شكا موطنو مدينة الدمازين بالنيل الأزرق تردي البيئة الصحية بسبب تراكم النفايات، لا سيما بالأسواق، وطالبوا السلطات بضرورة التدخل لتنظيم الأسواق وترحيل النفايات خارج المدينة حتى لا تنعكس على صحة المواطنين. وأرجع مسؤول محلي الأسباب لإيقاف الولاية التعيين. وعزا مدير الخدمات الصحية بمحلية الدمازين، الصادق محمد، للشروق، تراكم النفايات بالمدينة لقلة العمالة، وقال إن الكثير من العمال ذهبوا لدولة الجنوب حيث لم يتم تعيين أي عامل في مكانهم الأمر الذي انعكس سلباً في الخدمة. وقال المدير التنفيذي لمحلية الدمازين، صديق موسى، للشروق، إن القرارات الصادرة من رئاسة الولاية والوالي، ووزير المالية، بعدم التعيين خلقت مشكلة كبيرة جداً وأدت لنقص كبير في العمالة والمركبات. الحاجة لأسطول " مراسل الشروق بولاية النيل الأزرق يقول إن تردي البيئة بالأسواق أصبح أمراً مقلقاً للمواطنين والمسؤولين على حد سواء، خاصة وأن المدينة تشهد كثافة سكانية عالية "وأضاف المدير التنفيذي أن مدينة الدمازين كعاصمة لولاية النيل الأزرق مثلها كبقية الولايات يفترض أن يكون لها أسطول ناقل للنفايات لأن جميع المؤسسات الحكومية والوحدات الحكومية والمنظمات موجودة بالدمازين. من جانبه وصف المواطن أحمد عيسى، الخدمات الصحية بالأسواق بالضعيفة للغاية، وطالب بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتغيير وجه المدينة لأن الصحة داخل المدينة بالسيئة، سواء كانت في الصحة أو خدمات الملاريا. وأضاف عيسى أن النفايات أصبحت مكدسة بالشوارع، مشيراً لوجود ناقلتين للنفايات دون غيرهما وهما لا تفيان بالحاجة الفعلية للمدينة. وقال مراسل الشروق بالولاية، إن تردي البيئة بالأسواق أصبح أمراً مقلقاً للمواطنين والمسؤولين على حد سواء، خاصة وأن المدينة تشهد كثافة سكانية عالية. وأضاف أن الإشراف المباشر من السلطات المختصة على الأسواق، خاصة محلات بيع الخضار واللحوم، يسهم في تقليل تردي البيئة الصحية.