أكد والي شمال دارفور بالإنابة مروان التجاني الطيب وزير الصحة والتنمية الاجتماعية، التزام الحكومة بتسهيل عمل المنظمات بالولاية للقيام بدورها خلال المرحلة القادمة، خاصة في ظل الأمن والاستقرار اللذين تشهدهما الولاية وانطلاق برامج العودة الطوعية. ودعا مروان خلال لقائه وفد الدول المانحة برئاسة نيل كريمن، المانحين لدعم مشروعات المياه والصحة وسبل كسب العيش وبرامج البنى التحتية ومشروعات تشغيل وتدريب الشباب، إلى جانب مشروعات الطاقة الشمسية. وأشار مروان إلى جهود الحكومة لتطبيع الحياة المدنية ونشر قوات الشرطة وأجهزة العدالة في المحليات كافة، ودعم السلام الاجتماعي وتنفيذ قرارات الرئيس باسناد العودة الطوعية، متناولاً الخيارات الممنوحة للنازحين بالتوطين أو العودة الطوعية مع توفير مطلوبات كل منهما. واستعرض مسوغات قرارات الطوارئ لتعزيز الأمن وجمع السلاح ومحاربة التهريب والظواهر السالبة وتعزيز أجهزة العدالة، مؤكداً عدم تأثيرها على العمل التطوعي والحريات السياسية وتقديم الخدمات للمواطنين. من جانبه، أوضح ممثل وفد المانحين أن زيارته للولاية بهدف الوقوف على الأوضاع العامة وأحوال النازحين بمعسكر زمزم ومحلية طويلة، وسير العمل الإنساني وبرامج ومشروعات المنظمات العاملة بالولاية ومستويات التنسيق بينها وحكومة الولاية، وتيسير تحركاتها ومستويات الحماية التي تقدم للمنظمات ووكالات الأممالمتحدة، إلى جانب تقييم برامج مكتب العمل الإنساني "أوشا".