هشام ورحلة البحث عن تاكسي بثينة دهب هشام حرفي يعمل هو وابنه الذي ترك الدراسة ليعينه على مواجهة متطلبات الحياة في الورشة الخاصة بهم فقرر هشام أن يمتلك تاكسي بعد أن علم بمشروع تاكسي الخرطوم الذي تبنته وزارة التنمية الاجتماعية هيئة تنمية الصناعات والأعمال الصغيرة برنامج تأهيل وتحديث تاكسي الخرطوم ذهب حسبما قال الى المؤسسة وطُلب منه تكملة الأوراق الخاصة بذلك وبالفعل حدث وانتهى من الإجراءات الخاصة بذلك ثم اتجه بعدها الى الجهة المختصة التى أمرته بالذهاب الى نقابة التاكسي لإحضار خطاب ترشيح وبعد أن اكتملت إجراءاته وقع على العقد الذي وافق على شروطه مسبقا فأخبرته الإدارة أنها سوف تتصل به ليتم توريد المبلغ المطلوب وهو عبارة عن (5 ملايين و200ج) والملف يوضح أنه يحمل الرقم (99) بعدها أخذ الإيصال المالي الذي يوضح أن هناك مبلغا قد تم إيداعه لتلك الجهة وبدأت الإدارة في الوعود والتسويف شهرا تلو الآخر وعندما ذهب إليهم محدثنا بحسب قوله أخبروه بأنهم بصدد إرجاع المبلغ الذي دفعه. انتابته حينها موجة من السخط ذهب لاستشارة مستشار قانوني نصحه الأخير بمقابلة المستشار القانوني بتلك الجهة وفي نهاية رحلة بحثه عن هذا المستشار علم بأنه متواجد بمعرض الخرطوم حيث كان هناك تسليم لمشروعات الخريجين لكنه لم يجده، لكن قادته الصدفة وقتها الى مقابلة والي الخرطوم الذي كان يشرف الاحتفال وشرح له المعاملة التى واجهها خلال رحلة حصوله على تاكسي وطرح مظلمته بعد أن أطلع الوالي على أوراقه التى تثبت صحة حديثه وتفهم مطلبه وطالب المدير المسؤول عن ذلك بتسليمه التاكسي ويبدو أن هذا التصرف أزعج المدير الذي قال لمحدثنا بأنه سوف يقدم ضده مذكرة وكانت تلك بشهادة أحد الحضور وهو يعمل بولاية الخرطوم الذي حضر ذلك الحديث وتدخل وأمر المدير بإعطاء هشام وقتا محددا وكانت المدة شهرا ذهب بعدها فأخبروه بأنهم سوف يرجعون له المبلغ وعندما رفض استلام المبلغ أخبروه بأنه ليس لديه مبلغا وعندما عرفوا بنيته في اتجاهه الى الصحافة جاء أحد منهم وأخبره بأنهم لايريدون توسيع الأمر أكثر من ذلك لذا يجب تمزيق الإيصال وكفى الله المؤمنين شر القتال فرفض ومن هنا يناشد والي الخرطوم للتدخل لحسم قضيته تلك. الى ذوي القلوب الرحيمة: ط .د.أ طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما يعاني من انيميا حادة (aplastic anaemia for bone marraw tra nsplantation)وكذلك تقرر له عمليه زراعة نخاع والجدير بالذكر أنه كان يتابع علاجه بمستشفى جعفر بن عوف التخصصي للأطفال وقرر له السفر للعلاج بالخارج (جمهورية مصر العربية) وتبلغ تكلفة علاجه حوالي ثلاثين الف دولار لاغير ويطلب من ذوي القلوب الرحيمة التبرع له حتى يتمكن من السفر مع العلم أن كل مستنداته بطرفنا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. الطفل ح. ي . ح يبلغ من العمر 6 شهور يعاني من تشوه خلقي في القلب وهو بحاجة الى عملية جراحية في أسرع وقت وأوصى الطبيب بسفره الى الخارج وتبلغ تكلفة السفر والعلاج 11500 دولار ويحتاج المريض والمرافق الى حوالي 1600أخرى للإقامة والإعاشة في حالة الإقامة لمدة شهر وهم يطلبون مد يد العون لهم. أنا بتول محمد احمد حسين قرر لي الطبيب اختصاصي طب العيون إجراء عملية انفصال في الشبكية لكلتا العينين ووجه بسرعة إجرائها نسبة لحدوث نزيف في العين وأرسلنا في طلب تكلفة العملية وكانت عبارة عن 7 آلاف دولار للعملية ومن المقرر أن تكون العملية بدولة الأردن خلاف السفر والإعاشة وأنا لا أملك من هذا المبلغ شيئاً وقد قدمت لكم طلبي هذا وكلي ثقة في كريم استجابتكم.. مقدمة الطلب. حسين محمد احمد شاب متزوج ولديه أطفال وحالت ظروفه الصحية دون مزاولته للكثير من الأعمال فظل يعمل فى شوارع السوق العربي إلا أن حملات المحلية (الكشة) صادرت ممتلكاته التى تتراوح قيمتها ما بين 900- 800جنيه، فقصد ديوان الزكاة ومنعوه من مقابلة الأمين العام ووعدوه بتمويل مشروع صغير بشرط أن يأتي بشيك ضامن، ثم اتجه الى وزارة الرعاية الاجتماعية وتم منعه من مقابلة الوزيرة، وواصل رحلة الكفاح بالذهاب الى بنك الأسرة الذى طالبه أيضاً بشيك ضامن، وقد تراكم عليه الإيجار ووصل ثلاثة شهور (390) جنيه وإذا لم يسدد سيتشرد هو وأطفاله.