الانتخابات، مباراة خارج الملعب ** نسمع بمباريات لكرة القدم تتحدد نتائجها خارج الملعب، بصورة غير شريفة، اما بقرارات ظالمة من التحكيم، وإما بشكاوى من إدارات اشطر من أخرى، ولكن ان ناتي لزمان تحدد فيه نتيجة الانتخابات قبل موعدها، بقرارات شطب مرشح، هذا هو الجديد. **نعلم بوجود لجان عدلية تفحص وتفسح شروط الترشح، ولكن لأول مرة نسمع بلجنة الأخلاقيات، تتكون في اللفة الأخيرة من عمر الاتحاد والانتخابات، فيما تتكون اللجان مع بداية دورة الاتحاد، مما يشير لوجود شبهة، وقرار باستبعاد مرشحين وأحدهما الدكتور معتصم جعفر المشهود له بالاستقامة ونظافة اليد، سألت أن كان قد أدين و( نكرر أدين) في قضية تمس الشرف والأمانة، ولا نجد مما يرفع من درجة الغرض. **كتبت في هذه المساحة مناشدا صديقنا اللدود الدكتور كمال شداد، بان يعلن اعتزاله وان يتم تكريمه بصورة غير مسبوقة لعطاء كروي امتد لسبعين سنة منذ الخمسينات، وعللت بأن الرجل تغير لعامل السن ويكفي أن أقرب رجالاته تاريخيا يقفون في مواجهته ومنهم من بقي من رفقاء دربه الأستاذ محمد الشيخ مدني والبروف محمد جلال، إضافة لنائبه الأول وبقية نوابه الذين وجدتهم في القائمة المنافسة، ولن اذكر قرار اتحاده بتحويله للجنة الانضباط. **كتبت عن انتخابات الاتحاد العام التي بلغ فيها الصوت الانتخابي ملايين الجنيهات، وحاولت المقارنة بينها وانتخابات الزمن الجميل الذي كان فيه الفوز لشخصية المرشح وكنا نجد القائمة الفائزة خليط من القوائم، اما اليوم فهي القائمة المدفوعة القيمة لمن يقبض بيد ويقسم على المصحف باليد الأخرى، ومن اطرف وأعجب ما سمعت عن وجود بطاقات انتخابية تالفة عمدا لأن الناخب القابض استلم من الطرفين واقسم لهما على المصحف وظن أن التصويت لكليهما يعفيه من وخز الضمير. * نقطة نقطة* ** أمس قرأت خبرا بأن منتخبنا للسيدات يخسر باحد عشر هدفا في الشوط الأول من مباراته أمس مع نظيره الجزائري، ولا أعلم بكم انتهت المباراة، لاقدم التهنئة لهواة السفر ومرمطة سمعة البلد بالمشاركة في منافسة تعتذر عن عدم المشاركة فيها مَعظم الدول المحترمة لتاريخها وشعوبها. ** استضافتني الأسبوع الماضي فضائية الخرطوم، التي اعتز بها لأنها استضافتنا ونحن نؤسس ونطلق اول قناة رياضية سودانية (النيلين الرياضية) عام 2006م،و اشدت بالقناة التي تحمل شعار قلب الثورة وذكرت في الحوار انها حقيقة تمثل الثورة لأنها تعيش تغييرا للأفضل كما هي الثورات وأهدافها وهو ما لا نجده في بقية مجالات الحياة، ** تقدم قناة الجزيرة الإخبارية الدروس في أعلى درجات المهنية بانتشار مراسليها وكاميراتها مع كل الأطراف، ولكنني حزين لأن التدهور الذي أصاب السودان وصل لهتافات المتظاهرين وسمعنا عبر الفضاءات للأسف أساءة رئيسينا ووصف أحدهما بالوسخان والآخر بالسكران، حسبنا الله. ** قدم الدكتور السفير الكابتن علي قاقارين وصفا لحال البلاد وقادتها بأنهم جميعا الأبعد من أهداف الوطن ودعا الله في حوار تلفزيوني أمس أن يلطف بالبلاد. ** هنيئا للزميلة المذيعة الأستاذة رشا الرشيد اختيارها ضمن طاقم قناة سكاي نيوز الفضائية، والتهنئة عبرها لكل كفاءاتنا التي تعمل وعملت في الإعلام الدولي المتطور. **غدا بمشيئة الله اكتب الحلقة 46 من سلسلة مهلا واهلا أيها ألموت الذي واصل اختطاف الأخيار من بيننا في قائمة شملت العلامة البروف ابن عطبرة محمد إبراهيم الشوش، والزميل المبدع خطاب حسن أحمد والباحث في التراث الأستاذ عمر بشير، واخرين رحمهم الله ورحمنا و(إنا لله وإنا إليه راجعون).