قالت وزارة التربية إنها ستقوم بالتنسيق مع السلطة الإقليمية بدارفور، لجعل التعليم محوراً أساسياً في عملية السلام والتنمية والاستقرار بالإقليم، وأوضحت أنها تريد أن تعمل على إقامة بنى تحتية قوية لدفع تطوير التعليم بدارفور. وبحث رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ التجاني السيسي، يوم الاثنين، مع وزيرة التربية والتعليم؛ سعاد عبدالرازق، مسيرة التعليم في دارفور، وكيفية تطويره. وناقش الاجتماع تحديد أولويات التعليم في المرحلة المقبلة. وقال الوزيرة في تصريحات صحفية، إن الاجتماع تناول إمكانية أن تقود وزارة التربية مبادرة لصياغة استراتيجية التعليم في دارفور يتم تقديمها في مؤتمر المانحين بالدوحة في ديسمبر القادم. وأضافت أن الهدف من الاستراتيجية هو إشراك أهل دارفور في التعليم بالتركيز على إسهام المانحين لدعم مسيرة التعليم في إقليم دارفور مع مؤتمر المانحين القادم، مبينة أنه لابد من توطين إعادة السلام في مناطق العودة الطوعية. وقالت إن الاجتماع كانت ناجحاً وأبدى فيه السيسي تفهماً كبيراً قائلاً إنه سيولي هذا الملف الاهتمام الكامل.