قطع رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير بان العام القادم سيكون عام الحسم لكل بؤر التمرد واشار الرئيس للانتصارات المتصاعدة التي ظلت تحققها القوات المسلحة في سحات القتال لدحر المتمردين وقال البشير خلال مخاطبته احتفالات البلاد باعياد الحصاد بمدينة القضارف امس : (القوات المسلحة الان تنضف الجبال جبل جبل وما حنتخلي متمرد شايل بندقية وما حنخلي عميل ولا خائن) واضاف دي سنة الحسم وبعد دحر المتمردين سنذهب لدارفور لنعيد لها الاستقرار وسيرتها الاولي في تعظيم اللوح والتقابة والدواية ، وتحدي البشير معارضي الانقاذ بالنيل منها قائلا : (العايز يذلنا ما ببننذل ليهو والداير يجربنا يلحس كوعو ) ، ودعا الرئيس المواطنين لعدم الاستجابة لما اسماهم بالكذابين واضاف حيجوكم ناس يدغدغو عواطفكم ويقولو ليكم انكم مهمشين ديل كذابين ما تستمعوا ليهم ولو شفتونا اتاخرنا او وقفنا جيبو غيرنا واشار رئيس الجمهورية للنقلة الكبيرة التي شهدتها ولاية القضارف في مجالات الكهرباء والمياه والطرق وحث المزارعين للعمل علي زيادة الانتاجية لتحقيق الكفاية وتعزيز الصادر واكد دعمه للمزارعين المنتجين قائلا (كل ماتمشوا خطوة نمشي معاكم عشرة خطوات) ووجه الرئيس والي القضارف السابق ورئيس اتحاد المزارعين كرم الله عباس الشيخ لقيادة المزارعين عبر مبادرتهم (المزارعين الرواد) بتولي عملية استيراد المدخلات والاليات والصادرات . ومن جهته تعهد وزير الزراعة الاتحادي المهندس ابراهيم محمود بتذليل كافة العقبات التي تعترض العملية الزراعية وتوفير المدخلات من اسمدة وتقاوي وبذور لمزارعي القضارف واشاد بالدور المتعاظم لمزارعي الولاية في زيادة الانتاج وجدت من مزارعي القضارف الجدية والادراك والاستعداد وستصبح القضارف نموذج لزيادة الانتاجية الرأسية وستمثل راس الرمح في مشروع الاصلاح الاقتصادي بالسودان واعتبر محمود ان القضارف هي بترول السودان مؤكدا التزام الدولة بسن كافة السياسات التي تمكن من زيادة الانتاج والانتاجية ، ومن جهته راي كرم الله عباس الشيخ رئيس اتحاد عام مزارعي القضارف ان الزراعة تمثل السبيل الاوحد للخروج من المأزق الاقتصادي ، ودعا لسن السياسات الاقتصادية التي تمكن من النهوض بالقطاع الزراعي مؤكدا استعداد الولاية لتحقيق شعارات الكفاية وتعزيز الصادرات وتقليل الواردات