في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، خاصة في مدينة "بابنوسة" الاستراتيجية بالولاية والتي وصفها سكان محليون بأنها أصبحت "مدينة أشباح"، فيما طالبت منظمات أممية بالمساعدة في عجز وصول الإمدادات للنازحين الذين (...)
– الضُحى استيقظ بعد ليلة عصيبة ومرهقة أخرى على أنباء بتنحي البشير
– أتتني اتصالات لا تحصى ولا تُعد، أيقظتني مرات عدة، تجاهلتها بسبب (الخوف)، الخوف من مجزرة جرت في الاعتصام. ثم، قبل الرد، هرعت للتلفزيون وتويتر وفيس بوك، وقلبي مقبوض.
– لكن الأمر كان: (...)
– بعد ليلة مرهقة، في أعقاب العمل، ونوم متقطع، فتحت عينيّ على فيديو (دبابات) الجيش تخرج من (القيادة) لحماية السودانيين من (هجوم غادر).
– بكيتُ مثل طفل
– لم أعرف، هل هي دموع حزن على شهداء ارتقوا، أم دموع فرح بهذا (التلاحم) العجيب بين الشعب وجيشه
– منذ (...)
– أولا، أتقدم بأحر التعازي لكل جنودنا وضباطنا (الشرفاء) في شهيد(نا) وشهيد قوات(نا) المسلحة، الشهيد، بإذن الله، سامي شيخ الدين، الذي ارتقى وهو يدافع – فجرا – عن المعتصمين أمام القيادة العامة، وتلقى رصاصات (الغدر) ممن لا يؤمنون بحق الشعب في الكرامة (...)
– اليوم، المواكب (أكبر) من 6 أبريل
– تقديرات بعض الناشطين تشير إلى نحو مليوني محتج ومحتجة في محيط القيادة العامة
– ولا نعلم الرقم (الدقيق)، لكن ما يُشاهد في الصور والفيديوهات يشي بشىء عظيم فعلا
– لجنة أطباء السودان تعلن عن ارتقاء 6 شهداء علاوة على (...)
– الأرض انشقت عن عشرات الآلاف، إن لم يكن أكثر
– ووصلوا إلى أمام (القيادة العامة) لقوات (الشعب) المسلحة
– قيادات سياسية تُحمل على الأعناق
– وكذا، (سيدا)، كابتن المنتخب السوداني ونادي الهلال السابق، الصديق، هيثم مصطفى
– وأستاذ الجميع، فيصل محمد صالح
– (...)
– رئيس حزب الأمة القومي، وإمام (الأنصار)، السيد الصادق المهدي، يقود بنفسه تظاهرة خرجت من مسجد ودنوباوي، اليوم !
– إمام (الأنصار) يخالف توجيهات (فريق الحماية)، و.. (يخرج)
– ورسالة (الخروج) في بريد أكثر من طرف
– رسالته، أولا، في بريد الملايين من من (...)
– من لا يعرف ليونيل ميسي على كوكب الأرض؟
– المعلقون الرياضيون – بكل اللغات -، يصرخون: إنه قادم من خارج الكرة الأرضية. إنه أعظم لاعب في (كل) مجرتنا. إنه يفعل المستحيل. الساحر.
– نعم، مر على العالم بيليه وغيرد مولر وبوشكاش وأوزيبيو وكرويف، مر عليه (...)
إلى الأحباب
لم أنتم لهذا الحزب عبثا، كنت أدرك جيدا منذ 27 عاما بالتمام والكمال مدى سودانيته وفداء منسوبيه وتاريخه الضارب في عمق تاريخ موشى بالدم.
عرفتكم عن قرب، في أقسى السنوات، عرفت صغيركم وكبيركم، عرفت شيخكم وصبيكم، دخلت بيوتكم في طول السودان (...)
– الرئيس (الانقلابي) ينتوي زيارة القولد في 17 ديسمبر الجاري لافتتاح مشروعات لم يكن لنظامه أي يد فيها، بل لأبناء القولد البررة، كما هي عادتهم!
– الانقلابي يذهب لهذه البلدة المهمشة، ونظامه لم يقدم لها شيئا طيلة 3 عقود، سوى (تهجير) أبنائها إلى المنافي (...)
(فاطنة السمحة).. أزمنة الرحيل !
خالد عويس
ورحلت فاطمة أحمد إبراهيم بعيدا عن وطنها الذي عشقت، هناك، في بلاد "تموت من البرد حيتانها" كما كتب روائينا العظيم، الطيب صالح، ورحل هو ذاته بعيدا عن النخل والنيل والدليب!
رحلت فاطمة بعد أن خطت على الأرض سطور (...)
لو أن السيد زاهي حواس استخدم لغة "أكاديمية" كما ظل يزعم طيلة حياته، في تفنيد ادعاءات السودانيين بشأن حضارتهم، ولو أنه اكتفى بطرح آراء "علمية" فحسب بشأن أهرامات وحضارة مصر، لكنا احترمنا للغاية علمه، لكنه انحدر إلى مستوى دون العلم والأكاديميا كثيرا، (...)
لو أن السيد زاهي حواس استخدم لغة "أكاديمية" كما ظل يزعم طيلة حياته، في تفنيد ادعاءات السودانيين بشأن حضارتهم، ولو أنه اكتفى بطرح آراء "علمية" فحسب بشأن أهرامات وحضارة مصر، لكنا احترمنا للغاية علمه، لكنه انحدر إلى مستوى دون العلم والأكاديميا كثيرا، (...)
لو أن السيد زاهي حواس استخدم لغة “أكاديمية” كما ظل يزعم طيلة حياته، في تفنيد ادعاءات السودانيين بشأن حضارتهم، ولو أنه اكتفى بطرح آراء “علمية” فحسب بشأن أهرامات وحضارة مصر، لكنا احترمنا للغاية علمه، لكنه انحدر إلى مستوى دون العلم والأكاديميا كثيرا، (...)
لو أن السيد زاهي حواس استخدم لغة "أكاديمية" كما ظل يزعم طيلة حياته، في تفنيد ادعاءات السودانيين بشأن حضارتهم، ولو أنه اكتفى بطرح آراء "علمية" فحسب بشأن أهرامات وحضارة مصر، لكنا احترمنا للغاية علمه، لكنه انحدر إلى مستوى دون العلم والأكاديميا كثيرا، (...)
1. الذكرى السنوية لإعدام شهيد الفكر على يد الديكتاتور جعفر نميري في 1985 بتهمة الردة، تمثل موسما للأحرار في كل مكان لاستذكاره وتدارس فكره وتحية وقفته الصلبة الشجاعة أمام الموت، وموسما أيضاً لأولئك الذين يربون في دواخلهم "دواعش" صغار للتجني عليه (...)
1. نحن لا نصارع، منذ 27 سنة، ديكتاتورية عادية. إنها في طبيعتها ووسائلها و"أدلجتها" ومكانزماتها لا تشبه سوى النازية والفاشية وحكم ملالي إيران. إنها خلطة رهيبة لحكم مافيوي لا يقيم للأرواح ولا الأوطان أي وزن، وهذا كله ارتبط برأسمالية متوحشة ضمت إليها (...)
1. منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمان، علقت آمالي كلها على هذا الشعب العظيم، وعلى جذوة المقاومة و(الكرامة) فيه، والتوق المتأصل للحرية. عملوا بكل ما أوتوا من قوة على طمس هذه المعاني، من خلال أمور كثيرة، جازت على البعض - للأسف -، فأضحى التشكيك في قدرات (...)
ابتدر الصديق الأستاذ ياسر عرمان نقاشات مهمة جداً عن "حركة الحقوق المدنية". إيمانا مني بالأهمية القصوى لهذه المسألة فإنني أود أن أدلي بدلوي من خلال رؤوس أقلام للنقاش:
تأسيس أولي
حركة الحقوق المدنية السودانية
توطئة:
استلهاما لتجارب شعبنا على مر تاريخ (...)
- تشكيل لجان أحياء في كل مدن السودان بات ضرورة وطنية ملّحة للغاية لإنجاز فرض التغيير عبر تنظيم (أكبر كتلة حرجة) قادرة على وضع أمور الوطن كلها في نصابها!
- أحياء كثيرة، ومناضلون كُثر أنجزوا ذلك، والباقي يحتاج لهمة عالية من أجل التنظيم الدقيق في سبيل (...)
ننشر الخطة الكاملة لنظام البشير لإجهاض الانتفاضة كما وردتنا من (مصادرنا) دون تعديل، دون إضافة، دون حذف، نبسطها أمام الرأي العام ليعلم الجميع كيف يفكر هؤلاء، على من يستندون، وإلى أية درجة هم مذعورون.
وللأجهزة نقول: كل خطة توضع ستكون بطرفنا !!
خطة (...)
الكاتبة الكويتية فجر السعيد فجرت جدلا هائلا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بين السودانيين والمصريين والكويتيين، بلغ درجة الإساءات المتبادلة في بعض الأحيان، وذلك كله على خلفية انتقاصها - أي فجر السعيد - من قدر السودان. واجهنا فجر السعيد في تويتر (...)
ثمانينية الإمام.. في مقام المحبة
خالد عويس
“تاج السلطان الغاشم تفاحة
تتأرجح أعلى سارية الساحة
تاج الصوفي يضىء على سجادة قش”
– محمد الفيتوري
عشرون عاما هي عمر معرفتي اللصيقة بالإمام الصادق المهدي. ذات صباح شتوي في ١٩٩٥ زرته للمرة الأولى رفقة مجموعة (...)
يبدو المشهد شديد الالتباس بالنسبة لغالبية محللي الشأن السوداني، بعد الانتخابات "الصورية" التي أتت بالجنرال البشير رئيساً لخمس سنوات أخرى، بعد 25 سنة قضاها على سدة الحكم في هذا البلد، دون إنجازات تذكر. البشير، عمد إلى تغييرات واسعة في صفوف النخبة (...)
يبدو المشهد شديد الالتباس بالنسبة لغالبية محللي الشأن السوداني، بعد الانتخابات "الصورية" التي أتت بالجنرال البشير رئيساً لخمس سنوات أخرى، بعد 25 سنة قضاها على سدة الحكم في هذا البلد، دون إنجازات تذكر. البشير، عمد إلى تغييرات واسعة في صفوف النخبة (...)