وأوضح المهندس وليد أبوشامة، أن التوعية الإعلامية من قبل الجهات المختصة تعد المحور الرئيسي للدفع الإلكتروني، ويجب أن تصل المعلومة المواطن قبل ذهابه لإجراء المعاملة الحكومية، حتى يكون جاهزاً للدفع إلكترونياً، وقال ل(السوداني) إن التحديات المتوقعة تبرز في قلة قنوات الدفع الإلكتروني في نقاط البيع، بجانب عدم التزام المصارف بتغذية حسابات الوحدات الحكومية في نفس تواريخ التسويات اليومية للمعاملات المالية، إضافة إلى عدم وجود التغذية المطلوبة من قبل البنوك لبطاقات المحفظة الإلكترونية. ورجح المحاسب المالي أحمد جقل، أن تبرز التحديات في الشبكة ثم تزايد جرائم المعلوماتية، بجانب مشكلات المناطق النائية والكهرباء وضعف الوعي التقني، وقال ل(السوداني) إن مسألة الشبكة في البلاد تظل قائمة، كما أن هناك احتمالية تزايد جرائم المعلوماتية خاصة أن الأمر مرتبط بالشأن التكنولوجي، وهناك أمية تقنية وسط المواطنين، وهذا ما يتيح فرص الاحتيال والسرقة والتزوير وغيرها من جرائم المعلوماتية، مبينا أن المناطق النائية يصعب فيها التعامل دون نقود ورقية، بسبب ضعف الوعي التقني للتعامل مع الأجهزة وعدم توفر البنوك ومشكلات الشبكة وتوفر الكهرباء، مشيرا إلى أن هذه التحديات تحتاج لمراجعة البنيات التحتية وتفعيل دور الرقابة. يشار إلى أن الدفع الإلكتروني، هو نظام سداد يمكن المواطن من إجراء عمليات السداد الإلكتروني للخدمات الحكومية، ويستهدف توفير الوقت والجهد والمال، ثم الحصول على الخدمات الحكومية إلكترونيّاً من خلال قنوات دفع متعددة وآمنة وسهلة.