حذّر عبدالله حسين العراقي، نائب الأمين العام لاتحاد مزارعي كسلا ، من خطورة وأضرار البذور المحورة وراثياً وتعارضها مع المنهج الرباني. وقال في مقالة اشبه بالفتوى ،لافتاً إلى أن الاستبدال الصحي والأمثل لمواردنا الزراعية والصناعية ينبغي أن يرتكز على منهج ديننا الحنيف الذي حذّرنا من السياسات المدمّرة حسب النص القرآني «خلق كل شئ فقدره تقديراً» وقال إن الدكتور مصطفي محمود ذكر في كتابه «أسرار من القرآن» إن الإنسان أخلَّ بالتوازن البيئي الدقيق مما أدى إلى كارثة تلوث البيئة لجهة أن المبيدات قتلت الحشرات وقتلت الطيور التي تأكل الحشرات ولوثت الحشائش و المزروعات وأوضح أن فريقاً من جماعة الخضر والمحافظة على البيئة يرون أن بذور النباتات المحورة جينياً «بذور الشيطان» وجماعة من إدارة المستهلك الأمريكيين كانت قد حذّرت من هذا التحوير. راجع «ضل النيمة»