشددا على ضرورة وضع قانون لضبط العمل الزراعي. وكشف مدير عام عمليات الري بالمشاريع القومية قسم الله خلف الله عن عدم استلامهم خطابا رسميا من المشروع بالمساحات المقترحة لهذا الموسم ، مبينا ان محصول القمح مزروع في القسم العاشر وهو آخر قسم بالمشروع وان القسم العاشر أضيف في العام 2005 لمشروع الرهد وهو علي بعد أكثر من 250 كيلو من مصدر المياه ، متسائلا عن مسببات عدم زراعة القمح في المساحات قرب مصادر المياه ، مبينا ان هنالك مشاريع مصدقة من الإدارة الزراعية وهذا اختصاص من ادارات المشروع ، مؤكدا نجاح العروة الصيفية المنصرمة في مساحة 189الف فدان داخل المشروع وأكثر من 50 الف فدان خارج المشروع ، لافتا الي زراعة محصول العدسية في التفاتيش الاولي خصصت مساحته لزراعة القمح ، مؤكدا وجود مشكلات كبيرة اخري أهمها المحددات الفنية